تحذير جديد.. مراهقة مدمنة على السجائر الإلكترونية تصاب بثقب في رئتها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أفادت تقارير بأن مراهقة مدمنة على السجائر الإلكترونية، أصيبت بضيق في صدرها استدعى دخولها المستشفى في حالة طارئة.
نُقلت تازمين بلايت (عمرها 19 عاما)، التي كانت تدخن السجائر الإلكترونية بما يعادل 50 سيجارة يوميا، إلى المستشفى "اعتقادا منها أنها مصابة باضطراب في الجهاز الهضمي"، ليخبرها الأطباء لاحقا أن جيبا هوائيا صغيرا (ثقب صغير) تشكل في رئتها وانفجر، ما أدى إلى انهيارها.
ومؤخرا، كشف والدها مارك، من إغريمونت كمبريا، عبر مقابلة تلفزيونية عن تجربة مماثلة خاضتها أختها الصغرى، كايلا (17 عاما)، قبل أسابيع فقط من معاناة تازمين، حيث قال الأطباء إن السجائر الإلكترونية هي السبب بالتأكيد.
واستخدمت تازمين السجائر الإلكترونية عندما كان عمرها 13 عاما فقط، وتقول إنها استمرت في تدخينها حتى بعد معاناة أختها من تجربة "الاقتراب من الموت المرعبة".
واكتشفت انهيار رئتها في 29 يونيو، بينما دخلت كايلا المستشفى في 11 مايو.
واعترفت تازمين بأنها كانت تحمل سيجارتها الإلكترونية معها "في جميع الأوقات". وعلى الرغم من رؤيتها المباشرة للمخاطر التي تعرضت لها أختها، إلا أن تازمين "لم تصدق أبدا" أن الأمر نفسه سيحدث لها.
وكشفت أن للسجائر الإلكترونية تأثيرات طويلة المدى، ويمكن أن تحدث للناس في أي وقت.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد؛ لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".
وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".
ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".
وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".
أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".
وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".