مقتل 16 جنديا باكستانيا في تفجير تبنته حركة طالبان شمال غرب البلاد
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قُتل ما لا يقل عن 16 جنديا في هجوم تبنته حركة "طالبان" في شمال غرب باكستان، كما أصيب أكثر من عشرين شخصا بجروح بينهم مدنيون، وفق ما أفاد به مسؤولون حكوميون وأمنيون.
وقال مسؤول حكومي في منطقة شمالي وزيرستان طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "انتحاريا صدم بسيارته المفخخة قافلة من الجنود" في مقاطعة خيبر بختونخوا، الواقعة على الحدود مع أفغانستان.
وأفاد المسؤول بمقتل 16 جنديا بعد حصيلة أولى تحدثت عن 13 قتيلا، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
وقال شرطي في المنطقة إن "الانفجار تسبب أيضا بانهيار سقف منزلين وإصابة ستة أطفال بجروح".
وأعلنت مجموعة حافظ غل بهادور أحد فصائل حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن التفجير.
وسجلت باكستان تصاعدا حادا في أعمال العنف في مناطقها المحاذية لأفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول عام 2021، واتهمت إسلام آباد جارتها الغربية بالسماح باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد باكستان، وهو ما تنفيه طالبان.
\
وقُتل نحو 290 شخصا معظمهم من مسؤولي الأمن في هجمات منذ مطلع العام على يد جماعات مسلحة تقاتل الحكومة في كل من خيبر بختونخوا وبلوشستان، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس.
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، حيّدت قوات الأمن الباكستانية، 54 عنصرا من حركة "طالبان" في عملية بمنطقة وزيرستان الشمالية على الحدود الأفغانية.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني أن قوات الأمن نفذت عملية ضد مسلحين كانوا يحاولون دخول البلاد من أفغانستان.
وأضاف البيان أن المعلومات تشير إلى أن هؤلاء المسلحين قد تم إرسالهم لتنفيذ "أعمال إرهابية" في باكستان.
يذكر أن الهجمات المسلحة في باكستان تتركز بشكل خاص في إقليمي خيبر باختونخوا وبلوشستان، المجاورين لأفغانستان.
وفي كلا الإقليمين، نفذت جماعات مسلحة تدعي الدفاع عن حقوق جماعتي البشتون والبلوش العرقيتين هجمات ضد قوات الأمن الباكستانية والمدنيين.
في حين تقول إسلام آباد أن حركة طالبان الباكستانية تتمركز في أفغانستان وتنظم هجماتها من هناك، فإن الإدارة الأفغانية تنفي هذه الادعاءات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طالبان باكستان التفجير باكستان تفجير طالبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هايتي: مقتل شرطيين في هجوم جديد للعصابات المسلحة قرب العاصمة
أفادت السلطات في هايتي، الأربعاء، بمقتل اثنين من رجال الشرطة على يد عناصر عصابات مسلحة، في أحدث حلقة من سلسلة الهجمات الدامية التي تستهدف قوات الأمن في البلاد التي تشهد اضطرابات أمنية متصاعدة.
ووقع الهجوم مساء أمس الثلاثاء في منطقة كنسكوف الزراعية، التي كانت تُعرف سابقًا بهدوئها، قبل أن تسعى العصابات إلى بسط نفوذها عليها.
والشرطيان القتيلان كانا ضمن وحدة متخصصة حديثة العهد مكلّفة بتسيير دوريات في المنطقة، القريبة من العاصمة بورت أو برنس، حيث تسيطر العصابات على نحو 90% من مساحتها.
وأوضح ليونيل لازار، نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية، لوكالة "أسوشيتد برس"، أن المهاجمين نصبوا كمينًا مدروسًا؛ إذ حفروا حفرة في الطريق مما تسبب في تعطل العربة المدرعة التي كان يستقلها الشرطيان، قبل أن يلقيا حتفهما أثناء محاولة الهروب من المكان.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على مقتل ثلاثة شرطيين ومخبر في هجوم مماثل استهدف المنطقة الوسطى من البلاد، بينما لا يزال أحد رجال الشرطة مفقودًا منذ ذلك الهجوم.
مندوب أفريقيا بالأمم المتحدة: دور مصر تاريخي في تحرر القارة واستقلالها
الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من إدراجها بقائمة إرتكاب العنف الجنسي
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن العنف المسلح في هايتي بلغ مستويات قياسية، حيث سُجل مقتل 1520 شخصًا وإصابة 600 آخرين بين أبريل ونهاية يونيو الماضي، 24% منهم ضحايا هجمات العصابات.
ويرى محللون أن تصاعد الهجمات ضد قوات الأمن يعكس قوة العصابات وتزايد قدرتها على تحدي الدولة، خاصة في ظل ضعف البنية التحتية الأمنية وقلة الموارد المتاحة للشرطة. كما أن توسع هذه العصابات إلى مناطق كانت آمنة في السابق، مثل كنسكوف، يشير إلى سعيها الدؤوب للسيطرة على الأراضي والموارد، ما قد يفاقم الوضع الإنساني في البلاد.
في المقابل، تواجه الحكومة الهايتية ضغوطًا داخلية ودولية لوضع استراتيجية شاملة لوقف تمدد العصابات، تشمل تعزيز القدرات الأمنية، وتحسين التنسيق مع القوات الدولية الداعمة، إلى جانب معالجة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الشباب للانضمام إلى هذه الجماعات المسلحة. لكن استمرار موجات العنف، وفق مراقبين، قد يضعف فرص نجاح أي جهود إصلاحية في المدى القريب.