كتب الشاعر عبد القادر الكتيابي مقالاً نعي فيه الأستاذ أيوب صديق
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب شاعرنا الكبير الأستاذ عبد القادر الكتيابي مقالاً نعي فيه الأستاذ أيوب صديق ، وهو جارة لسنين عددا في المهجر وجاره من قبل مطلع السبعينات في أم درمان ، ونقل الكتيابي عن شخص آخر ، ربما كانت الفاجعة التي حوتها الشائعة وسند الرواية مدعاة لعدم للتثبت ، وأفرحنا جميعا نحن الذين نقلنا عن مقال الكتيابي ، أن الاستاذ أيوب حي يرزق يتمتع بالصحة والعافية التي نسأل ان يديمها عليه ويمتعه بها في عمره المديد بإذنه تعالي.
يتوجب الاعتذار عن نقلنا للخبر وهو شعور ممزوج بالحمد الغامر بعد تنبيه كثير من الاخوة أن الاستاذ الكبير علي قيد الحياة .. وذكرني ذلك بقصة الشاعر الكبير الراحل أبو آمنة حامد عندما نشرت صحيفة الإنقاذ الوطني سنة ١٩٩٢ خبر وفاته في عنوانها الرئيس وفي صدر صفحتها الاولي مع صورة علي ثلاث أعمدة للراحل الكبير ، ثم اتضح انه حي ، فكتب رئيس التحرير الراحل الاستاذ موسي يعقوب في اليوم التالي مقالاً واعتذاراً عنوانه ( ابو آمنة حامد حي .. وسيرزق ) ..
مع عظيم الاعتذار
الصادق الرزيقي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نظّم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، شارك فيها كلٌّ من الشعراء د. طلال الجنيبي، محمود محمد علي، رعد أمان، وأميرة توحيد، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وجمهور من النقاد والشعراء ومحبي الشعر. قدّمت الأمسية الدكتورة جيهان إلياس. واستهلّ الأمسية الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، بقصيدة عن الوطن عنوانها «أروع قصة»، تحدّث فيها عن الإمارات وما فيها من مظاهر الازدهار والتطور، وما تحمله من قيم الأصالة والهوية، ثم قرأ نصّاً آخر بعنوان «نوافذ تتنفس»، قدّم فيها تعريفات شعرية للرؤى الذاتية، وللعواطف الإنسانية التي تتجلّى في صوت الشاعر الذي يلجأ إليه ليعيد صياغة الحياة عبر عدسة نَصّه. بعد ذلك، قرأ الشاعر محمود محمد علي، قصيدته المعنونة «نخلة في أرض الإمارات»، والتي كانت مخاطبة وجدانية مع النخيل الذي يرمز للهوية والانتماء، فعبّر الشاعر عن حبّه للأرض من خلالها، ثم قرأ نصاً آخر أهداه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واصفاً في أبياته كرمه وجوده وما قدّمه من مبادرات إنسانية وثقافية امتد أثرها من الشارقة إلى كل العالم العربي. بعده قرأ الشاعر الإعلامي رعد أمان مجموعة من نصوصه، كان منها قصيدة «شعب المعجزات» التي تناولت سطورها ما تتميز به الإمارات من خير وإنسانية وخصال أخلاقية استثنائية، ثم قرأ قصيدة أخرى عنوانها «قلب الشاعر»، التي تماهت أبياتها مع عواطف الشاعر وعلاقته مع المرأة، التي تمثّل نبع الإلهام والحب في الشعر. بعد ذلك قرأت الشاعرة أميرة توحيد قصائدها، والتي قدّمت نصاً بعنوان «أنغام المجد» رفعته إلى الإمارات، وتغنّت فيه بشموخها وعزّتها وأخلاق أهلها، كما قرأت نصاً بعنوان «عكاز صبر»، نسجت فيه المشاعر بلغة رقيقة، مستخدمة فيها دلالات الطبيعة من غمام ونجوم وسماء، لتستمد منها جماليات نصها. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.