أردوغان يوجّه دعوة مباشرة إلى بشار الأسد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه تم تكليف وزير الخارجية هاكان فيدان بتنظيم لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، قد يعقد في دولة ثالثة.وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أمس الخميس: “قبل أسبوعين دعوت السيد الأسد لعقد لقاء في بلادي أو في بلاد ثالثة. وقد تم تكليف وزير خارجيتنا بالعمل على هذه القضية”.
وتابع: “نريد إطلاق عملية جديدة وتجاوز السلبيات” في العلاقات مع سوريا.
وكان أردوغان قد تحدث في وقت سابق عن إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيرا إلى عدم وجود أي عائق لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومؤكدا أن أنقرة لا تسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في يونيو الماضي أن دمشق منفتحة على تطبيع العلاقات مع تركيا بشرط احترام السيادة السورية.
Tags: أردوغانأمريكاالعلاقات التركية الأمريكيةبشار الأسدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أمريكا العلاقات التركية الأمريكية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
ماذا سيُعلن الرئيس أردوغان؟ كل الأنظار تتجه نحو صباح السبت
أثار إعلان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك، عن خطاب مرتقب للرئيس رجب طيب أردوغان صباح السبت، موجة من الفضول والتكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية التركية، وسط حديث عن “تصريح تاريخي” يُرتقب أن يحمل دلالات بالغة الأهمية، خاصة فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب.
“خطاب تاريخي” مرتقب صباح السبت
قال جليك في تصريح صحفي: “سيلقي رئيسنا خطابًا تاريخيًا صباح السبت”، دون أن يفصح عن أي تفاصيل تتعلق بمحتوى البيان، مكتفيًا بالتأكيد على أهميته الاستثنائية.
وأضاف:
“نحن نواجه استفزازات عديدة، بعضها معلوم وبعضها الآخر غير ظاهر للعلن، لكننا ماضون في فعل ما هو صائب للدولة والأمة”.
وقد فُسّرت هذه التصريحات في سياق متصل بمساعي الحكومة التركية لإنهاء ملف الإرهاب نهائيًا، خاصة بعد التسريبات التي تحدثت عن استعداد حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح يوم الجمعة، ضمن إطار عملية متوقعة تحمل اسم “تركيا خالية من الإرهاب”.
رسائل أردوغان في البرلمان تمهّد لإعلان كبير اقرأ أيضا
“إيجار رمزي بـ2000 ليرة فقط!”.. مفاجآت مدوية من…
الخميس 10 يوليو 2025وكان أردوغان قد ألقى خطابًا أمام الكتلة البرلمانية لحزبه، الأربعاء 9 يوليو/تموز، تحدث فيه بلهجة حاسمة عن المرحلة المقبلة في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا استمرار التحالف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.