أول رد لـ رشوان توفيق على شائعة زواجه من فتاة تصغره بـ50 عاما
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حسم الفنان رشوان توفيق الجدل القائم حول حقيقة زواجه من فتاة تصغره بـ50 عاما.
وأكد رشوان توفيق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل، المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أن هذه الادعاءات عارية تماما من الصحة، قائلا: «الصورة المنتشر لي مع فتاة كانت أثناء تكريمي العام الماضي بمدينة العلمين».
وأضاف: «كنت متواجد في المسرح القومي أمس وكثير من الشباب التقطوا الصور معي، فكيف يخرج أحد ويسييء لي وأنا بعمر الـ 92 عامًا".
وأشار رشوان توفيق إلى أنه لا يعرف هذه الفتاة موضحا أن الكثير من الجمهور يلتقط الصور معه، وقال: «أنا بطلب من الرحمن في كل صلواتي أن يحبني ويحبب فيِ خلقه، والله استجاب والجمهور يحبني وأنا في سن الشيخوخة حاليًا».
غضب رشوان من مقطع الفيديو المتداول له برفقة الفتاةوكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة تظهر رفقة الفنان رشوان توفيق، وادعت فيه زواجها منه، وهو الأمر الذي أثار غضب الفنان، فور رؤيته هذا الفيديو، الذي كانت تلتقط فيه الفتاة عدة صور تذكارية معه.
وجدير بالذكر أن رشوان توفيق دائمًا ما يتعامل مع جمهوره بمختلف الفئات العمرية بكل حب وعفوية، وهو ما يتضح في تصرفاته معهم خلال لقائه بهم في مختلف المناسبات.
رشوان توفيق هو ممثل مصري من مواليد 24 نوفمبر 1933، لمع في العديد من الأدوار وخاصة في التليفزيون والمسرح، تخرج رشوان توفيق في معهد الفنون المسرحية والتحق للعمل بالتليفزيون، وعمل مدير ستديو ثم مساعد مخرج للمخرج كمال أبو العلا في برنامج "مَنِ الجاني؟"، ثم تقدم لاختبار المذيعين ونجح ليصبح مذيعًا حتى ينطلق إلى مجالات فنية أوسع.
اشتهر الفنان رشوان توفيق خلال مشواره بتقديم نوعية الشخصيات التى تتسم بالطيبة حيث يتمتع بها فى الحقيقة، كما أنه قدم الكثير من الأعمال الدينية المهمة والتاريخية منها: "على هامش السيرة، لا إله إلا الله محمد رسول الله، الإمام المراغى، وجاء الإسلام بالسلام، أبو حنيفة النعمان، الحسن البصرى، رابعة تعود، هارون الرشيد، أبو حنيفة النعمان"، ورغم كل هذا إلا أن الفنان رشوان توفيق قدم خلال مشواره بعضَ أدوار الشر لكنها قليلة، كما قدم دورًا رومانسيًّا مع الفنانة سعاد حسنى.
اقرأ أيضاًبعد وفاتها.. القصة الكاملة لمعركة شانون دوهرتي مع السرطان
آمال ماهر تشارك الموسيقار عمر خيرت حفلا ساهرا بالسعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رشوان توفيق الفنان رشوان توفيق رشوان الفنان رشوان توفیق
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.
زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.
نعي رسمي وشعبي واسعفور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".
أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".
سيرة فنية متفردةولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.
إعلانبدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".
تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.
إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.
كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.
ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.