تقدم خدماتهم لترامب.. ماذا تعرف عن تنظيم براود بويز؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
براود بويز.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، السبت، خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، قبل أيام من قبول ترشيح الحزب الجمهوري للمرة الثالثة.
الأمر الذي جعل تنظيم براود بويز ينادي الرئيس السابق ترامب باستعدادهم تقديم خدماتهم لحماية ترامب.
مجموعة براود بويز
براود بويز (Proud Boys) هي مجموعة يمينية متطرفة تأسست في الولايات المتحدة في عام 2016 على يد غافين ماكينيس.
تأسست براود بويز كرد فعل على ما يعتبره أعضاؤها تدهورًا في القيم الغربية التقليدية. يصفون أنفسهم بأنهم مدافعون عن الحرية والتقاليد الغربية، ولكنهم في الوقت ذاته متهمون بترويج أفكار عنصرية ومعادية للسامية. يتميز أعضاء المجموعة بمظهرهم الذي غالبًا ما يشمل ارتداء قمصان بولو سوداء وصفراء.
برزت براود بويز في مشهد الاحتجاجات السياسية في الولايات المتحدة، حيث شاركوا في العديد من الأحداث المثيرة للجدل. كانت لديهم اشتباكات متكررة مع جماعات يسارية وأخرى مضادة للفاشية (Antifa)، مما أدى إلى أعمال عنف متعددة. واحدة من أبرز مشاركاتهم كانت في أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في محاولة لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
تم تصنيف براود بويز كمنظمة إرهابية في كندا في فبراير 2021، وهو تصنيف يعكس المخاوف من تهديداتهم للأمن القومي. في الولايات المتحدة، تم اتهام العديد من قادة وأعضاء المجموعة بجرائم تتعلق بالعنف والتحريض.
تواجه براود بويز انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان والمراقبين السياسيين الذين يرون في أنشطتهم تهديدًا للديمقراطية والسلم الاجتماعي. يُنظر إلى المجموعة على أنها تساهم في تصعيد العنف السياسي وترويج الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي.
مع تصاعد الرقابة القانونية والاجتماعية، يواجه براود بويز تحديات كبيرة في الحفاظ على نشاطاتهم وتأثيرهم. ومع ذلك، تظل الجماعة قادرة على جذب أتباع جدد، مما يشير إلى استمرار وجود تيارات متطرفة قادرة على التأثير في المشهد السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة ودول أخرى.
تُعتبر براود بويز مثالًا على الجماعات اليمينية المتطرفة التي تستغل الاستقطاب السياسي والاجتماعي لتحقيق أهدافها، مما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر في المجتمعات الديمقراطية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: براود بويز ترامب اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تأمر موظفي سفاراتها غير الأساسيين بمغادرة الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
يمن مونيتور/ الغارديان البريطانية/ ترجمة خاصة:
أمرت الولايات المتحدة بمغادرة الموظفين الدبلوماسيين “غير الأساسيين” وعائلاتهم من سفاراتها في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
ويأتي خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في الوقت الذي هددت فيه إيران باستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة إذا تعرضت للهجوم، في حين قال دونالد ترامب إنه “أقل ثقة” في التوصل إلى اتفاق نووي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أنها أمرت بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، العراق، انطلاقًا من التزامها “بحماية سلامة الأمريكيين، في الداخل والخارج”. وكانت السفارة تعمل بالفعل بعدد محدود من الموظفين، ولن يؤثر هذا القرار على عدد كبير من الموظفين.
كما سمحت الولايات المتحدة أيضًا بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت.
وصرحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث “أجاز المغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين من مواقع” في أنحاء المنطقة. وتتابع القيادة “تطورات التوتر في الشرق الأوسط”.
وتأتي عمليات الإجلاء الجزئية في وقت تتصاعد فيه التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بعد 18 شهرا من الحرب على غزة والتي أثارت المخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.
وارتفعت التوترات في المنطقة بشكل أكبر في الأيام الأخيرة حيث يبدو أن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وصلت إلى طريق مسدود.
وفي يوم الأربعاء، رد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده على التهديدات الأميركية بالعمل العسكري إذا فشلت المحادثات، قائلاً: “كل قواعدها في متناول أيدينا، ولدينا القدرة على الوصول إليها، وبدون تردد سنستهدفها جميعاً في البلدان المضيفة”.
وقال ناصر زاده “إن شاء الله لن تصل الأمور إلى تلك النقطة وستنجح المحادثات”، مضيفا أن الجانب الأميركي “سيتكبد المزيد من الخسائر” إذا وصل الأمر إلى الصراع.
دخلت إيران والولايات المتحدة في مواجهة دبلوماسية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث تدافع طهران عنه باعتباره حقا “غير قابل للتفاوض” وتصفه واشنطن بأنه “خط أحمر”.
وكان ترامب قد أعرب في السابق عن تفاؤله بشأن المحادثات، وقال خلال جولة خليجية الشهر الماضي إن واشنطن “تقترب” من التوصل إلى اتفاق.
لكن في مقابلة نشرت يوم الأربعاء، قال ترامب إنه أصبح “أقل ثقة” في قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق، ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه يستطيع منع طهران من تخصيب اليورانيوم.
في حديثه مع بودكاست “بود فورس وان” لصحيفة نيويورك بوست، والذي سُجِّل يوم الاثنين، قال ترامب إنه بدأ يفقد الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأضاف: “لا أعلم. كنتُ أعتقد ذلك، وأصبحتُ أفقد ثقتي به أكثر فأكثر. يبدو أنهم يماطلون، وهذا أمر مؤسف. أنا الآن أقل ثقة مما كنتُ عليه قبل شهرين”.
وأضاف “حدث لهم أمرٌ ما، لكنني أقل ثقةً بكثيرٍ في إمكانية إبرام صفقة… ربما لا يريدون إبرام صفقة، ماذا عساي أن أقول؟ وربما يريدون. لا شيء نهائي”.
وأكد ترامب أن واشنطن لن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية، قائلا “سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، ودون موت الناس”.
كان من المقرر أن يدلي الجنرال إريك كوريلا، كبير الضباط العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الخميس، ولكن تم تأجيلها، وفقًا لموقع اللجنة الإلكتروني. ولم يُصدر البنتاغون تعليقًا فوريًا على سبب تأجيل شهادة كوريلا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...