بلدية عجمان تطلق خدمة تصديق العقود التجارية التلقائية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
أطلقت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، خدمة تصديق العقود التجارية التلقائية «جديد وتجديد»، مضيفةً تحسينات نوعية في خدمات تصديق العقود، في إطار التطوير المتواصل لضمان ممارسة سهولة الأعمال بالإمارة، والذي سيساهم في جودة الحياة وسعادة المجتمع.
وفي هذا الصدد أكدت م. نورة راشد شطاف، المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية وسعادة المتعاملين بالدائرة، أن الكفاءات المؤهلة واصلت العمل للارتقاء بالخدمات، من خلال تصفير رحلة تفاعل المتعامل، من مرحلة الاعتماد على إدخال البيانات واعتماد المعنيين والمراجعة والتدقيق، إلى خدمات تلقائية وبشكل لحظي من دون تدخل بشري في نظام تصديق، والذي سيساهم في توفير الوقت والجهد وتمكينه من إتمام معاملته بسهولة مطلقة.
وبينت أن الدائرة حرصت على إشراك المعنيين في عملية التطوير، حيث نظمت مختبر الإطلاق التجريبي لخدمات تصديق العقود الإيجارية التلقائية، بمشاركة الشركات العقارية وملاك العقارات في إمارة عجمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عجمان
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومحافظ سوهاج يفتتحان بيت ثقافة أخميم بعد التطوير | صور
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بيت ثقافة أخميم، وذلك ضمن خطة الوزارة لافتتاح عدد من المواقع الثقافية على مستوى الجمهورية.
وتفقدا خلال الزيارة محتويات بيت ثقافة أخميم، الذي يقع على مساحة 300 م²، ويتكون من ثلاثة طوابق تشمل مكتبة عامة وتضم أجزاء من المكتبة الخاصة بكل من:" الكاتب الصحفي منير عامر، والدكتور جابر عصفور، إلى جانب مكتبة طفل، وقاعة للفنون التشكيلية" ونادي العلوم، ونادي التكنولوجيا والمعلومات، ونادي المرأة، وقاعة للأنشطة الفنية المتنوعة.
واستمع وزير الثقافة لعدد من مواهب البيت في الغناء، وإلقاء الشعر، ووجّه بطباعة ديوان شعر بعنوان “أنا مش معاق” للشاب الموهوب عبد الرحمن محمد من ذوي القدرات الخاصة، وتبنّي موهبته.
شاهد فقرة إنشاد لفريق الإنشاد بسوهاج، وأثنى على أدائهم، وحثهم على مواصلة تقديم عروضهم وفعالياتهم داخل بيت الثقافة، ووجّه أيضًا برعاية الطفل لويس شنودة لمعي أحد مواهب البيت في الرسم ومن ذوي القدرات الخاصة.
هنو: قصور وبيوت الثقافة تمثل مراكز إشعاع ثقافي مهمة في المحافظاتوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن قصور وبيوت الثقافة تمثل مراكز إشعاع ثقافي مهمة في المحافظات، وتؤدي دورًا محوريًا في بناء الوعي وتنمية الإنسان، انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية لدور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير ورفع كفاءة عدد من المواقع الثقافية بالمحافظات.
وإعادة افتتاحها تباعًا خلال الفترة المقبلة، لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الثقافية والفنية، بما يسهم في اكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون والآداب من أبناء الوطن، وصقل مهاراتهم من خلال تلك المواقع.
ووجّه وزير الثقافة، الشكر، إلى اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، على دعمه الكامل لإنهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة بيت ثقافة أخميم ودعمه المستمر للأنشطة الثقافية والفنية التي تنفذها الوزارة في مختلف قرى ومراكز المحافظة.
من جانبه، أكد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، أن قصر ثقافة أخميم يُعدّ صرحًا جديدًا يُضاف إلى رصيد سوهاج الثقافي والحضاري، مشيرًا إلى أن هذا القصر ليس مجرد مبنى، بل هو منارة للعلم والفن والمعرفة، وملتقى لأبناء هذا الوطن المبدعين والطموحين.
وأضاف: “نؤمن بأن الثقافة هي ركيزة من ركائز التنمية الشاملة، وهي السلاح الحقيقي لبناء وعي مجتمعي مستنير”.
وأكد أن هذا المشروع يعكس التزام الدولة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم المشروعات الثقافية في كل ربوع الجمهورية، لا سيما في صعيد مصر.
ووجّه “سراج” الشكر والتقدير لوزير الثقافة ولكل من ساهم في خروج هذا المشروع إلى النور، داعيًا أبناء أخميم للاستفادة من هذا الصرح والمشاركة الفاعلة في أنشطته، ليكون نقطة انطلاق لطاقات الشباب ومواهبهم.
وأكد اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن افتتاح بيت ثقافة أخميم يُعد ترجمة حقيقية لرؤية الدولة المصرية ووزارة الثقافة نحو تعميم العدالة الثقافية.
وأوضح أن الوزارة، من خلال الهيئة، تعمل على إنشاء وتطوير بنية تحتية ثقافية حديثة ومؤهلة، تتيح للمواطنين فرصًا متكافئة في الوصول إلى المعرفة والإبداع، وتعزز من دور المؤسسات الثقافية كمنصات للحوار والتنوير في قلب المدن والقرى على حد سواء.
وأوضح الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، أن بيت ثقافة أخميم يأتي ضمن خطة استراتيجية شاملة تستهدف إعادة توزيع الموارد والخدمات الثقافية على نحو يلبي احتياجات المجتمعات المحلية.