في الأيام الأخيرة، انتشلت السلطات الفلسطينية نحو 60 شهيدًا من حي الشجاعية في قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة. 

هذا التطور الذي أعلنت عنه وسائل الإعلام الفلسطينية، يعكس الوضع الإنساني المأساوي الذي شهدته المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بحرق منازل السكان في حي تل الهوى بشمال مدينة غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

 تأتي هذه الأحداث في سياق الهجوم الاسرائيلي علي غزة، والتي شهدت تصعيد في العمليات العسكرية والاشتباكات على مدار الشهور الأخيرة.

يعكف العالم الآن على مراقبة التطورات في غزة، حيث تتسارع الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع ووقف التصعيد العسكري.

 يجب أن تتخذ المجتمعات الدولية خطوات فعالة لحماية الأرواح في فلسطين المحتلة والحد من الآثار الإنسانية الكارثية للتصعيد العسكري في المنطقة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوتر غزة التصعيد الوضع في غزة الاحتلال انسحاب

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي

أعلن الجيش المالي -أمس السبت- أنه نفذ ضربات ضد 5 قواعد عسكرية كانت الجماعات المسلحة تحاول استخدامها غربي البلاد لتوسيع هجماتها ضد القوات الحكومية.

وقال الجيش -في بيان رسمي- إنه شن غارات جوية أسفرت عن تدمير قاعدتين بالكامل على مشارف غابة باولي على بعد 40 كيلومترا غرب ديديني، واثنتين شمال سانداري، وواحدة في محيط بافارارا في منطقة كايس.

#AESinfo | #Mali ????????
Opérations FAMA dans l’Ouest : Didieni, Sandaré, Bafarara… les bases terroristes réduites en cendres !

Les Forces Armées Maliennes (FAMA) poursuivent leur grande contre-offensive pour protéger les populations et stabiliser les institutions face aux menaces… pic.twitter.com/NEfhBMvjxz

— AES INFO (@AESinfos) June 7, 2025

وجاءت العمليات التي أعلنها الجيش بعد هجمات واسعة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -الخميس الماضي- قالت إنها استخدمت فيها الطائرات المسيرة، ومكنتها من الاستيلاء على معدات عسكرية متعددة الأغراض تابعة للجيش المالي.

وكانت عدة ولايات في مالي -من بينها سيغو، ودائرة غورمو، وسيكاسو- فرضت حظر التجول بسبب الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة على القوات الحكومية.

إعلان خروج مفاجئ لقوات فاغنر

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت مجموعة فاغنر الروسية على نحو مفاجئ مغادرتها مالي، وقالت -في بيان- إنها أكملت مهمتها بنجاح، وقاتلت بجانب الجيش النظامي، ومكنته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، وتحييد عدد من قادة التنظيمات الإرهابية.

3 مرتزقة روس من قوات فاغنر شمالي مالي (أسوشيتد برس)

وجاء الإعلان عن قرار المغادرة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي، وعدد من عناصر فاغنر.

وبعد الإعلان عن خروج فاغنر، قال الفيلق الأفريقي إنه سيبقى في مالي ولن يطرأ أي تغيير على حجم الوجود الروسي.

وينظر متابعون إلى هذه الخطوة على أنها قد تفاقم من المشاكل الأمنية في مالي، خاصة أن الفيلق الأفريقي يُركِز على تقديم التدريب والدعم اللوجستي أكثر من المشاركة في القتال المباشر، الذي كانت تعرف به قوات فاغنر.

مقالات مشابهة

  • ترامب: إرسال قوات المارينز لكاليفورنيا خطوة تصعيدية بسبب أوضاعها  
  • قيادي بمستقبل وطن: استيلاء قوات الاحتلال على السفينة مادلين وصمة عار في جبين الإنسانية
  • تعرف على قانون التمرد الذي فعّله ترامب وحالات استخدامه السابقة
  • حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان
  • تصاعد التنديد الدولي بعد اعتراض الاحتلال سفينة مادلين الإنسانية
  • تفاصيل كاملة.. سفينة مادلين الإنسانية في قبضة الاحتلال وموجة إدانات حقوقية عالمية للجريمة.. فيديو وصور  
  • تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
  • تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. إغلاق طرق وحرق سيارات
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي