مرض السكري: الأسباب والعوامل المؤثرة على الإصابة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يُعد مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتزايد انتشارها بشكل مقلق على مستوى العالم.
يعاني الملايين من الأشخاص من هذا المرض الذي يؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم وصحتهم العامة.
ولأن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، فإن فهم أسباب الإصابة بمرض السكري يمكن أن يكون خطوة حاسمة نحو إدارة هذا المرض بشكل فعال وتجنب مضاعفاته الخطيرة.
فيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في هذا المقال الأسباب المختلفة للإصابة بمرض السكري بأنواعه المتعددة.
السكري من النوع الأولالسكري من النوع الأول هو حالة مناعية ذاتية حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين.
ومن أهم الأسباب والعوامل المرتبطة بهذا النوع من السكري:
مرض السكري: الأسباب والعوامل المؤثرة على الإصابة1. **العوامل المناعية**: يُعتقد أن هناك خللًا في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة خلايا بيتا المنتجة للأنسولين.
2. **العوامل الوراثية**: تلعب الجينات دورًا هامًا في زيادة احتمالية الإصابة، حيث أن وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد من الخطر.
3. **العوامل البيئية**: قد تتضمن بعض الفيروسات أو العوامل البيئية الأخرى التي تحفز الاستجابة المناعية وتساهم في تدمير خلايا بيتا.
السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو عندما يكون البنكرياس غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين.
العوامل الرئيسية للإصابة بهذا النوع تشمل:
مرض السكري: الأسباب والعوامل المؤثرة على الإصابة1. **البدانة وزيادة الوزن**: تُعتبر زيادة الوزن والسمنة من أهم عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني، حيث تؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
2. **نمط الحياة غير الصحي**: قلة النشاط البدني والنظام الغذائي غير المتوازن يساهمان في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين.
3. **العوامل الوراثية**: وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد من احتمالية الإصابة.
4. **التقدم في العمر**: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن 45.
5. **مقاومة الأنسولين**: تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
سكري الحمل هو حالة تحدث أثناء الحمل ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل. الأسباب الرئيسية تشمل:
1. **التغيرات الهرمونية**: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى مقاومة الأنسولين.
2. **زيادة الوزن أثناء الحمل**: زيادة الوزن خلال فترة الحمل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل.
3. **العوامل الوراثية**: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
4. **العمر**: النساء الأكبر سنًا (فوق 25 عامًا) يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بسكري الحمل.
إلى جانب الأسباب المحددة لكل نوع من أنواع السكري، هناك عوامل مشتركة قد تزيد من خطر الإصابة:
مرض السكري: الأسباب والعوامل المؤثرة على الإصابة1. **التوتر والإجهاد**: يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
2. **بعض الحالات الطبية**: مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) وبعض الاضطرابات الهرمونية الأخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري.
إن فهم الأسباب المختلفة للإصابة بمرض السكري يمكن أن يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية فعالة.
من خلال تبني نمط حياة صحي يتضمن تناول غذاء متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
الوقاية والتوعية هما المفتاح للحد من انتشار هذا المرض المزمن والتعامل معه بفعالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى أسباب الإصابة بمرض السكري اعراض مرض السكري أنواع مرض السكري الإصابة بمرض السکری تزید من خطر الإصابة السکری من النوع زیادة الوزن مرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أهم الفيتامينات لصحة المرأة
#سواليف
أفادت الدكتورة إيديليا أورفانوفا أخصائية #أمراض_النساء، أن #جسم المرأة يحتاج إلى الدعم في أي عمر، خاصة في فترة التقلبات الهرمونية، والتوتر، والعوامل البيئية، ونمط الحياة النشط.
ووفقا لها، تلعب #الفيتامينات دورا مهما في ذلك. فأي فيتامينات أكثر ضرورة لصحة المرأة وإطالة مرحلة الشباب؟.
تشير الطبيبة إلى أن فيتامين A يُعد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، إذ يعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويساهم في تجدد الخلايا، ويُبطئ عملية الشيخوخة، ويحسّن الرؤية، كما يُؤثر إيجابيا في #صحة #الجلد والشعر.
مقالات ذات صلةوتضيف أن فيتامين C لا يقل أهمية، حيث يعزز جهاز المناعة، ويساعد على مكافحة نزلات البرد والأمراض المزمنة. كما يُعد ضروريا بشكل خاص للنساء، خاصة في المرحلة الثانية من الدورة الشهرية وأثناء الحيض.
وتوضح الطبيبة:
“لا يستطيع الجسم إنتاج #فيتامين C بنفسه، لذلك يجب الحصول عليه بانتظام من الطعام، والأفضل من ذلك عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة.”
أما فيتامين D، فهو من العناصر الحيوية الأخرى، إذ يدعم جهاز المناعة، ويخفف من الالتهابات، ويقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقوّي العظام، مما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى دوره في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.
وخلال فترة الحمل، يلعب دورا مهما في دعم نمو الجنين وتعزيز الحمل الطبيعي.
كما تؤكد الطبيبة على أهمية فيتامين E، مشيرة إلى أنه يعد ضروريا لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يشارك في عملية الإباضة ويساهم في نضوج البويضات.
وتشدّد أيضا على أهمية حمض الفوليك (فيتامين B9)، خاصة للنساء في سن الإنجاب، لأن نقصه قد يؤدي إلى عيوب خلقية خطيرة في الأنبوب العصبي لدى الجنين. لذلك يوصى بتناوله منذ مرحلة التخطيط للحمل وحتى نهاية الثلث الأول من الحمل.
وتُكمل مجموعة فيتامينات B هذه القائمة، لدورها المهم في تنشيط عمليات الأيض، ودعم الجهاز العصبي، والمساعدة في إنتاج الطاقة. كما تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لصحة البشرة، ولضمان عمل الجهازين الهضمي والهرموني بشكل سليم.
وتختم الطبيبة بقولها:
“الفيتامينات المختارة بعناية تُساعد في الحفاظ على الجمال والشباب، وتعزز الصحة العامة، وتحسّن جودة الحياة. ولكن يجب تناولها فقط تحت إشراف طبي متخصص.”