هيئة البث الإسرائيلية: الهجوم في المواصي قد يؤخر صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مجزرة المواصي.. كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت عن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الهجوم في المواصي قد يؤخر مساعي إبرام صفقة تبادل المحتجزين، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي سياق متصل، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، عن رفع حالة التأهب على جميع جبهات الحرب بعد مجزرة المواصي.
وقال جالانت: «الجهاز الأمني مستعد ومتأهب لأي سيناريو وسنواصل العمليات المركزة لاستهداف قادة حماس».
كما ذكر إعلام إسرائيلي أن نتنياهو سيعقد مؤتمرا صحفيا الليلة بعد هجوم خان يونس، حسبما نقلت «القاهرة الإخبارية».
مجزرة المواصييذكر أن منطقة المواصي السكنية الواقعة في خانيونس جنوب غرب غزة تعرضت اليوم السبت لأحزمة نارية من الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي تسبب في وقوع مجزرة جديدة غربي خان يونس.
وأغار الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين، ومحيط هذه الخيام، وعلى مدار نصف ساعة حتى الآن لم تتوقف سيارات الإسعاف في نقل عشرات الشهداء والجرحى.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناروفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
وفي وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
ولا تزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكافة الطرق المتاحة، سواء عن طريق إدخال شاحنات المساعدات عبر الطرق الآمنة، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها القوات المسلحة المصرية العظيمة، والتي تعمل بجهد كبير لتخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًحماس: مجزرة مخيم الشاطئ بحق المصلين جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال
إعلام فلسطيني: ارتفاع ضحايا مجزرة الشاطئ إلى 18 شهيدا
بصاروخي «جهاد» و«فلق».. حزب الله يستهدف موقعي المطلة وحانيتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية وزير الدفاع الإسرائيلي نتنياهو خان يونس خانيونس هيئة البث الإسرائيلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يواف جالانت المواصي إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مجزرة المواصي القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
تعثّر جديد لجولة المشاورات اليمنية بشأن المحتجزين والمختطفين
تعثّرت مجدداً الجولة المرتقبة من المشاورات اليمنية حول ملف المحتجزين والمختطفين، والتي كانت مقررة أن تنطلق يوم السبت، بعد أن واجهت تحفظات وتعنت من جانب ميليشيا الحوثي الإيرانية تتعلق بمشاركة رئيس وفدهم المفاوض عبدالقادر المرتضى، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وأكد مصدر حكومي يمني مطلع أن التأجيل جاء رغم استعداد الحكومة للجلوس على طاولة المفاوضات في أي مكان يتم الاتفاق عليه، مع الالتزام بالحل الإنساني الذي يضمن إخراج جميع المحتجزين على قاعدة "الكل مقابل الكل". وأوضح المصدر أن هناك ترتيبات لعقد الجولة في العاصمة العُمانية مسقط مطلع الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من معالجة المخاوف المتعلقة بالوفد الحوثي.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة حريصة على التعامل بإيجابية مع الملف الإنساني، وأن وفدها المفاوض لا يجد أي إشكال في المشاركة في الحوار، مع التأكيد على أن النتائج المرجوّة يجب أن تسهم في إعادة كافة المحتجزين والمختطفين إلى ذويهم.
>> صحفيون يطالبون المبعوث الأممي باستبعاد قيادات الحوثي من مفاوضات الأسرى
وتأتي الجولة التاسعة بعد سلسلة محاولات سابقة لعقد مفاوضات مشابهة، كان آخرها قبل نحو عام، حيث فشلت في تحقيق تقدم ملموس نتيجة تعقيدات سياسية وأمنية متعددة، مما أضاف مزيداً من معاناة الأسر اليمنية التي تنتظر إطلاق سراح أبنائها.
ويرى مراقبون أن إدراج أسماء أعضاء الوفد الحوثي ضمن قوائم العقوبات الدولية يشكّل عقبة كبيرة أمام تقدم أي مفاوضات، مشيرين إلى أن هذا التعقيد يتطلب ترتيبات دقيقة لضمان مشاركة جميع الأطراف دون انتهاك التزامات قانونية دولية، بما يضمن استمرار الحوار في إطار إنساني وآمن.
وفي ظل هذا التعثّر، تبقى الأنظار متجهة إلى العاصمة العُمانية، حيث من المتوقع أن تجري السلطات والوسطاء جهوداً جديدة لتحديد موعد جديد للجولة، بما يتيح فرصة لإعادة الملف الإنساني إلى مساره وضمان الإفراج عن المحتجزين والمختطفين دون مزيد من التأجيل.