المحكمة العليا الأميركية تعلق حكما يشكك بتمييز عنصري في خرائط دوائر تكساس
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
علقت المحكمة العليا الأميركية حكما صادرا عن محكمة فدرالية اعتبر أن خطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في ولاية تكساس لعام 2026 تنطوي على تمييز عنصري.
وجاء قرار التجميد بعد أن رفضت محكمة فدرالية، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، الخريطة الجديدة التي تقدم بها الجمهوريون، معتبرة أنها تمثل تلاعبا عنصريا يخدم مصالح الحزب الجمهوري الحاكم في الولاية.
وأصدر القاضي صامويل أليتو أمرا إداريا أوقف من خلاله أمر المحكمة الأدنى ضد خريطة تكساس، وطلب من المعارضين تقديم رد على طلب الولاية بحلول ظهر بعد غد الاثنين.
ويبقى القرار الذي أصدره القاضي أليتو نافذا مؤقتا، ريثما تبت المحكمة العليا في السماح باستخدام الخريطة الانتخابية الجديدة، التي تمنح الجمهوريين أفضلية، خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة.
وسارعت ولاية تكساس إلى طلب تدخل المحكمة العليا لتجنب ارتباك قبل الانتخابات التمهيدية المقررة في مارس/آذار 2026.
وتأتي إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في تكساس ضمن معركة أوسع بين الجمهوريين والديمقراطيين على السيطرة في الكونغرس، إذ يسعى كل طرف لتعزيز موقعه عبر خرائط انتخابية جديدة في ولايات عدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا ولايات ذات ميول جمهورية إلى إعادة رسم دوائرها الانتخابية لتأمين الأغلبية الضئيلة للحزب في مجلس النواب.
في حين أقر الديمقراطيون خلال الشهر الجاري عبر استفتاء إعادة ترسيم للدوائر تمنحهم 5 مقاعد إضافية في كاليفورنيا، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان، والتي يسيطرون عليها إلى حد كبير.
وتُحدَّد الدوائر الانتخابية في الولايات المتحدة بعد إجراء تعداد وطني كل 10 سنوات، إلا أن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بطريقة منحازة لصالح حزب سياسي معيّن، أصبحت ممارسة شائعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الدوائر الانتخابیة المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
رؤساء اللجان: سير العملية الانتخابية بسلاسة وإقبال كبير من المصريين بالخارج
تواصل غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي أحمد بنداري، متابعة سير التصويت في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 للمصريين المقيمين بالخارج.
وتم عقد اتصال عبر الفيديوكونفرانس مع رؤساء اللجان الفرعية بالخارج من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية للاطمئنان على انتظام العملية الانتخابية.
وأكد رؤساء اللجان الانتخابية في مختلف الدول أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة ودون أي معوقات.
وأشاروا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من المصريين في الخارج على التصويت، حتى من المناطق البعيدة عن العواصم.
وأكدوا أن المصريين يظهرون حرصًا كبيرًا على المشاركة في هذا الاستحقاق الديمقراطي، ما يعكس اهتمامهم بمستقبل الوطن ورغبتهم في التأثير في نتائج الانتخابات.
وبدأت عملية التصويت في اليوم الأول من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب من نيوزيلندا في الساعة التاسعة صباحًا بتوقيتها المحلي، وتستمر حتى الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مصر يوم الخميس الماضي.
ويختتم التصويت في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد آخر لجنة تفتح باب التصويت.
تجري الانتخابات في 139 سفارة وقنصلية مصرية في 117 دولة حول العالم، حيث يشارك المصريون في الخارج في التصويت على 73 دائرة انتخابية موزعة بين 13 محافظة.
يتنافس في هذه الانتخابات 1316 مرشحًا على 141 مقعدًا، بالإضافة إلى قائمة بقطاعي القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وشرق الدلتا.
محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات تشمل:
القاهرة: 19 دائرة انتخابية (205 مرشحين)
القليوبية: 6 دوائر انتخابية (71 مرشحًا)
الدقهلية: 10 دوائر انتخابية (288 مرشحًا)
الغربية: 7 دوائر انتخابية (140 مرشحًا)
المنوفية: 6 دوائر انتخابية (125 مرشحًا)
كفر الشيخ: 4 دوائر انتخابية (88 مرشحًا)
الشرقية: 9 دوائر انتخابية (253 مرشحًا)
دمياط: دائرتان انتخابيتان (39 مرشحًا)
بورسعيد: دائرتان انتخابيتان (20 مرشحًا)
الإسماعيلية: 3 دوائر انتخابية (36 مرشحًا)
السويس: دائرة انتخابية واحدة (18 مرشحًا)
جنوب سيناء: دائرتان انتخابيتان (15 مرشحًا)
شمال سيناء: دائرتان انتخابيتان (12 مرشحًا)
الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل متابعة سير العملية بكل دقة لضمان تنفيذ الإجراءات الانتخابية بشكل سليم وشفاف.
كما تقوم السفارات والقنصليات بتوفير كافة التسهيلات للمواطنين المصريين المقيمين بالخارج من أجل ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب.