نتنياهو: لا نعلم حتى الآن إذا تم القضاء على محمد الضيف أو رافع سلامة أم لا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نتنياهو: لا نعلم حتى الآن إذا تم القضاء على محمد الضيف أو رافع سلامة أم لا.. كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الجهود الجارية للقضاء على قياديي حماس، بينهم محمد الضيف ورافع سلامة.
وأكد نتنياهو أن جيش الاحتلال لا يزال غير متأكد مما إذا كان قد تم القضاء عليهما بالفعل، مشيرًا إلى أن الفرص لاغتيال هؤلاء القياديين تأتي من خلال جهود استخباراتية دقيقة.
وركز نتنياهو على استمرار الجهود العسكرية للقضاء على قادة حماس، مشددًا على أن هذا النوع من العمليات يسهم في تقريب الحلول للأهداف الإسرائيلية في النزاع. وأوضح أن الاستهداف الجديد يركز على تقويض قدرات حماس العسكرية والإدارية.
جالانت: مستعدون لأي سيناريو وسنواصل استهداف قادة حماس بن غفير مهنئا نتنياهو: لو كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة لما أتت عملية مواصي خان يونس بثمارهاوأكد نتنياهو على ضرورة استعادة كل الأسرى الإسرائيليين من غزة. واوضح نتنياهو، أن النصر الساحق يتحقق حين يقضي جيش الاحتلال على القدرات العسكرية والإدارية لحماس واستعادة الأسرى وعودة مواطنيه للشمال.
و زعم نتنياهو أن القادة يلجؤون إلى الإختباء تحت الأرض ويحاولون قطع الاتصالات مع عناصرهم فوق الأرض، حيث قال بدأنا نرى بوادر ضعف على حركة حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال محمد الضيف رافع سلامة الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اغتيال محمد السنوار.. غياب الأسرى كشف الموقع وسلاح الجو نفّذ الضربة القاتلة
صراحة نيوز ـ كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن معلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال محمد السنوار، القائد البارز في حركة حماس وشقيق رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، والتي زعمت إسرائيل تنفيذها في وقت سابق خلال الحرب الجارية.
وبحسب التقرير، فقد لجأ محمد السنوار، طيلة فترة الحرب، إلى اعتماد أسلوب “الدرع البشري” من خلال إحاطة نفسه بأسرى إسرائيليين، لتجنّب استهدافه من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، مستفيداً مما وصفته القناة بـ”الحساسية الإسرائيلية الشديدة تجاه حياة الأسرى”.
وأضاف التقرير أن السنوار بدأ باتباع هذا الأسلوب بعد إعلان استشهاد شقيقه يحيى، الأمر الذي صعّب من مهمة رصده أو اغتياله، وظل تحركه محدوداً ومُحاطاً بالسرية.
ووصف التقرير لحظة استهداف السنوار بـ”الفرصة النادرة”، مشيراً إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي رصد لقاءً مغلقاً بين السنوار والقيادي في حماس محمد شبانة وعدد من المقاتلين، دون وجود أسرى في المكان، ما شكّل، وفق مصادر إسرائيلية، لحظة حاسمة لاتخاذ قرار القصف.
وقال مصدر أمني إسرائيلي للقناة: “إذا وُجد حتى احتمال بنسبة 1% لوجود أسرى في الموقع، لا تتم الموافقة على العملية، ولا مجال للمخاطرة”.
وبعد تلقي التأكيدات، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مجمع تحت الأرض قرب المستشفى الأوروبي في قطاع غزة، حيث تواجد السنوار وشبانة، وتم قصف جميع مداخل ومخارج الموقع لمنع أي محاولة للهروب. وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت أيضاً من حاول الاقتراب من الموقع لإنقاذ المصابين أو انتشال الجثامين.
يأتي هذا التقرير في ظل غموض يحيط بمصير قيادات بارزة في حركة حماس، وسط تصعيد متواصل في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.