اكتشاف مجموعة جديدة من المرتزقة الفرنسيين في خاركوف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أفاد منسق العمل السري في جنوب أوكرانيا سيرغي ليبيديف، بظهور المزيد من المرتزقة الفرنسيين في خاركوف.
ونقل سيرغي ليبيديف عن أحد سكان خاركوف: "أنه تم اكتشاف مجموعة جديدة من المرتزقة الفرنسيين في خاركوف"، وأنهم "دخلوا أوكرانيا من بولتافا أو كييف".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إن أي عسكريين فرنسيين في أوكرانيا بصفة مدربين أو مرتزقة هم هدف مشروع لروسيا.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في مارس الماضي أن 13387 مرتزقا وصلوا إلى أوكرانيا خلال العامين الماضيين للقتال إلى جانب كييف، وأنه تم القضاء على 5962 منهم حتى الآن.
وأكد مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية أرتيوم ستودينيكوف أن نهاية المرتزقة الفرنسيين وغيرهم من المقاتلين الأجانب ستكون حزينة بنفس القدر، بغض النظر عن الغطاء الذي وصلوا إليه إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية وزير الخارجية الروسي أوكرانيا خاركوف المرتزقة الفرنسیین
إقرأ أيضاً:
"كف الكرملين".. الخارجية الروسية تعلّق على "صفعة ماكرون"
سخرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من حادثة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت زاخاروفا مازحة معلقة على سؤال متعلق بالحادثة: "سأعطيك تلميحا: ربما كانت يد الكرملين"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء.
وأضافت: "في المرة الأخيرة، عندما شهدت وسائل الإعلام "حفلة ثلجية" (تقصد رصد عدسات الصحفيين لما يبدو أنه كوكائيين) في عربة قطار تقل أعضاء من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم يجد مسؤولو العلاقات العامة في حملة ماكرون خيارا أفضل من اتهام الصحفيين أنفسهم بنشر الأكاذيب".
وعلّق ماكرون، الإثنين، على فيديو يظهره وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت عند وصولهما إلى فيتنام.
وقال الرئيس الفرنسي، في تصريحه لصحفيين: "كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية"، نافيا وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ".
وأكد ماكرون أن "الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء".
وتابع: "أرى الكثير من المجانين يقضون أيامهم في شرح الأمور".
وعندما سئل عن هوية الأشخاص الذين يروجون لمثل هذه القصص، قال إنهم "دائما نفس الشبكات" التي يتم "تعقبها".
وأبرز: "الروس حلفاء جيدون، والمتطرفون وكلاء. وهناك أيضا محررون ومعلقون سياسيون معادون لي.. إنهم مجانين، لدينا الكثير من المجانين في النظام".
وشكك البعض في صحة الفيديو، حيث قال مقربون من الإليزيه في البداية إن الفيديو تم تعديله بالذكاء الاصطناعي، لكن صحته تأكدت في وقت لاحق.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، علّق الإليزيه بالقول إن ما حدث كان "لحظة ودية" و"مجرد شجار" بين الزوجين، مشددا على أن الحادث لا يحمل أي دلالة سلبية.