شركات عالمية تسعى للاستثمار في الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نشرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، تقريرا تحدثت فيه عن المجهودات التي تقوم بها الرباط لجعل الصحراء قطبا صناعيا ضخما، بفضل مشاريع كبيرة، من أبرزها مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومشروع الطريق السيار الذي يربط بين تزنيت والداخلة.
وحسب تقرير الوكالة الإسبانية الذي نشر أخيرا، فإن المغرب سرّع من وتيرة أشغال إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي، الذي وصلت فيه الأشغال حاليا إلى 20 بالمائة، حيث تقوم الشركات حاليا بأشغال متواصلة لإنجاز هذا الميناء الذي سينقسم إلى 3، الميناء التجاري، وميناء الصيد البحري، وميناء صناعة السفن.
وقالت الوكالة في هذا السياق، بأن المغرب رصد ميزانية تصل إلى 13 مليار درهم لإنجاز هذا الميناء الذي يهدف أن يكون جاهزا في سنة 2028، مشيرة إلى أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي هو من أكبر المشاريع الاستثمارية التي بدأها المغرب بعد فترة وباء كورونا.
وبالتزامن مع إنجاز مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، أشارت وكالة الأنباء الإسبانية، إلى أن المغرب يقوم بمشروع كبير آخر، ويتعلق الأمر بخط الطريق السيار، تزنيت – الداخلة، وهو مشروع سيعمل على تعزيز التجارة البرية بين المغرب وعدد من الدول الإفريقية، إضافة إلى أنه سيكون معبرا للربط بين إفريقيا وأوروبا في العلاقات التجارية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: میناء الداخلة الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الواقعية السياسية وقوة التأثير الإقتصادي.. المغرب يكسب دعم 38 دولة أفريقية لقضية الصحراء
زنقة 20 | الرباط
في ضربة موجعة لحلف الجزائر جنوب أفريقيا الداعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، أعلنت دولة كينيا ، دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياه “المقاربة الوحيدة المستدامة” لتسوية هذا الملف.
و كانت كينيا تصنف ضمن المحور الذي تقوده الجزائر و جنوب أفريقيا الذي يقدم الدعم و المساندة للأطروحة الإنفصالية في المحافل الدولية ، إلى جانب دول أخرى أعلنت مؤخرا دعمها الصريح لمغربية الصحراء مثل غانا.
و تواصل الدبلوماسية المغربية تحقيق النجاحات قاريا ، حيث باتت 38 دولة إفريقية تدعم مغربية الصحراء و سحبت فعلا اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية”.
وتُظهر الخريطة المحينة، أن 22 دولة إفريقية فتحت قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية المغربية، مما يعد اعترافًا عمليًا وواقعيًا بسيادة المغرب على صحرائه.
هذا التقدم وفق متتبعين يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء المغربية، حيث واصلت الرباط جهودها الدؤوبة لسحب اعتراف الدول الإفريقية بـ”البوليساريو” وتعزيز دعمها للوحدة الترابية للمملكة.
و يبدو أن دولا أفريقية أخرى ستسير على نفس النهج مثل مالي و أوغندا، تنزانيا، وإثيوبيا في ضوء المصالح الاقتصادية والاستثمارية المتزايدة مع المغرب.
و بحسب تحليلات و قراءات لتطورات قضية الصحراء ، فإن سنة 2025 قد تكون مفصلية، لطرد “البوليساريو” من أروقة الاتحاد الإفريقي.