وزير خارجية اليمن: أي تصعيد يشارك فيه الحوثيون “يهدد مصالح الشعوب ويزيد توتر المنطقة”
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شائع الزنداني، من خطورة أي تصعيد جديد تشارك فيه جماعة الحوثي، لافتاً إلى أن ذلك سيزيد من توتر الأوضاع في المنطقة، ويعرّض مصالح الشعوب وأمنها القومي للمزيد من التهديد.
ودعا الزنداني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه محاولات توسيع نطاق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، محذراً من التداعيات الإنسانية والأمنية الخطيرة التي قد تنجم عن ذلك.
وفي كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، شدد الزنداني على أهمية مواجهة السياسات التخريبية التي ينتهجها النظام الإيراني، متهماً طهران بالسعي لتحقيق طموحات توسعية على حساب استقرار وأمن المنطقة.
وأكد الزنداني التزام اليمن الكامل بمبادئ احترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، مشيراً إلى أن إيران تواصل تقويض الدولة الوطنية في عدد من الدول العربية، وتحويلها إلى منصات تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
واتهم الوزير الإيرانيين بلعب دور رئيسي في تعميق الأزمة اليمنية من خلال دعمهم المستمر للحوثيين، التي انقلبت على الشرعية الدستورية، وتسببت في معاناة إنسانية واسعة النطاق.
والسبت ،أعلن المتحد العسكري لجماعة الحوثي أن “التورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر”.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم “خيارات خارج الحسابات”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بوزيرا خارجية السعودية والبحرين
جرى اتصالان هاتفيان بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت الموافق 22 يونيو، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
جاء الاتصالان في إطار التشاور والتنسيق بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي.
وتم التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار، وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على تجنب انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر، كما تم التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.