أضرار السجائر: طريق الهلاك الصامت
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أضرار السجائر، في عصرنا الحديث، ورغم التقدم العلمي والطبي الكبير، لا تزال بعض العادات الضارة تسيطر على حياة الكثيرين، ومن أبرز هذه العادات التدخين.
يُعَدّ التدخين من أخطر الممارسات التي تهدد الصحة العامة، إذ يتسبب في العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
تتنوع أضرار السجائر لتشمل تأثيرات سلبية على كل جزء من أجزاء الجسم تقريبًا، مما يجعل التوعية بأخطارها أمرًا بالغ الأهمية.
فيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أبرز الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين، مسلطين الضوء على التأثيرات المدمرة التي يسببها على المدى الطويل.
أضرار السجائرتُعَدّ السجائر من أكثر العادات الضارة بالصحة شيوعًا وانتشارًا في العالم.
ورغم الوعي المتزايد حول مخاطرها، إلا أن الكثير من الأشخاص لا يزالون يدخنون. فيما يلي بعض الأضرار الرئيسية للسجائر على الصحة:
أضرار السجائر: طريق الهلاك الصامت 1. **أضرار على الجهاز التنفسييؤدي التدخين إلى تلف الرئتين بشكل مباشر. يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد الكيميائية السامة التي تسبب التهاب وتدمير أنسجة الرئة.
من أبرز الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي- **سرطان الرئة**: يُعدّ التدخين السبب الرئيسي لهذا النوع من السرطان.
- **الانسداد الرئوي المزمن**: يسبب ضيق التنفس والسعال المزمن وتدهور قدرة الرئتين على نقل الأكسجين.
يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يشمل ذلك:
- **أمراض الشرايين التاجية**: حيث يتسبب التدخين في تضييق وتصلب الشرايين، مما يؤدي إلى نوبات قلبية.
- **ارتفاع ضغط الدم**: المواد الكيميائية في السجائر ترفع من ضغط الدم وتؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
3. أضرار على الجهاز الهضمي
يرتبط التدخين بمشاكل عديدة في الجهاز الهضمي، مثل:
- **قرحة المعدة**: يزيد التدخين من إفراز الأحماض في المعدة مما يؤدي إلى حدوث قرحة.
- **سرطان المعدة والمريء**: يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بهذه الأنواع من السرطانات.
يشمل تأثير التدخين أيضًا تدهور الصحة العامة والشعور بالضعف والإرهاق. ومن هذه الأضرار:
أضرار السجائر: طريق الهلاك الصامت- **تأثير سلبي على الجلد**: يسرّع التدخين من ظهور التجاعيد ويؤدي إلى شحوب البشرة.
- **ضعف الجهاز المناعي**: يقلل التدخين من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى.
- **زيادة خطر الإصابة بالسرطان**: بجانب سرطان الرئة، يزيد التدخين من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات مثل سرطان الفم، الحنجرة، والمثانة.
يرتبط التدخين بزيادة مستويات التوتر والقلق.
وعلى الرغم من أن بعض المدخنين يعتقدون أن التدخين يساعد في التخفيف من التوتر، إلا أن الأدلة تشير إلى أن النيكوتين يزيد من مستويات القلق ويؤثر سلبًا على المزاج.
إن أضرار التدخين تمتد لتشمل كل جانب من جوانب الصحة، ويجب على الأفراد أن يدركوا هذه المخاطر ويتخذوا الخطوات اللازمة للإقلاع عن التدخين.
الوقاية خير من العلاج، والإقلاع عن التدخين يعد خطوة أساسية نحو حياة أكثر صحة وأمانًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجائر اسعار السجائر اضرار السجائر أضرار التدخين
إقرأ أيضاً:
بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين
حذّر فريق بحثي من جامعة كوبنهاغن من أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين قد يرفع من مخاطر الإصابة بمشكلات أيضية مبكرة.
خطر يهدد قلوب الأطفال والمراهقين بسبب الهواتف الذكيةوأفاد الباحثون، أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية تمهّد لأمراض القلب في المستقبل، خاصة لدى من لا يحصلون على ساعات نوم كافية، وذلك وفق ما نشرته صحيفة إندبندنت.
وأظهرت الدراسة، أن قلة النوم لا تكتفي بمضاعفة تأثير وقت الشاشة، بل تمثل مساراً رئيسياً يربط بين الاستخدام المفرط للأجهزة وظهور تغيّرات أيضية مبكرة.
إذ أوضح الباحثون أن نحو 12% من العلاقة بين وقت الشاشة والمخاطر القلبية الأيضية تعود مباشرة إلى نقص النوم.
واعتمدت النتائج، على تحليل بيانات أكثر من ألف طفل ومراهق في الدنمارك، شملت أوقات مشاهدة التلفاز، وممارسة ألعاب الفيديو، واستخدام الهواتف والحواسيب.
وأكدت النتائج، أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة ترفع مؤشرات الخطر، بينما قد يواجه المراهق الذي يقضي ثلاث ساعات إضافية يومياً أمام الأجهزة زيادة في المخاطر تصل إلى نصف انحراف معياري مقارنة بأقرانه.
واستخدم الباحثون، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل عينات دم المشاركين، ليكتشفوا "بصمة حيوية" متمثلة في تغيرات بمركبات أيضية ترتبط مباشرة بوقت الشاشة، وهو ما يُعد مؤشراً بيولوجياً مبكراً على احتمال تطور أمراض القلب.
وتتماشى هذه النتائج مع بيانات جمعية القلب الأميركية لعام 2023، التي أظهرت أن أقل من ثلث الأميركيين بين عامين و29 عاماً يتمتعون بصحة قلب وأيض مثالية، في وقت يقضي فيه الأطفال الأميركيون بين 8 و18 عاماً نحو 7.5 ساعة يومياً أمام الشاشات.
ويأمل الباحثون، أن تكشف الدراسات القادمة ما إذا كان تقليص وقت استخدام الأجهزة قبل النوم قد يحد من هذه المخاطر.
فيما ينصح الخبراء بخفض وقت الشاشة تدريجياً، خاصة في المساء، وتقديم أوقات الاستخدام إلى النهار مع النوم المبكر.