انطلاق مباراة إنجلترا وإسبانيا في نهائي اليورو
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
انطلقت مباراة إنجلترا وإسبانيا، مساء اليوم الأحد، (14 تموز 2024)، في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم في برلين.
ويدير المواجهة الحكم الفرنسي فرانسوا لوتيكسييه البالغ 35 عاما.
ويسعى منتخب "لا روخا" للفوز باللقب القاري للمرة الأولى بعد 12 عاما من تتويجه الأخير، وللمرة الرابعة القياسية في تاريخه لفضّ شراكته مع ألمانيا.
وفي المقابل، يأمل منتخب "الأسود الثلاثة" في إنهاء انتظار دام 58 عاما للفوز بلقب كبير منذ إحرازه على أرضه مونديال 1966.
وفازت إسبانيا بكأس أوروبا أعوام 1964 و2008 و2012، وكأس العالم 2010 مع العديد من النجوم من برشلونة وريال مدريد، أبرزهم أندريس إنييستا وتشافي هرنانديس وسيرخيو راموس ودافيد فيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«أسود التيرانجا».. انتصار تاريخي في «قلب إنجلترا»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةسجّل المنتخب السنغالي فصلاً جديداً في تاريخه الكروي، بعدما حقق فوزاً تاريخياً على منتخب إنجلترا بنتيجة 3-1 في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب «سيتي جراوند»، ليصبح أول منتخب أفريقي على الإطلاق ينجح في الانتصار على «الأسود الثلاثة» بعد 22 محاولة سابقة فاشلة.
المباراة بدأت بأفضلية إنجليزية عندما افتتح هاري كين التسجيل مبكراً، مما أوحى بأن المواجهة ستسير وفق السيناريو المعتاد في تاريخ لقاءات إنجلترا أمام المنتخبات الأفريقية، إلا أن ردة فعل السنغال كانت مبهرة، إذ قلب الثنائي إسماعيلا سار وحبيب ديارا النتيجة قبل أن يختتم شيخ صابالي ثلاثية «أسود التيرانجا» بهدف رائع، كتب به اسمه في دفاتر المجد الكروي للبلاد.
قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي عبّر بعد اللقاء عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: «ليلة خرافية، كنا نؤمن أننا نستطيع تحقيق شيء في هذه المباراة». وأضاف في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية: «ليست المرة الأولى التي نكتب فيها التاريخ. فعلناها حين تُوجنا بكأس الأمم الأفريقية عام 2022، وفعلناها مجدداً الليلة. نحن نريد أن نستمر في كتابة قصة السنغال».
ومنذ إقصائهم المؤلم من كأس أمم أفريقيا في يناير 2024 بركلات الترجيح أمام ساحل العاج في دور الـ16، لم يتذوق المنتخب السنغالي طعم الخسارة، وهو ما يعكس التطور المستمر في أداء الفريق تحت قيادة المدرب الجديد باب تيّاو، الذي تولى المهمة في ديسمبر الماضي وحقق حتى الآن انتصارين وتعادلين.
ما يزيد من قيمة هذا الإنجاز أن أربعة من لاعبي التشكيلة الأساسية للسنغال ينشطون حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين سبق للثنائي إدوارد ميندي وكوليبالي تمثيل نادي تشيلسي، ما منح الفريق خبرة إضافية في التعامل مع أجواء اللعب في إنجلترا.
أما على صعيد التاريخ، فإن الأرقام كانت قاسية على القارة الأفريقية أمام إنجلترا؛ إذ حقق الإنجليز 15 فوزاً و6 تعادلات في 21 مباراة سابقة ضد منتخبات من أفريقيا.
وكانت أقرب محاولة للانتصار قد حدثت في عام 1990، عندما أجبرت تونس إنجلترا على التعادل 1-1 في الدقائق الأخيرة، بينما خسر الكاميرون بشق الأنفس 3-2 في ربع نهائي مونديال «إيطاليا 90» بعد التمديد.
انتصار السنغال هذا يعيد التذكير بلحظة مماثلة وقعت في 2003، عندما سقطت إنجلترا للمرة الأولى أمام منتخب أستراليا بنتيجة 3-1 في «أبتون بارك»، ويبدو أن «السيتي غراوند» دخل هو الآخر قائمة الملاعب التي شهدت لحظات غير متوقعة في تاريخ «الأسود الثلاثة».