دونالد ترامب: أظهرت صورة جديدة نشرها مصور أمريكي بكاميراته الاحترافية حقيقة محاولة اغتيال المرشح الرئاسي، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي له أمس، وسط مزاعم بإفتعاله تلك الواقعة.

دونالد ترامب

وتظهر الصورة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خطًا رماديًا، عبارة عن رصاصة ، تطير على بعد سنتيمترات قليلة من رأس ترامب، وجاءت الصورة بعد مقطع فيديو أظهر الحركة التي أنقذت حياة ترامب بينما كانت رصاصة تمضي بجوار رأسه .

الحظ يحالف دونالد ترامب 

 

وكان الحظ حليف دونالد تامب والذي حرك رأسه قليلا في حركة كانت كفيلة بتجنيبه إصابات أكثر خطورة، أو حتى تخسره حياته الموت.، وبعد لحظات من تحريك الرئيس السابق رأسه قليلاً، بدا وكأن الرصاصة أصابته في أذنه. 

 

وفي نهاية المقطع، صفق ترامب بيده على جانب رأسه، بينما كان الدم يظهر فوق أذنه ويتدفق عبر وجهه.

 

وظهر دونالد ترامب مغطى بالدماء بعد أن أطلق مسلح، حدده مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ ذلك الحين على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، النار على أذن الرئيس السابق خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا السبت بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.

 

والتقط الصورة المذهلة مصور صحيفة نيويورك تايمز، دوج ميلز، الذي يتذكر أن تجمع مؤيدي ترامب ضمن آلاف الحشود قبل أن تتحول الأجواء في لحظات ويسود الرعب والترقب المكان.

محاولة اغتيال دونالد ترامب

 

 

وبعد أن تعرض ترامب للضرب على ما يبدو، سقط خلف المنصة وأحاط به عناصر الخدمة السرية، الذين قاموا بعد ذلك بإخراج الرئيس السابق من على المنصة إلى موكبه . 

 

ولوح ترامب بقبضته بقوة أمام الحشد، قبل أن يغادر المسرح، مما دفع جمهوره المعجب به إلى البدء في الهتاف: "الولايات المتحدة الأمريكية! الولايات المتحدة الأمريكية!"

 

بعد الحادث، نشر ترامب بيانًا على موقع Truth Social ألقى الضوء على حادثة إطلاق النار.

 

وكتب المرشح عن الحزب الجمهوري: "لا أحد يعرف حتى الآن شيئا عن مطلق النار، الذي توفي الآن، وتابع ترامب:  "لقد أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى ".

 

"أدركت على الفور أن هناك شيئًا خاطئًا، حيث سمعت صوت صفير، وطلقات نارية، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق جلد أذني."

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب رصاصة التحقيقات الفيدرالي نيويورك تايمز دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي

حاول الإعلامي باسم يوسف، تقديم توضيح لما وصفها "الصورة غير الدقيقة" التي تُرسم عن دول عدة حول العالم، ولا سيما في المنطقة العربية، وذلك في أعقاب زيارته الأخيرة إلى ليبيا، تلبية لدعوة "أيام طرابلس الإعلامية".

وتوقف عند دلالات استمرار تلقي الصور الترفيهية والإعلامية الجاهزة، خصوصا تلك المنتجة في الولايات المتحدة الأمريكية، وما يترتب عليها من استمرار مآس إنسانية، من بينها إبادة الفلسطينيين في غزة على يد دولة الاحتلال، دون ردود فعل من دول تحمي قدسية أرواحهم بوصفهم بشرا.

وأوضح موقع “هسبريس” أن باسم يوسف، الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يعد صاحب أبرز برنامج ساخر في العالم العربي هو “البرنامج”، وأحد الوجوه المؤثرة اليوم في الكوميديا السياسية الساخرة والنقاش الإعلامي باللغة الإنجليزية.



ونقل عنه قوله إن أول كلمة سمعها من كثيرين في محيطه عندما أخبرهم بنيته زيارة ليبيا كانت: “لم!؟”، مضيفا: “لا ألوم الناس على ذلك، بعد أخبار الصراعات والنزاعات والعواجل غير الجيدة في الغالب، لكن عندما وصلت إلى هنا أحسست بإحساس الغباء الذي كنت أحس به عند حديث الأجانب عن دولنا، كما أحسست بالتقصير لأني لا أعرف عن ليبيا الكثير”.

وخلال مداخلته في فعاليات “أيام طرابلس الإعلامية”، أقر باسم يوسف بأنه بمجرد وصوله إلى العاصمة الليبية، ومشاهدته أضواء المدينة وازدحام السيارات والبنايات الشاهقة والحياة اليومية العادية، شعر بالخجل من نفسه ومن جهله، وفق تعبيره.



وتابع: “دفعتني هذه التجربة إلى التفكير في معلومات وانطباعات تصلنا عن العالم، ولا علاقة لها بالواقع، وهو ما يبلغ درجة أن لا معلومات لي عن جارة لبلدي، وهو جهل الأجانب نفسه الذي نحس به لما يزوروننا في مصر أو الجزائر أو المغرب”.

