النصيرات - صفا

افتتح نادي خدمات النصيرات الواقع وسط قطاع غزة بطولة "الحق في اللعب" لخماسيات كرة القدم في صالته الرياضية المغطاة.
وحضر حفل الافتتاح رئيس النادي سعيد الصفطاوي، ورئيس نادي خدمات رفح كارم العطار، ورئيس جمعية تأهيل المعاقين بالنصيرات كمال أبو شاويش، وعضو إقليم الوسطى في حركة فتح عادل الطويل، ورئيس لجنة شئون اللاجئين بمخيم النصيرات أيمن أبو شاويش، والعديد من الشخصيات الوطنية، والرياضية.


ورحب الصفطاوي بالحضور، وحيا شهداء الحركة الرياضية، خاصة شهداء نادي خدمات النصيرات وعلى رأسهم الشهيد عمر فارس أبو شاويش عضو مجلس إدارة النادي، والشهيد نادر أبو يوسف الذي دعى لفتح أبواب النادي لاستقبال النازحين منذ اللحظات الأولى للحرب.
ونوه الصفطاوي لمبادرة خدمات النصيرات لفتح كافة مرافقه للنازحين من بيوتهم بسبب الحرب، من باب الواجب تجاه الشعب الفلسطيني، وكذلك لممارسة النشاط الرياضي دون أي معيقات.
وأكد الصفطاوي أن تنظيم بطولة "الحق في اللعب" هو بمثابة استمرار للعمل من أجل النازحين من كافة محافظات قطاع غزة، وليس من باب المنافسة على لقبها، وواصل: هذه البطولة تعد رسالة لكل العالم أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة، ومن حقه أن يمارس الرياضة وكافة الأنشطة الحياتية بكل حرية وأمان، شأنه شأن كافة سكان العالم.
وتمنى الصفطاوي عوده كافة النازحين لبيوتهم، والقبول للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى.
وشهد الافتتاح فقرة دبكة شعبية، وكذلك أناشيد وطنية، وإقامة عدة مباريات.
وجاءت نتائج مباريات الدور الأول في فئة القدامى على النحو التالي:
فوز فريق النصيرات على فريق غزة بهدف نظيف، وفوز البريح على الزوايدة بثلاثية لهدف، وفوز المغازي على الزوايدة برباعية لهدفين، والبريج على رفح بهدفين نظيفين، والمغازي على البريج بثلاثية لهدف، والزوايدة على رفح بسداسية مقابل ثلاثة أهداف، وتعادل فريق رفح مع المغازي بهدفين لمثليهما.
وأدار اللقاءات تحكيميًا: ياسر الحواجري، وإياد أبو دياب، وعبد العزيز الملك، وخالد هارون مسجل، وميقاتي.
ويشرف على البطولة لجنة مكونة من عواد خطاب، وأيوب أبو زاهر، ورائد أبو ندى، ويوسف غنيم، وعبد الله أبو دلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية

في قطاع غزة، حيث يصبح الخوف جزءا من الحياة اليومية للأطفال، تجسد الطفلة الفلسطينية لانا الشريف، البالغة من العمر 10 سنوات، مأساة الطفولة في ظل القصف والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام ونصف العام.

كانت لانا، التي عرفت بجمالها وبراءتها، تعيش حياة هادئة في مدينة رفح إلى أن دمرت الحرب طفولتها، وغزا الشيب رأسها في عمر مبكر، وانتشرت بقع بيضاء في جسدها الهزيل نتيجة الصدمة النفسية الهائلة التي تعرضت لها عندما دمر البيت المجاور لمنزل عائلتها في قصف إسرائيلي.

عاشت لانا بعدها نوبات فزع وكوابيس غزت أحلامها، ما أثر على حالتها الجسدية والنفسية، وأفقدها الشعور بالأمان والطفولة التي تستحقها، فتعبر لانا عن ألمها بحزن قائلة: "الناس لم يعودوا يحبونني كما كانوا من قبل، لم أعد تلك الطفلة الجميلة."

"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني"

الطفلة لانا الشريف 10 سنوات أصيبت بمرض البُهاق نتيجة نوبات هلع وخوف شديد
ناجم عن قــ.. ــصف اســ.. ــرا.ئيلي عنيف???? pic.twitter.com/ewAzv66gAv

— ☠️EMA إيما (@ghost_girl2023) May 10, 2025

هذه الكلمات أشعلت تعاطفا واسعا عبر منصات التواصل، حيث أصبح اسمها رمزا لمعاناة الأطفال في غزة.

بسبب الخوف الشديد من القصـ.ف شابَ شعر الطفلة لانا الشريف، وأُصيبَت بمرض البُهاق.

تحدثوا عن هذه الأوجاع المنسية ليكون الكلام شاهدًا لكم. pic.twitter.com/NdMlfF94AI

— معين الكحلوت , من غزة ???????? ???? (@Moin_Awad) May 10, 2025

إعلان

ومع انتشار المقطع على منصات التواصل دان النشطاء ما تفعله إسرائيل بأطفال غزة قائلين "اغتالوا الطفولة البريئة"، بحسب تعبيرهم، مطالبين بتسليط الضوء على قصة لانا لتوثيق حجم المعاناة التي يقاسيها أطفال قطاع غزة وعائلاتهم.

وعلى منصة إكس كتب العديد من المدونين أن ملامح لانا ليست مجرد صورة، بل هي شهادة حية على الانتهاكات الممنهجة بحق أطفال غزة.

واعتبر بعض الناشطين أن "لانا لم يقتلها القصف، لكن قتلها الخوف وقلة الحيلة في عالم تفتقد فيه الإنسانية."

عمرها عشر سنوات، لكن عيناها تحكيان عن عمرٍ أثقلته الصدمات.
لانا، الطفلة الوحيدة لوالديها، لم ترَ من الحرب إلا ما يُفقد الكبار توازنهم، فكيف بطفلة ما زالت تخط أولى خطواتها نحو الحياة؟
كانت في بيتها حين انهار المنزل المجاور، بفعل صواريخ الاحتلال، ليتحوّل صوت الانفجار إلى رفيق يومي… pic.twitter.com/vCueqbJbBz

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 6, 2025

في ظل الحصار المستمر الذي يفاقم معاناة سكان القطاع، دعا مؤثرون وصحافيون إلى ضرورة فتح المعابر لإخراج الأطفال الذين هم في حاجة ماسة إلى العلاج، مؤكدين أن غياب الإمكانيات الطبية المناسبة داخل غزة يجعل من الصعب معالجة الحالات الطارئة التي تسببها الحرب للصغار.

وقال مغردون إن قصة لانا ليست استثناء فهي تمثل آلاف الأطفال في قطاع غزة الذين عايشوا الموت دون أن يزهق أرواحهم، لكنه "اغتال طفولتهم"، كما وصفها أحد المدونين.

الطفلة الصغيرة لانا الشريف حكاية وجـ ـع أكبر من عمرها لم تُصب بشظايا ص/روخ لكنها أُصيبت بشيء لا يُرى… شيء يُمزق الداخل ويُغير الملامح. الخوف الشديد من القـ ـصف لم يترك لها خياراً… شاب شعرها في لحظات كما لو أن الزمان مرّ بها دفعة واحدة وأصابها مرض "البُهاق"، pic.twitter.com/6Yv0H5wQga

— إيهاب الحلو (@Ehabhelou) May 10, 2025

إعلان

وأضاف آخرون أن قصة لانا الشريف تبقى مثالا مأساويا على الوجه الحقيقي للحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث تتحول البراءة إلى خوف، والجمال إلى ألم، والطفولة إلى ذكريات مغتصبة.

وفي الوقت الذي يتداول فيه العالم صور الطفلة عبر الإنترنت، يبقى السؤال الأكبر: متى ينتهي هذا الكابوس الإسرائيلي الذي يطارد جيلا بأكمله في غزة؟>

"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني”..????
شايف #الخوف بس ايش بعمل فقط الخوف ????????
كم مرة خوفنا وخافت اطفالنا في عامين
"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني”.. بهذه الكلمات تصف الطفلة لانا الشريف (10 سنوات) ألمها، بعد إصابتها بمرض البُهاق نتيجة نوبات هلع وخوف شديد، ناجم عن قصـ ف إسر ائيلي… pic.twitter.com/hWliOGkt72

— ثائر البنا، غزة ???????? (@thaeralbannaa) May 10, 2025

ويتحدث تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتكاب أكثر من 11,859 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية، بينها 2,172 عائلة أبيدت بالكامل بقتل جميع أفرادها.

في خيام تفتقد إلى أبسط متطلبات الحياة، يعيش الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم وأطرافهم معاناة يومية تضاعفها استمرارية القصف وشح الموارد.

 

مقالات مشابهة

  • نادي الحرية البورسعيدي يحصد 9 ميداليات في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة لذوي الهمم
  • مطار القاهرة صديق للأسرة.. خدمات خاصة للمسافرين الصغار في كافة مباني المطار
  • لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية
  • بمجموعة من اللاعبين الشباب… نادي الجيش يخوض غمار بطولة دوري كرة السلة
  • اختتام بطولة الجوجيتسو في أبها بتتويج نادي النجمة كأفضل نادٍ في البطولة
  • مدارس “النصيرات” بغزة.. تلاميذ ينعشون فصولاً دمرها الاحتلال
  • سالم بن عبد الرحمن يفتتح معهد برجيل للأورام في الشارقة
  • فريق كرة الماء بالأهلي يختتم معسكر الغردقة استعداداً لمرحلة حسم الدوري
  • 13 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف النازحين في المواصي
  • فريق سيدات سلة الأهلي يتأهل إلى نهائي دوري السوبر