قالت أميرة سيد مكاوي ابنة الموسيقار والملحن سيد مكاوي إنه برغم مرور  كل 26 عامًا منذ رحيله إلا أنها تعيش بلا ظهر، متابعة: "مش مجرد إحساس أنه سايب فراغ لكن عايشه من غير ظهر منذ رحيله، وكل ما تمر الأيام وأكبر الذكريات تزهر، ويزيد الشعور بالفقد صحيح مع التقدم في السن مش بيحصل بكاء ولا انهيار لكن إحساس الفقد يزيد، ومش سهل فقدان حد زي سيد مكاوي، ولسه متعلقة بيه لغاية دلوقتي".

وأضافت أميرة مكاوي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، "والدى كان يتعامل مع الحياة بخفة رغم أنه في ظروفه الصحية لم يعش حالة الأسى الخاصة بفقد البصر لكن كان مستقبل الحياة بروح خفيفة وكان بيتريق علينا لما النور يقطع ويقول جتلي الفرصة عشان أوريكم تمشوا إزاي في الظلمة".

وتابعت أميرة سيد مكاوى: " كان فاهم الدنيا صح وأنها زائلة وأن السعادة فيها تقتنص وأن سر الحياة أن يرى الحياه بشكل إيجابي وإستطاع نقل ذلك للناس"، مستطردة: "أنا كانت شقية وأنها قضيت مع والدها ووالدتها وقت أطول كون شقيقتها الكبرى إيناس تزوجت مبكرًا وكانت هي صغيرة وأنها مكثت برفقة الراحل فترة أكبر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سید مکاوی

إقرأ أيضاً:

ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده

روت ابنة الأديب المصري نجيب محفوظ، تفاصيل من حياته الخاصة، وأعماله الأدبية، بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده.

وتكشف ابنته أم كلثوم في حديث لموقع قناة "القاهرة الإخبارية" في ذكرى ميلاد الأديب العالمي عن كواليس لم تُروَ كثيرًا، وعن موقفه من الأعمال التي قُدّمت عن رواياته، وكيف كان ينظر إلى المرأة في أدبه، وإلى الخيال الذي كان يسبق الواقع دائمًا في عالمه الإبداعي، لتكشف عن جوانب إنسانية في حياته قبل أن يكون أيقونة أدبية.

وأكدت أم كلثوم أن الأسرة لم تكن تخصّص طقسًا معيّنًا للاحتفال بعيد ميلاد والدها، قائلة: "كنّا نحضر قالبًا من الحلوى، لكنّه لم يكن يشارك في تناوله بسبب إصابته بمرض السكري، فنحن من كنّا نتناوله، لم يكن هناك أي طقس مميّز في هذا اليوم، وإن صادف لقاء أصدقائه يحتفلون به أيضًا".

وتوضح للموقع أن معظم أعماله الروائية الكبرى قُدّمت فنيًا، بينما تظل مجموعة من القصص القصيرة لم تُقدَّم للشاشة أو تُحوَّل لأعمال فنية، مضيفة: "أغلب رواياته تحوّلت إلى أعمال فنية، أمّا القصص القصيرة فهناك عدد كبير منها لم يُنتج حتى الآن".




كما كشفت عن وجود تعاقدات لمشروعات فنية لتحويلها إلى أعمال على الشاشة، ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد، من بينها: "أولاد حارتنا، العائش في الحقيقة، الحرافيش"، مشيرة إلى أن "عدد الأعمال التي لم تُقدَّم ربما يتجاوز ثمانية أعمال أو أكثر".

وتؤكد ابنته لموقع "القاهرة الإخبارية" أن نجيب محفوظ ظل ممسكًا بالقلم حتى سنواته الأخيرة، وكان آخر ما كتبه "أحلام فترة النقاهة".

وعن تعليقاته على الأعمال الفنية التي حوّلت عن رواياته وأعماله الأدبية، قالت: "كان دائم التأكيد أن محاسبته تكون على ما كتبه هو فقط، كان يدرك أن للدراما اعتبارات تجارية، ولذلك كان يتفهّم التغييرات التي تطرأ على النص الأصلي، رغم احتفاظه بملاحظات كثيرة على عدد كبير من الأعمال، ولكنه كان مجاملًا".

وحول موجة تحويل الروايات إلى أعمال درامية، قالت: "هناك بعض الأعمال الجيدة، لكن الأغلبية ليست على المستوى المطلوب، بعض الأعمال أحببتها شخصيًا، لكن لا أعرف ماذا كان سيقول عنها هو".

تحدّثت أم كلثوم عن الجدل المتعلق بصورة المرأة في روايات والدها، مشيرة إلى أنّه رفض ما روّجته الدراما حول إساءته للمرأة، وقالت: "حين سُئل عن ذلك، أكد أن الأعمال الدرامية هي التي رسّخت هذه الصورة، وليس كتاباته".

وعن مدى اقتراب أعماله من سيرته الذاتية، نفت أم كلثوم ذلك بشكل قاطع: "كان يسخر من الأشخاص الذين يظنون أنه يكتب عن نفسه أو المحيط به، هو يتأثر بشخصية أو فكرة، ثم ينطلق الخيال ليصنع عالمًا كاملًا، هذا هو الأدب في رأيه".

وأشارت إلى أن "الثلاثية" مثلًا تشترك مع حياته فقط في المرحلة الزمنية والأفكار السائدة آنذاك، لكنها لا تعبّر عن حياته الشخصية.


مقالات مشابهة

  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
  • ليفربول يتمسك بمحمد صلاح ويغلق الباب أمام رحيله في يناير القادم
  • العربية لغة الحياة
  • محمد هنيدي يتصدر التريند بسبب فرح ابنته «صور»
  • امرأة تقتل ابنة زوجها البالغة 4 سنوات .. تفاصيل
  • محمد فخرى لاعب فاركو: كولر أفضل مدرب يتعامل مع اللاعبين
  • شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
  • الممثلة لورا خباز بين الحياة والمستشفى بعد حادث سير مروع لبنان
  • في ذمة الله