توتر في برج حمود.. إشكال كبيرٌ وإطلاق نار!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وقع إشكالٌ كبير في منطقة برج حمود، مساء اليوم السبت، تخلله إطلاق نارٍ باتجاه شابين أسفر عن إصابتهما بجروحٍ خطيرة. وعلى الفور، جرى نقل الجرحى إلى إحدى المستشفيات، فيما لم تتضح أسباب الإشكال بعد.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل- إغلاق المجال الجوي الباكستاني وإطلاق عملية "البنيان المرصوص" ردًا على هجمات هندية
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم السبت، إغلاق المجال الجوي بالكامل أمام جميع أنواع الرحلات الجوية حتى الساعة 12 ظهرًا من يوم غدٍ الأحد 11 مايو 2025، وذلك وسط تصاعد خطير في التوترات العسكرية بين باكستان والهند.
ويأتي هذا القرار عقب تصعيد عسكري كبير تمثل في إطلاق الهند موجة جديدة من الصواريخ استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية.
وبحسب ما أوردته قناة "جيو نيوز" الباكستانية، فإن باكستان أطلقت عملية عسكرية مضادة تحت اسم "البنيان المرصوص" ردًا على الهجمات الهندية.
وأفادت القناة بأن السلطات قامت بنقل الرعايا الأجانب من مطار جناح الدولي في كراتشي إلى الفنادق بعد تعليق جميع العمليات الجوية، بينما تم توجيه بقية الركاب بالعودة إلى منازلهم بعد توقف الرحلات.
كما نصحت السلطات المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار، للتأكد من وضع الرحلات في ظل الإغلاق الجوي المفروض.
وزير الدفاع الباكستاني: مستعدون للرد ولن نتهاونوفي تصريحات اعتُبرت الأقوى منذ بدء التوترات الأخيرة، قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، في حديثه لقناة "جيو نيوز"، إن بلاده "مستعدة للمرحلة التالية" من المواجهة.
وأضاف أن ما وصفه بـ "خطاب السلام الهندي الأخير" لم ينعكس على الأرض، مؤكدًا أن "العدوان الهندي لا يزال مستمرًا".
وأكد آصف أن إسلام آباد لن تتهاون في موقفها الدفاعي، مشددًا على أن الرد الباكستاني كان حاسمًا، وأنه لولا الرد، لكانت الهند استمرت في شن هجماتها العسكرية.
وتابع قائلًا: "على الهند أن تعي جيدًا أن باكستان لن تتسامح مع أي اعتداء جديد، ولا يمكننا استبعاد احتمال الانتقال إلى مرحلة تصعيد جديدة".
مخاوف دولية من اندلاع حرب نوويةوحذر وزير الدفاع الباكستاني من خطورة الموقف، مؤكدًا أن أي تصعيد بين القوتين النوويتين سيكون له أبعاد دولية خطيرة.
وأشار إلى أن "المشاهدين سيكونون متورطين أيضًا في هذا الوضع"، في إشارة إلى إمكانية جرّ العالم إلى صراع واسع النطاق في حال تطور النزاع.
كما أعرب عن أسفه لتقاعس المجتمع الدولي، منتقدًا ما وصفه بـ "الاكتفاء بالمشاهدة"، على الرغم من حجم التهديد الإقليمي والدولي.
وفي سياق آخر، أشار آصف إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يسعى إلى التدخل لحل الأزمة قبل زيارته المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الجاري، دون توضيح ما إذا كان أي تحرك دبلوماسي جارٍ بالفعل.
الهجمات الهندية: استهداف مباشر لثلاث قواعد جويةوكانت الهند قد أطلقت، مساء أمس الجمعة، صواريخ من نوع "جو-أرض" استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية، هي: قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، وقاعدة موريد في منطقة تشاكوال، وقاعدة شوركوت الجوية.
وأكد الفريق أحمد شريف شودري، المدير العام للعلاقات العامة بين الخدمات العسكرية الباكستانية، في مؤتمر صحفي، أن القوات الجوية الباكستانية لم تتكبد أي خسائر، مضيفًا: "بفضل الله، جميع أصولنا الجوية آمنة".
وحذر شودري من أن الرد الباكستاني قادم، مضيفًا: "انتظروا الآن ردنا"، في إشارة واضحة إلى أن الهجمات الهندية لن تمر دون عقاب.
باكستان ترد بهجوم على مواقع استراتيجية هنديةوفي ساعات قليلة بعد الهجوم الهندي، أطلقت باكستان عملية "البنيان المرصوص" والتي استهدفت عشر مواقع استراتيجية داخل الأراضي الهندية، وفقًا لمصادر أمنية تحدثت لقناة "جيو نيوز".
وشملت الأهداف:
قاعدة باثانكوت الجويةقاعدة أودامبور الجويةقاعدة جوجارات الجويةقاعدة راجستان الجويةمواقع تخزين صواريخ براهموس في منطقتي بياس وناجروتاوتشير هذه التطورات إلى تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجارتين النوويتين، ما يثير المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود جنوب آسيا.
الوضع الداخلي: تأمين المنشآت الحيويةوعلى الصعيد الداخلي، أكد وزير الدفاع الباكستاني أنه لم يتم عقد أي اجتماع طارئ لهيئة القيادة الوطنية حتى اللحظة، مشيرًا إلى تعرض مركبة في قاعدة نور خان لأضرار محدودة، في حين لم تُسجل أية أضرار أخرى في منشآت عسكرية أو مدنية.
ويُعد هذا التصعيد الأخطر منذ أشهر، ما يعيد ملف العلاقات الهندية الباكستانية إلى واجهة المشهد الدولي وسط مخاوف من تحول التوترات إلى صراع مفتوح قد يشمل استخدام القوة العسكرية بشكل أوسع.