وأبدى "الكوميدي" السياسي باسم يوسف تصالحا مع الوصف القدحي الذي يطلقه عليه منتقدوه ومعارضوه بـ“الأراجوز”، بل تبناه، قائلا: “أنا كوميديان ترك الطب ليضحك الناس، فوجدت نفسي في معمعة أكبر مني عربيا وغربيا”.

وتطرق إلى ما يردده البعض بشأن الحاجة إلى حضور العلماء والدبلوماسيين والسياسيين والأطباء في مثل هذه المناسبات، منبها إلى أن “صورتنا كعرب ومسلمين عند الآخرين غير جيدة، وهي لا تتشكل عبر الأكاديميين والدكاترة، بل عبر وسائل الإعلام؛ والكوميديين والناس غير الجادين”.

وأضاف أن الغرب “لا يعرفنا غالبا عبر الكتب والمراجع، بل إن كل المعلومات المغلوطة عنا قادمة من الإعلام والترفيه والأفلام التي نعتبرها تفاهة”.

وقدم يوسف مثالا بما ترسخ في الغرب بسبب المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي “صوّر اليهود يبنون الأهرام، وبسبب فيلم من ساعتين صار هذا تاريخا رسميا في عقول الناس، رغم أن علماء الآثار يعرفون أن بناء الأهرام يسبق وجود اليهود في مصر بقرون”. واعتبر أن الأمر نفسه ينطبق على صورة الإيرانيين في الولايات المتحدة، بفعل “مسلسلات وأفلام تزرع صورة نمطية”.

وأوضح أن النتيجة لا تتعلق بالصورة فقط، بل بحياة الناس، قائلا إن “ما حدث في فلسطين هو حصيلة بروباغاندا (دعاية) ممنهجة منذ سنين، وما استطاعت القيام به إسرائيل هو نتيجة غسيل دماغ طويل، صنفنا أشرارا ولو دافعنا عن أرضنا، وبأننا نستحق أن يُقتل أبناؤنا داخل منازلنا”.

واستشهد بنموذج سابق، قائلا: “في أفلام الويسترن شجعنا رعاة البقر ضد أصحاب الأرض الهنود الحمر، وأحببنا ممثلا عنصريا مثل جون وين، بسبب البروباغاندا الممررة عبر التسلية”.



وأعرب باسم يوسف عن أسفه لاستمرار النظرة القاصرة للإعلام والفن في العالم العربي باعتبارهما “تسلية فارغة” يُنظر إليها بـ“تعالٍ وكره”، بينما “في الخارج يوجد فن الإسفاف، والفن الجيد، والذي بينهما، ويشكل عقول المجتمعات”.

وتابع: “بعد اهتزاز صورة إسرائيل أُعلنت في كان مسلسلات وأفلام ووثائقيات بمئات الملايين لسرد ‘سبعة أكتوبر’ من وجهة نظرهم وتعويض خسائرهم فعلا”. وأضاف أن عمليات شراء منصات مثل “تيكتوك”، و“براماونت”، و“إتش بي أو”، و“وورنر برادرز” لا تتعلق بالتسلية، بل بـ“السيطرة على ملايين البشر”.

وسرد يوسف مفارقات يصفها بأنه يعيشها كمصري أصبح أمريكيا أيضا، قائلا: “نحن عرب المهجر رأينا الأمور من الداخل، ونعيش واقعا صعبا، فنحن نعيش في بلاد تستحل دماءنا في بلداننا التي تركناها، وهو ما يتم بأموال ضرائبنا، ونحس بعجزنا، وترسيخ صورة سلبية عنا”.

وأضاف أن هذا الواقع يمتد حتى داخل العالم العربي عبر استخدام منصات مثل “غوغل” و“أمازون” و“آبل”، التي وصفها بأنها “متواطئة بالكامل مع إسرائيل”.

وخلال مداخلته في “أيام طرابلس الإعلامية”، خلص يوسف إلى أن “كل هذا التخوف والتوجس من ليبيا يأتي من الجهاز المستطيل (الهاتف)… والعدسة المشروخة عمدا، التي صورت الدولة فيلم رعب، بدل تقديمها بلدا له مشاكله”.

وتابع: “وأقول هذا بعد 12 ساعة من قدومي لطرابلس، جعلتني خلال وقت قليل أخجل من نفسي، مع ما وجدته من كرم وحب وذوق، كفيل بإعادتي مرة ومرات”.

وختم بالتأكيد على أن “التفاؤل والأمل لا يعنيان أن نغفل عن المحاولات المستمرة للسيطرة على الإعلام والعقول، بل ينبغي الاستثمار في الجذب والتركيز لأن السنوات القادمة صعبة”، مضيفا: “سنستمر في الوضع نفسه إذا واصلنا انتظار الآخرين ليصوّرونا أخيارا أم أشرارا أم أمواتا أحياء أم هنودا حمرا، وإذا جعلنا كل دورنا هو البحث عن كيف نبدو في عيون الآخرين”.

مقالات مشابهة

  • “وثائق إبستين”.. رئيس وزراء إسرائيلي سابق ضمن مجموعة صور نشرها الديمقراطيون / صورة
  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • حوادث صادمة تهز مصر والولايات المتحدة وأوروبا
  • دونالد ترامب يسعى لتغيير أنظمة الحكم في أوروبا
  • ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نرفض تدخل ترامب في الديمقراطية