للتصدي لهجمات الحوثيين.. وصول حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، وصول حاملة الطائرات "روزفلت" إلى البحر الأحمر، بعد أيام من مغادرة "إيزنهاور" لصد هجمات الحوثيين وتأمين الملاحة الدولية، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت المركزية الأمريكية، في بيان لها، على منصة إكس: "وصلت يوم 12 يوليو/تموز المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الى منطقة عمليات الاسطول الخامس الامريكي لردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
وأضافت أن "حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت تعمل بالطاقة النووية وتابعة للبحرية الأميركية، وسميت على شرف ثيودور روزفلت، الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، أشارت المركزية الأمريكية، إلى أن حاملة الطائرات "روزفلت" ستأتي لمنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية حاملة معها قدرات تعزز القدرة على ردع العدوان، وحماية الاستقرار الإقليمي، وحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وفي يوم الأحد 23 يونيو الماضي، غادرت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" البحر الأحمر، في الوقت الذي توجهت حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، لتعزيز التواجد الأميركي في المنطقة.
وكانت المرة الأخيرة التي نقلت فيها حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط في عام 2021، عندما قررت الولايات المتحدة إجلاء قواتها من أفغانستان، ففي ذلك الوقت انتقلت السفينة USS Ronald Reagan، التي كانت متمركزة في اليابان، إلى شمال بحر العرب لتوفير غطاء جوي لمغادرة القوات الأمريكية من كابول، حسبما ذكر USNI News في ذلك الوقت.
وكان أوستن وجه بتمديد ثانٍ في فترة خدمة حاملة الطائرات، في أواخر مايو الماضي، كما تم التمديد للحاملات المُرسلة إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر عدة مرات منذ فبراير 2021 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، للحفاظ على الوجود الأمريكي في المنطقة.
وأثناء وجودها في البحر الأحمر، شاركت "أيزنهاور" في عدد من أنشطة القيادة المركزية الأمريكية التي شهدت إسقاط مسيرات، وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي.
وفي الآونة الأخيرة، ساعدت طائرات الحاملة وطراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea في إجلاء أطقم سفن تجارية استهدفتها أسلحة الجماعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر ايزنهاور روزفلت مليشيا الحوثي اليمن المرکزیة الأمریکیة حاملة الطائرات البحر الأحمر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حرائق ممتدة بعدة محافظات عراقية بالتوازي مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية
تتواصل الحرائق في الاتساع في هور الحويزة في محافظة ميسان جنوبي العراق لليوم الثالث على التوالي، ما دفع السلطات العراقية إلى الاستعانة بطائرات مكافحة الحرائق الإيرانية لإخماد النيران.
واندلع الحريق بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في أغلب مدن البلاد خصوصا الوسطى والجنوبية، نصف درجة الغليان، الأمر الذي دفع مسؤولي الحكومات المحلية في هذه المنطقة إلى إعلان تعطيل الدوام الرسمي.
وذكر خبراء مناخ نقل عنهم مرصد العراق الأخضر، أن هنالك عناصر مشجعة على استمرار اشتعال النيران في تلك المنطقة، منها هبوب الرياح والجفاف التام للقصب ودرجة الحرارة العالية.
وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه الحرائق حصلت في عام 2021 واستمرت 16 يوماً لحين إخمادها حيث استعانت الحكومة العراقية بنظيرتها الإيرانية من أجل إخماد الحرائق التي لا تزال مستمرة لليوم الثالث على التوالي، عبر الطائرات المحملة بالمياه.
ويُعد هور الحويزة جزءا من منظومة الأهوار الجنوبية المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام 2016، والتي تُعد موطناً بيئياً وثقافيا غنيا، وهو مهدد اليوم بمخاطر بيئية جسيمة نتيجة التنقيب والتجفيف والحرق.
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية شرطة الغابات والبيئة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، اندلاع حريق واسع في المناطق الجبلية الواقعة بين قريتي باخان وجافران التابعتين لقضاء قرە داغ، أسفر عن احتراق أكثر من 10 دونمات من المساحات الخضراء، شملت مساحات من الأشجار الطبيعية والمراعي والنباتات البرية.
وقالت المديرية في بيان إن "فرق شرطة الغابات هرعت فور اندلاع الحريق إلى موقع الحادث، وبمساندة فرق الدفاع المدني والأهالي المتطوعين من سكان القريتين، تمكنوا بعد جهود استمرت لساعات من السيطرة على النيران وإخمادها قبل أن تمتد إلى مساحات أوسع".
وأضافت أن "الخسائر اقتصرت على المساحات المزروعة ولم تُسجل أي إصابات بشرية"، مؤكدة أن "التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الأسباب الرئيسة لاندلاع الحريق، فيما تواصل الفرق المتخصصة مراقبة المنطقة لضمان عدم تجدد النيران نتيجة الحرارة العالية والرياح في المنطقة الجبلية".
كما حذرت الجهات المعنية "المواطنين من إشعال النيران في المناطق الجبلية والغابات خلال هذه الفترة التي تشهد جفافا شديدا وارتفاعا في درجات الحرارة، لما تشكله من مخاطر كبيرة على البيئة والممتلكات".
ويعاني العراق من أزمة جفاف وشحٍ في المياه غير مسبوقة، إذ تعد البلاد واحدة من الدول الخمس في العالم الأكثر تضرراً من تداعيات التغيّر المناخي.
وتصدرت مدينة البصرة قائمة أعلى درجات الحرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، بعدما سجّل مطار البصرة الدولي 52.2 درجة مئوية، وفقاً لبيانات موقع "أوكيميت" المتخصص برصد الأحوال الجوية حول العالم.
وأظهرت القائمة أن 12 مدينة عراقية دخلت ضمن قائمة أكثر 15 منطقة حرارة على مستوى العالم، إلى جانب 3 مدن إيرانية، مما يعكس موجة الحر الشديدة التي تضرب المنطقة.