صورة صادمة تكشف نجاة دونالد ترامب بأعجوبة من الاغتيال
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دونالد ترامب: أظهرت صورة جديدة نشرها مصور أمريكي بكاميراته الاحترافية حقيقة محاولة اغتيال المرشح الرئاسي، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي له أمس، وسط مزاعم بإفتعاله تلك الواقعة.
وتظهر الصورة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خطًا رماديًا، عبارة عن رصاصة ، تطير على بعد سنتيمترات قليلة من رأس ترامب، وجاءت الصورة بعد مقطع فيديو أظهر الحركة التي أنقذت حياة ترامب بينما كانت رصاصة تمضي بجوار رأسه .
وكان الحظ حليف دونالد تامب والذي حرك رأسه قليلا في حركة كانت كفيلة بتجنيبه إصابات أكثر خطورة، أو حتى تخسره حياته الموت.، وبعد لحظات من تحريك الرئيس السابق رأسه قليلاً، بدا وكأن الرصاصة أصابته في أذنه.
وفي نهاية المقطع، صفق ترامب بيده على جانب رأسه، بينما كان الدم يظهر فوق أذنه ويتدفق عبر وجهه.
وظهر دونالد ترامب مغطى بالدماء بعد أن أطلق مسلح، حدده مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ ذلك الحين على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، النار على أذن الرئيس السابق خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا السبت بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.
والتقط الصورة المذهلة مصور صحيفة نيويورك تايمز، دوج ميلز، الذي يتذكر أن تجمع مؤيدي ترامب ضمن آلاف الحشود قبل أن تتحول الأجواء في لحظات ويسود الرعب والترقب المكان.
وبعد أن تعرض ترامب للضرب على ما يبدو، سقط خلف المنصة وأحاط به عناصر الخدمة السرية، الذين قاموا بعد ذلك بإخراج الرئيس السابق من على المنصة إلى موكبه .
ولوح ترامب بقبضته بقوة أمام الحشد، قبل أن يغادر المسرح، مما دفع جمهوره المعجب به إلى البدء في الهتاف: "الولايات المتحدة الأمريكية! الولايات المتحدة الأمريكية!"
بعد الحادث، نشر ترامب بيانًا على موقع Truth Social ألقى الضوء على حادثة إطلاق النار.
وكتب المرشح عن الحزب الجمهوري: "لا أحد يعرف حتى الآن شيئا عن مطلق النار، الذي توفي الآن، وتابع ترامب: "لقد أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى ".
"أدركت على الفور أن هناك شيئًا خاطئًا، حيث سمعت صوت صفير، وطلقات نارية، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق جلد أذني."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب رصاصة التحقيقات الفيدرالي نيويورك تايمز دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه تحدث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق موقعًا لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة.
وأوضح ترامب: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعًا رائعًا مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضًا محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقًا، لكنه عقد اجتماعًا حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده".
وبرفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، زار ويتكوف موقعًا لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية، تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهو واحد من ثلاثة مواقع تشغيلية فقط من هذا النوع في القطاع.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال ويتكوف، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها.
وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: "بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة".
وأضاف: "اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى".
وأوضح أن "الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة".
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الخميس واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
واتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم استعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعد الاجتماع.