الرئيس التركي ووزير الخارجية السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الذي يزور تركيا حاليا، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، فضلا عن استعراض العلاقات بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
أردوغان يمهد لصلح الأسد.. وبوتين يستبعد «بغداد» لأسباب أمنية أردوغان: نرتب لقاء من أجل لقاء الرئيس السوري
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الأمير فيصل نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس أردوغان، ولحكومة وشعب تركيا، وتمنياتهما لهما بالمزيد من التقدم والازدهار.
وفي السياق ذاته، بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في قصر "دولما بهتشه" بمدينة إسطنبول مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، العلاقات الثنائية وأوجه تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تهم البلدين.
وعقب ذلك، وقع الوزيران على بروتوكول معدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق بين حكومة السعودية وتركيا، بهدف دفع العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي وزير الخارجية السعودي المستجدات الإقليمية والدولية
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: قمة شرم الشيخ للسلام لحظة تاريخيّة تعكس مكانة مصر وريادتها الإقليمية والدولية
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل يومًا تاريخيًا عظيمًا، شهد توقيع قادة العالم على اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، على أرض السلام في سيناء المصرية، في لحظة تجسد مكانة مصر وريادتها الإقليمية والدولية في دعم السلام والاستقرار.
وأعربت التنسيقية، في بيان اليوم، عن فخرها واعتزازها بهذا الحدث الكبير، متوجهة بخالص الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد مصر بحكمة واقتدار في هذا الظرف الدقيق، متمسكًا بالمواقف المصرية الثابتة في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت التنسيقية إلى أن مصر احتضنت مفاوضات شاقة وبذلت جهودًا مضنية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر الشقيقة، حتى تكللت تلك الجهود الدبلوماسية بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويطوي صفحة المعاناة التي عاشها أبناء قطاع غزة، الذين صمدوا على أرضهم وتمسكوا بحقهم في تقرير المصير رغم التحديات.
وأضافت أنه مع بدء تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، تأمل في انطلاق مرحلة جديدة من البناء والتنمية وإحياء الأمل، مؤكدة أهمية مواصلة الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وضمان تحقيق الأمن والاستقرار وتمكين أهلها من استعادة حياتهم الطبيعية وبناء مستقبلهم بإرادتهم الحرة.
كما وجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشكر إلى جميع الرؤساء والقادة المشاركين في القمة على مواقفهم الداعمة للسلام العادل وجهودهم المخلصة لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار، تأكيدًا على وحدة الإرادة الدولية في نصرة الإنسانية ودعم الحق الفلسطيني.
واختتمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على ضرورة العمل الجاد لإطلاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.