يزبك: لن تتوقف المقاومة ما دامت العمليات لم تتوقف على غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أشار رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "الحرب على غزة دخلت شهرها العاشر ووحشية الصهيوأميركي إلى الأشد فتكا بشعب صامد صابر"، لافتا الى الحصار والتجويع والقتل والتشريد ولم يحصد العدو من ذلك إلا المزيد من وحشيته واضطراب قواته أمام مقاومة فاقت كل توقعاته تخطيطا وبسالة جعلته يتخبط في أوحال غزة ورفح، لا يقدر على الخروج، والبقاء مكلف، ونتنياهو ماض في تعنته خوفا على مصيره ومستقبله، غير آبه بما سيؤول إليه كيانه الذي كثرت التكهنات حوله".
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "الدراسات و آراء قيادات، كلها تقول لا شيء من الأهداف تحقق، بل بالعكس فإن الهزيمة تلاحق جيش العدو، وستكون أبلغ إذا لم يتدارك الأمر. ومع الأسف تجمد ضمير العالم الغربي والأروبي والعربي والإسلامي فلا يهتز للمجازر وذبح الأطفال وقتل الأجنة والنساء والأبرياء، وتعطلت المؤسسات الدولية، ولا يعنيها ما يجري، ولكن الله تعالى لن يتخلى عن مناصرة المظلومين والدماء ستنتصر على بغي الجبابرة والطواغيت".
وأردف: "المقاومة الإسلامية في لبنان التي تخوض حرب الإسناد لغزة ودعما لمقاومتها الشريفة، تلاحق العدو الإسرائيلي في أوكاره التي أصبحت مكشوفة بعد الهدهد الأول والثاني وما بينهما، ولعل القادم أعظم، وستكون المفاجآت بالرد على كل تكهنات العدو وتهديداته واعتداءاته، والإغتيالات لا تعود عليه إلا بالمزيد من الرد الموجع والمؤلم في عمق العمق".
وختم يزبك مؤكدا: "لن تتوقف المقاومة ما دامت العمليات لم تتوقف على غزة، وجبهة اليمن الى فاعلية أقوى وأكثر، وهي تواجه القوى الطاغوتية الداعمة للعدو الإسرائيلي، وتعد عدتها للمزيد من المفاجآت، وهي على عهدها، وكذلك جبهة الإسناد العراقية، فأي جنون وحماقة لنتنياهو سوف يقابل بحرب لا يعلم بما سترتد به على الكيان المؤقت وداعميه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“حماس” عملية الدهس شمال الخليل تأتي كرد على جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة
الثورة نت/وكالات أعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)” أن عملية الدهس البطولية التى وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل، تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه العدو الصهيوني المجرم يومياً من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية”. وقالت في تصريح صحفي،الليلة الماضية،إن “تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة، وهو تعبير واضح عن رفض شعبنا الاستسلام لسياسة البطش التي يمارسها العدو منذ سنوات”. وأكدت أن” إرادة شعبنا لن تكسر، وأن المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة العدو وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه”. ودعت” إلى توحيد الصف وتعزيز المقاومة في كل الميادين، فشعبنا يثبت دائمًا أنه قادر على ابتكار أدوات المواجهة والدفاع عن حقوقه مهما بلغت التضحيات”.