أردوغان: تركيا لن توافق على مبادرات التعاون بين الناتو وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الخميس، أنه من غير الممكن استمرار علاقة الشراكة بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" والحكومة الإسرائيلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في جلسة "مجلس الناتو وأوكرانيا" التي عقدت على هامش قمة الناتو في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال الرئيس التركي إن مبادرات التعاون بين حلف الناتو وإسرائيل لن تحظى بموافقة تركيا حتى يتم تحقيق السلام الشامل والمستدام في الأراضي الفلسطينية.
وقال أردوغان إنه "من غير الممكن استمرار علاقة الشراكة بين الناتو والإدارة الإسرائيلية التي تنتهك القيم الأساسية لتحالفنا".
وأوضح أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسياساتها التوسعية والمتهورة تُعرّض أمن المنطقة بأسرها للخطر.
وذكر الرئيس التركي أنه في جميع لقاءاته خلال قمة الناتو لفتُّ الانتباه إلى الفظائع المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة.
حل الدولتين
وشدد أردوغان على ضرورة أن يتكاتف أعضاء المجتمع الدولي من أجل حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
وأشار إلى أن تركيا قدمت شكوى ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي مع جنوب أفريقيا، مطالبا الدول الأخرى بتقديم شكاوى ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن قطاع غزة يشهد مذبحة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن ما يقرب من 40 ألف شخص بريء، معظمهم من النساء والأطفال، فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وشدد أردوغان، على أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار العالميين دون توصل إسرائيل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية.
وذكر أن إسرائيل التي تحاكم بتهمة الإبادة الجماعية تواصل تجاهل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية.
ودعا أردوغان جميع الحلفاء إلى زيادة الضغط على إدارة نتنياهو لضمان وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى شعب غزة، الذي يعاني المجاعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.