إيران ترانزيت لعبور زائري الاربعينية من شرق الكرة الأرضية نحو العراق
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف عضو لجنة زيارة الأربعين في إيران حميد رضا محمدي، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، عن وجود تنسيق واتفاق بين السلطات العراقية والإيرانية لتقليل زخم الزوار في المنافذ الحدودية.
وقال محمدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المسؤولين العراقيين كانوا يرون ضرورة اختيار حدود إيرانية لحركة زوار الأربعينية لعبور الزوار الأجانب الذين ينطلقون من إيران، وفي النهاية تم اختيار حدود منفذ الشيب لهذا الغرض".
وأضاف أن "معظم الزوار الإيرانيين يتخذون من منفذ مهران (زرباطية) منفذ رئيسي لعبورهم باتجاه العراق، وبالتالي من أجل تقليل حجم الزخم في ظل ارتفاع درجات الحرارة لهذا العام، قمنا باختبار منفذ الشيب لعبور الزوار الباكستانيين والأفغان وباقي الجنسيات الأخرى".
وتابع محمدي "معظم حركة المرور كانت من حدود مهران وبعد ذلك كانت الشلامجة هي الحدود الثانية التي حدثت فيها معظم حركة المرور، لكن نسبة المرور عبر منفذي الشلامجة والشيب كانت أكثر من 30٪ العام الماضي".
وكان وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ونظيره الإيراني اللواء أحمد وحيدي قاما بزيارة منفذ المنذرية للتنسيق بين البلدين حول استقبال زوار الأربعينية.
ومنفذ المنذرية يقع شمال شرق قضاء خانقين في محافظة ديالى، يربط العراق بإيران، ويُستعمل لنقل المسافرين والبضائع ومرور الشاحنات.
ويتوقع المسؤولون في إيران أن يشارك قرابة 3 ملايين و750 ألف زائر من مختلف الجنسيات الأجنبية في هذه الزيارة وأغلبهم من الأفغان والباكستانيين الذين يتخذون من إيران منطلقاً لعبورهم براً عبر العراق.
وتوقع رئيس هيئة النقل البري والطرق الايرانية، داريوش أماني، في وقت سابق، مشاركة أكثر من 4 ملايين و90 ألف زائر إيراني عبر الحدود البرية في مسيرة الأربعين هذا العام.
وتصادف الزيارة الاربعينية هذا العام في 25 من آب/أغسطس المقبل، حيث بدأت السلطات الإيرانية منذ يوم الأحد بفتح نافذة الكترونية وتطبيق عبر الهواتف للتسجيل في مراسم هذه الزيارة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انخفاض إمدادات إيران: ظلام يهدد صيف العراق المقبل
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يعاني العراق أزمة طاقة متفاقمة جراء انخفاض إمدادات الغاز الإيراني المستورد، حيث كشفت وزارة الكهرباء العراقية عن فقدان نحو 3800 ميغاواط من القدرة التوليدية الوطنية نتيجة تراجع الكميات الموردة إلى 25 مليون متر مكعب يومياً، مقارنة بـ55 مليون متر مكعب متعاقد عليها.
وأدى هذا النقص المفاجئ إلى خروج عدد من المحطات الغازية عن الخدمة، مما زاد من معاناة المواطنين في ظل ظروف مناخية صعبة. ويفاقم الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني، الذي يغطي نحو 40% من احتياجات العراق الكهربائية، الأزمة، حيث تشير تقديرات إلى أن البلاد تحتاج إلى 55 ألف ميغاواط خلال ذروة الصيف، بينما لا تتجاوز القدرة الإنتاجية الحالية 29 ألف ميغاواط.
وقال مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء سعد فريح، في بيان إن “كميات الغاز المستورد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد شهدت تراجعاً كبيراً خلال الساعات الماضية، حيث انخفضت إلى ما يقارب النصف (25 مليون متر مكعب ) يومياً، مقارنة بالكميات المتعاقد عليها بين البلدين، والبالغة ( 55 مليون متر مكعب) يومياً”.
وتعمل الحكومة على مشاريع بديلة، مثل الربط الكهربائي مع دول الجوار كالسعودية والكويت، واستيراد الغاز من تركمانستان عبر اتفاقيات مبادلة، لكن هذه المشاريع تحتاج سنوات للاكتمال. وتسعى العراق إلى تقليل حرق الغاز المصاحب، حيث خفضت النسبة من 47% في 2021 إلى 33% في 2024، مع خطط للوصول إلى 20% بحلول 2026.
وتفاقمت الأزمة بسبب عدم وصول كميات الغاز المتعاقد عليها، حيث شهد العراق في نوفمبر 2024 فقدان 5500 ميغاواط نتيجة توقف الإمدادات بالكامل لأغراض الصيانة.
ويخشى العراق صيفاً قاسياً في 2025 إذا استمر الاعتماد على الغاز الإيراني، خاصة مع ضغوط أمريكية لخفض هذا الاعتماد بسبب العقوبات.
ويبرز إهمال استثمار الغاز الوطني كعامل رئيسي، حيث يُهدر العراق سنوياً 2.5 مليار دولار بحرق الغاز المصاحب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts