آيت الطالب يستدعي النقابات في محاولة لنزع فتيل أزمة احتجاجات قطاع الصحة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكدت مصادر نقابية بقطاع الصحة إنها توصلت بدعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، لعقد اجتماع مساء اليوم الجمعة، لمناقشة الضطرابات التي يعيشها القطاع منذ أسابيع.
وبينما يُرجَّح ألا تستجيب النقابات المتكتلة في تنسيق موحد للدعوة، أكدت المصادر أنه لم يُتخذ أي قرار لحد الساعة حول مسألة حضور الاجتماع من عدمه، وذلك إلى غاية التداول في الأمر والخروج بقرار موحد.
وترفض النقابات عقد الاجتماع بحضور مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة الذي أبلغها بالدعوة عبر اتصال هاتفي، متشبثة بضرورة حضور الوزير الوصي على القطاع، بينما يشدد بعضها على حضور رئيس الحكومة أو ممثل عنه، وذلك لأنه سبق لها الجلوس والاتفاق مع آيت الطالب حول الملفات المطروحة، حسب تأكيد المصادر ذاتها.
وقام التنسيق النقابي لقطاع الصحة، الأربعاء الماضي، بتنظيم مسيرة وطنية احتجاجية بالرباط، في ثاني أيام الإضراب الوطني الذي أُعلن عنه في وقت سابق، والذي امتد تجسيده لغاية يوم أمس الخميس، احتجاجا "على عدم التزام الحكومة بتنفيذ الاتفاق" الذي تم توقيعه بين الحكومة في شخص وزير الصحة والحماية الاجتماعية والهيئات النقابية خلال شهر دجنبر الماضي.
وتتابع النيابة العامة في حالة سراح 21 شخصا من مهنيي الصحة الذين شاركوا في المسيرة، حيث يرتقب أن يتم تقديمهم أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط اليوم الجمعة، بتهم تتعلق بالتحريض على مقاومة السلطات وعدم الامتثال والتجمهر غير المرخص.
يذكر أن هذه المتابعات، تأتي بعدما قامت سلطات الرباط يوم الأربعاء، بمنع موظفي قطاع الصحة من تنفيذ مسيرة وطنية احتجاجية في العاصمة حيث استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريق المحتجين، الذين يخوضون إضرابات غير مسبوقة بالقطاع منذ عدة أسابيع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في إسطنبول تفضي إلى توقيف مدير مجلة مثير للجدل.. فيديو
أنقرة
ألقت السلطات التركية القبض على مدير تحرير إحدى المجلات المحلية، وذلك عقب نشرها رسومًا كاريكاتيرية وُصفت بأنها مسيئة للنبي محمد والنبي موسى عليهما السلام، ما أثار عاصفة من الغضب في الشارع التركي، خصوصًا في مدينة إسطنبول.
وجاء التوقيف بعد احتجاجات واسعة النطاق شارك فيها مئات المواطنين الذين احتشدوا أمام مقر المجلة، مطالبين بإغلاقها فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن محتواها الذي اعتبروه تعديًا صارخًا على المقدسات الدينية.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية، باشرت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا رسميًا مع القائمين على النشر، في حين شددت السلطات على أن حرية التعبير يجب ألا تتجاوز حدود الاحترام للأديان والرموز العقائدية.
الحادثة أعادت إلى الواجهة الجدل القديم المتجدد حول الخط الفاصل بين حرية الصحافة والمسؤولية الأخلاقية، خاصة في بلد يحتضن تنوعًا دينيًا وثقافيًا واسعًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wwE0UwPzhhvxZIgV_1280p.mp4