الأمم المتحدة: العقوبات الأحادية على سوريا تعطل توفير الخدمات والإمدادات الطبية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف أحدث تقرير أصدرته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بشأن الآثار غير المتعمدة للتدابير القسرية الانفرادية ضد سوريا، عن أن العقوبات الانفرادية المفروضة على سوريا تعطل توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية والمساعدات الإنسانية، مما يحد بشكل مباشر من الوصول إلى الإمدادات الطبية والمياه واستيراد المعدات والمواد التعليمية وغير ذلك من الخدمات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سلط التقرير الضوء على تأثير هذه العقوبات على جوانب مختلفة من حياة الأشخاص في سوريا، وقال إن نقص بعض السلع أو عدم توافرها في البلاد بشكل مباشر يؤثر على الخدمات الأساسية وتوافر المدخلات اللازمة لسبل عيش الأشخاص وتكلفتها، فقد تم إلغاء المنتجات الصيدلانية التي كان يتم تصنيعها محليا بموجب تراخيص من الشركات الأجنبية بسبب العقوبات، وهناك حواجز أكبر أمام استيراد الآلات والمدخلات الزراعية.
ودعا التقرير إلى بذل الجهود للحد من الامتثال المفرط والآثار المرتبطة بهذه التدابير، وشدد على أهمية الحوار المستمر مع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك المنظمات الإنسانية، لمعالجة التداعيات غير المتعمدة للعقوبات وتسهيل المعاملات والأنشطة المتعلقة بالتعافي من أجل بناء القدرة على الصمود وجهود الاستقرار الفعالة، وبالتالي تعزيز سبل العيش المستدامة، وأوصى أيضا بإنشاء آليات مراقبة لرصد فعالية العقوبات واقتراح التحسينات.
كما دعا التقرير إلى توفير ضوابط ومعلومات واضحة عن التجارة المسموح بها وإجراءات العمليات الإنسانية السلسة، فضلا عن ضمان الوصول إلى المساعدة أو الخدمات القانونية للتعامل مع أنظمة العقوبات المتعددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الامم المتحده العقوبات الانفرادية الإمدادات الطبية
إقرأ أيضاً:
هيثم: العمل على توطين الخدمات الطبية بالولايات
أكد وكيل وزارة الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ضرورة دعم تشغيل و تطوير الخدمات الصحية بالولايات أثناء حالات الطوارئ، مشيراً إلى أن التنسيق المشترك مع ولايات السودان يمثل عنصراً أساسياً لضمان كفاءة الخدمات الصحية.جاء ذلك فى الاجتماع الذى انعقد السبت لمتابعة تنفيذ المشروع القومي لتشغيل وتطوير المستشفيات والخدمات الصحية، والذي يستهدف دعم 40 مستشفى رئيسيا بولايات السودان المختلفة.وتم تقييم التجربة التي اقتربت من إكمال عامها الأول، واستعراض آليات إيصال الدعم المالي للمستشفيات بغرض التأهيل والتدريب وتقديم الإسناد الفني والإداري. يركز المشروع علي أقسام الرعاية الطارئة و الحرجة في المستشفيات المختارة إضافة لاقسام العمليات و العناية المكثفة.شهد الاجتماع مشاركة إدارات من الطب العلاجي، الشؤون المالية والإدارية، والوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف. كما ناقش الحضور خطط تجهيز معامل التحاليل وأجهزة الأشعة وتعزيز أقسام الطوارئ .كما تم التطرق إلى أهمية استبقاء الكوادر الطبية في الولايات والعمل على تخفيف العبء عن المستشفيات المركزية من خلال دعم المستشفيات المحلية، والعمل على توطين الخدمات الطبية بالولايات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب