الوحدة نيوز/ أجرى فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اتصالاً هاتفياً بأخيه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وخلال الاتصال هنأ الرئيس المشاط، رئيس الجمهورية الإيرانية بفوزه في الانتخابات ونيله ثقة الشعب الإيراني الشقيق.

واعتبر نجاح الانتخابات الإيرانية انتصاراً للشعب والثورة الإيرانية، معبراً عن تطلعه في تعزيز العلاقة بين البلدين في مختلف المجالات.

وقدم فخامة الرئيس المشاط الشكر لقائد الثورة الإيرانية والشعب الإيراني على مواقفهم الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

من جانبه عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الامتنان لفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية على الاتصال وتقديم التهاني له بفوزه في الانتخابات الإيرانية.

وأشاد بالقرار الشجاع للقيادة اليمنية والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني .. وقال “اليمنيون دخلوا هذه المعركة بكل شجاعة، وبالتأكيد فإن الشعب الإيراني والشعوب الحرة تثمن ما قام به اليمن في ظل هذه الظروف الصعبة”.

وأضاف الرئيس بزشكيان، “نرى بعض الدول المسلمة عملت وفق مصالحها واكتفت بإصدار بيانات، وبالطبع فإن الشعوب الحرة ستحاكم الحكام الذين لم يتحركوا لوقف الجرائم التي تُرتكب من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن جذور ما يجري من أحداث مريرة في المنطقة إنما هي نتيجة وجود الكيان الصهيوني في المنطقة والسياسات التخريبية للغرب، مؤكداً “أن القواسم المشتركة بين اليمن وإيران متجذرة وإنما نتطلع خلال هذه المرحلة إلى مزيد من العلاقات بين البلدين”.

وأعرب الرئيس الإيراني عن الأمل في أن يتم رفع الحصار على الشعب اليمني وأن يترسخ السلام في اليمن، سائلاً الله تعالى للقيادة والشعب اليمني التوفيق والتقدم والازدهار.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران، إن المنطقة ستشهد تحولات إيجابية في حال تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة إذا تخلت عن "نهج التسلط".

وخلال اللقاء -الذي عقد على هامش "منتدى الحوار" في العاصمة الإيرانية اليوم الأحد- أكد بزشكيان على العلاقات "الودية والأخوية" مع دولة قطر، معربا عن أمله في أن "تدخل التفاهمات والاتفاقات بين البلدين حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، وأن تنعكس نتائجها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين"، وفقا لبيان للرئاسة الإيرانية.

وأضاف أنه "في حال تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة وطهران فإن ملامح المنطقة ستشهد تحولات إيجابية".

فخامة الرئيس @drpezeshkian، أشكركم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. أكدتُ لكم اليوم حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين. وسعدتُ بتبادل وجهات النظر معكم حول تطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات الاقتصادية بين بلدينا. pic.twitter.com/X9IBvj1K6P

— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) May 18, 2025

إعلان

وفي ما يتعلق بالمحادثات النووية الراهنة، قال بزشكيان إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أمر ممكن إذا تحقق شرط أساسي، وهو "تخلي واشنطن عن نهج الإكراه والتسلط"، مؤكدا أن إيران لن ترضخ للإملاءات تحت أي ظرف، على حد تعبيره.

من جانبها، قالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث مع الرئيس الإيراني "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري"، كما ناقشا "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

وعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لقاء آخر في طهران مع وزيري الخارجية الإيراني عباس عراقجي والعماني بدر البوسعيدي لبحث مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العمانية.

وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعم دولة قطر الكامل لهذه المساعي، "انطلاقا من التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتهيئة الفرص للحوار والتعاون البناء".

وأعرب عن أمل بلاده في توصل الطرفين إلى "اتفاق منصف ودائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

وخلال الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان.

وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى تقييد أنشطتها النووية والتخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • غريب آبادي: العقوبات حرمت الشعب الإيراني من العلاج والمعدات الطبية
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للتعاون النووي مع العراق
  • وزير الشؤون الإسلامية: الشعب الفلسطيني له مكانة كبيرة لدى القيادة والشعب السعودي
  • ترامب يجري اتصالاً هاتفياً مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة
  • الرئيس الإيراني يُشيد بدور السلطنة في دعم المحادثات مع أمريكا
  • رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع الرئيس الإيراني في طهران
  • وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • روبيو يجري اتصالا هاتفيا جديدا مع نتنياهو بشأن غزة
  • وزير الإعلام يبحث هاتفياً مع رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية التعاون المشترك ومكافحة التضليل