تعرف إلى مكافأة كل لاعب اسباني في حال الفوز بكأس أوروبا 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم تخصيص مكافأة مالية ضخمة للاعبي المنتخب الأول حال فوزهم بلقب كأس أمم أوروبا المقامة في ألمانيا، ويواجه المنتخب الإسباني نظيره الإنجليزي في نهائي “يورو 2024” مساء اليوم الأحد على الملعب الأولمبي في برلين.
وحقق منتخب “الاروخا” الفوز في جميع مبارياته الست في طريقه إلى النهائي، وحال تغلبه على إنجلترا سيضمن الحصول على الحد الأقصى للمكافأة المالية التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في 28 مليون و250 ألف يورو.
وأكد اتحاد الكرة الإسباني قبل البطولة أن 30 بالمئة من المكافأة المالية ستذهب إلى لاعبي المنتخب الوطني والجهاز الفني بغض النظر عن نتيجة النهائي، على أن ترتفع النسبة إلى 40 بالمئة حال الفوز باللقب القاري للمرة الرابعة، بحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.
ومن المقرر أن يحصل اللاعبون الـ26 في قائمة إسبانيا حال التتويج باللقب على 11 مليون و300 ألف يورو، أي حوالي 400 ألف يورو لكل لاعب، بجانب نسبة أخرى سيتم صرفها لأعضاء الجهاز الفني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كأس أوروبا 2024
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.