الأرجنتين بقيادة ميسي للقبٍ ثالثٍ تاريخي في كوبا أميركا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ولم يخسر منتخب الأرجنتين أيّ مباراة في الأدوار الإقصائية في بطولة كبرى في الوقت الأصلي بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1994 تحديداً حين هُزم أمام رومانيا، مع العلم أنّه يُعتبر صاحب الرقم القياسي بعدد التتويجات (15)، وهو الذي فاز حتى اللحظة في عشر مباريات متتالية منذ آخر هزيمة لزملاء لاوتارو مارتينيز في نوفمبر/ تشرين الثاني أمام أوروغواي بنتيجة 0-2.
وبعد الوصول إلى النهائي الكبير الثالث على التوالي، يسعى فريق المدرب ليونيل سكالوني لتحقيق ثلاثية رائعة وتاريخية، خصوصاً بعد تتويجه في كوبا أميركا 2021 على حساب البرازيل صاحبة الضيافة بهدفٍ سجله النجم الذي سيعتزل اللعب الدولي بعد هذه المواجهة، أنخيل دي ماريا، ومن ثم لقب كأس العالم 2022 في قطر، عقب التفوق على منتخب فرنسا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3-3، رغم تسجيل كيليان مبابي هاتريك.
ميسي وفى بوعده لدي ماريا وانتقد ملاعب أميركا وكان المدرب الأرجنتيني سكالوني قد قال بعد الفوز على كندا وبلوغ النهائي مع هذه المجموعة، إنّه يشعر بالفخر والامتنان لإدراكه صعوبة بلوغ كلّ هذه النهائيات في ظرف سنوات قليلة، خصوصاً أنّ تحقيق الإنجازات قد يؤثر عادةً بتواضع المجموعة، لكن ذلك لم يكن قطّ سمة في منتخب الأرجنتين، الذي يلعب دائماً بروح، وهو ما يظهره اللاعبون من روحٍ قتالية في أرض الملعب، ليبدي أيضاً ثقته بفريقه حين قال في المؤتمر الصحافي بعد الفوز على كندا:
"يستحيل عدم الشعور بالراحة مع هؤلاء الفتية لأنهم يبذلون أقصى ما لديهم لتنفيذ ما يطلب منهم على النحو الأمثل، وهذه هي كرة القدم. يمكن تقديم كرة قدم جميلة أو سيئة، لكن هذه المجموعة لا تتوقف عن المحاولة، الأهم من اعتياد وجود هذا الفريق في النهائيات، التفاف الناس حوله. كلمة السر هو نسيان ما مضى. ينافسون منذ وصولهم إلى سنّ السادسة أو السابعة، عدم المنافسة لا يتماشى مع ما يريدون. لم يكن الأمر سهلاً
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
استهل وفد حزب التقدم والاشتراكية، برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، وعضوية سعيد البقالي، عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية، زيارته الرسمية إلى كوبا بعقد سلسلة لقاءات سياسية مع قيادات عليا في الحزب الشيوعي الكوبي ومؤسسات أكاديمية ودبلوماسية كوبية.
وحسب معطيات نشرها الحزب، فقد حظي الوفد باستقبال حار لدى وصوله إلى مطار هافانا الدولي، قبل أن يجري مباحثات معمقة مع كل من إيميليو لوثادا كارسيا، عضو المكتب السياسي ورئيس قسم العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الكوبي؛ وخورخي بروتشي لورنزو، عضو سكرتارية اللجنة المركزية ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية؛ والدكتور خورخي أرطادو، رئيس جامعة نيكو لوبيز التابعة للحزب الشيوعي الكوبي؛ بالإضافة إلى فرناندو غونثالس لورط، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب.
كما قام الوفد بزيارة إلى مركز فيدل كاسترو، أحد الرموز الكبرى في التاريخ الثوري الكوبي والعالمي، حيث تم التوقف عند إرثه الفكري والنضالي.
وتميزت اللقاءات بنقاشات تناولت مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها:
تداعيات الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا من طرف الولايات المتحدة الأميركية، والآثار القاسية للعقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الكوبي، الذي يواصل صموده البطولي في وجه هذه الإجراءات؛
إشادة الجانب الكوبي بالمواقف التضامنية الثابتة التي عبّر عنها حزب التقدم والاشتراكية في مناسبات عدة، دعماً لكفاح الشعب الكوبي من أجل الكرامة والسيادة؛
تأكيد الوفد المغربي على تطلع الشعب المغربي إلى استكمال وحدته الترابية، ومواصلة مسار البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
واستعرض الجانبان السياق الدولي الراهن، وما يشهده من تحولات عميقة بين تطلعات الشعوب نحو الحرية والتحرر، ومحاولات قوى الهيمنة الرأسمالية فرض نفوذها على العالم؛
كما تم بحث تطورات القضية الفلسطينية، في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة، والإدانة المشتركة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين الأبرياء.
وجرى الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي بين الحزبين في مختلف المجالات السياسية والتكوينية والتضامنية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات الصداقة التاريخية بين حزب التقدم والاشتراكية والحزب الشيوعي الكوبي، وتعزيز أواصر التضامن بين الشعبين المغربي والكوبي في نضالهما المشترك من أجل السيادة والتقدم.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية بنعبد الله زيارة