قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن مصر تعمل على مجال واسع لدفع الاقتصاد إلى الأمام خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنها تعمل أيضا على إتاحة مختلف فرص العمل والاستثمارات المختلفة.

عاجل| محلل سياسي يكشف سر نجاه ترامب من محاولة اغتياله مسؤول في حماس: القائد العسكري محمد الضيف بخير بعد محاولة الاحتلال استهدافه أمس


وأضاف "الوكيل" خلال كلمته في منتدى رجال الأعمال المصري الصربي بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، والذي نقلته  قناة "إكسترا نيوز"، أن المصريين يتفقون بالطبع على أن اتفاقية التجارة  الحرة والقطاع الخاص هما الطريقان الأساسيان للتقدم.

وتابع، أن مصر تعمل على توفير الرخصة الذهبية وتغيير السياسات التي تدعمها حزمة كبيرة من المشروعات الكبرى، مثل استصلاح واستزراع مليون ونصف فدان، وتغيير البنية التحتية، وفي خلال سنوات قليلة تستطيع مصر أن توفر وتقدم هذه الخبرة لبلجراد لتحقيق رؤوية 2027».
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغرف التجارية اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل منتدى رجال الأعمال المصري الصربي

إقرأ أيضاً:

النقد بلا رد

دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)- لماذا نهتم بالتعليق على كل نقد يختلف معنا أو لا يعجبنا؟ ولماذا لا نترك هذا النقد الذي لا يعجبنا يروح إلى حال سبيله، دون أن نستثمر فيه طاقة كبيرة سلبية، لا مبرر لها، ولا ناتج منها سوى الإساءة إلى الصورة العامة؟

إن النقد البنّاء لا عيب فيه – بصرف النظر عن وجهته أو موضوعه محلّ الاهتمام – إذ لا يمكن لإنسان أو جهة ما أن تتقن كل شيء، أو أن تصل إلى الكمال. ولا يمكن لإنسان أن ينجح في كل شيء. فالأصل في النقد ليس هو التجريح – بفرض حسن النيّة طبعًا – وإنما محاولة المشاركة في الرؤية، والمساعدة في الحل، وفي تحقيق التحرك الجماعي نحو الأمام.

والتحرك نحو الأمام هو مسؤولية الجميع، ومسؤولية جميع مكونات الدولة، وليس مسؤولية مكون واحد، أو فرد واحد، أو جهة وحيدة. لأن التفرّد بالعمل الجماعي وبالمسؤولية الجماعية ظلم للنفس قبل أن يكون ظلمًا للأطراف أو للمكونات المستبعدة من المشاركة في الرؤية أو للمجتمع، لأنه يحمّل الإنسان فوق طاقته من المسؤوليات.

لا أحد يعيش للأبد، ولا يوجد من يملك كل زوايا المشهد في كل وقت وفي كل حين. والناس، كلٌّ يرى الأمور بلون مختلف ومن زاويته؛ ولذلك، تظلّ هناك آراء مختلفة وآراء معارضة دائمًا، وفي كل الأحوال تقريبًا.

وليست الآراء المعارضة أو الناقدة على حق في كل الأحوال، ولكن الأمر لا يتعلق بصواب الرأي أو خطئه، وإنما يتعلق برغبة الناس في التعبير عن آرائهم أو قناعاتهم. فقناعات الناس تعني – بالنسبة إليهم – شيئًا من القيمة، حتى ولو كانت في الحقيقة غير ذات جدوى ولا تستحق النظر مطلقًا.

فهكذا هم الناس في كل بلاد الدنيا: البعض ذو شأن، والبعض بسيط لكنه ذو رأي وذو لسان. والكثيرون ذوو عقل، والبعض لا يتمتعون إلا بقليل من العقل والحكمة، ولكنهم يصرّون على التحدث، وعلى الزجّ بأنفسهم فيما لا يفقهون فيه، بزعم ممارسة حقوقهم في التعبير عن الرأي.

والحياة لا تنتظر المشتغلين بالشجار والاختلاف في طريقها إلى الأمام، وإنما تواصل مسيرتها في هدوء ورزانة، برفقة الأشخاص المشتغلين بالعمل، والتفاهم، والتعاون، وتقدير الحياة والوقت.

وقد كانت الثورات، والحروب، والانقلابات، والمآزق الكبرى بسبب الكبت، وبسبب القهر والتسلّط الذي تراكم لينفجر في لحظة ما دون حدود تردعه أو تلجمه. ولم تكن الأزمات والنكبات بسبب حرية الرأي، أو مشاركة الناس، أو نقدهم لقرار ما، أو لسياسة ما في محيطهم.

فالمنع، والهجوم اللاذع، وتوجيه الإهانات لأحد، هي تجسيد لاهتمام زائد من ناحية، ومن ناحية أخرى تستفزّ غضب الكثيرين بلا داعٍ، حتى أولئك الذين لا يهتمون عادةً بشيء مما يدور حولهم، سوى ما يعنيهم بصفة خاصة ولصيقة.

Tags: النقد

مقالات مشابهة

  • التخطيط: توسيع التعاون مع البنك الإسلامي لدفع التنمية فى 6 مجالات
  • نائب أردوغان: الصعوبات الاقتصادية الحالية مؤقتة
  • نائب رئيس أركان الجيش اللبناني الأسبق: المرحلة الحالية بداية عهد جديد
  • إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ زرباطية الحدودي
  • إحباط محاولة تهريب 110 آلاف طن من الكبريت عبر ميناء أم قصر الجنوبي
  • النقد بلا رد
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية: مصر تستورد سنويًا 350 منتج بقيمة تتجاوز 24 مليار دولار
  • الوكيل يدعو الشركات البلغارية للمشاركة في مشروعات مصر والمنطقة
  • رئيس اتحادات الغرف التجارية: العلاقات المصرية البلغارية قاعدة لانطلاقة اقتصادية كبرى
  • رئيس مصلحة الضرائب: إصلاحات شاملة لتعزيز الاستثمار ودمج الاقتصاد غير الرسمى