علقت مستشارة البيت الأبيض السابقة، وابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إيفانكا ترامب على محاولة اغتيال والدها في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

وقالت إيفانكا في منشور عبر "X": "أشكركم على محبتكم وصلواتكم من أجل والدي ومن أجل الضحايا الآخرين لأعمال العنف التي لا معنى لها اليوم في بتلر، بنسلفانيا".

وأعربت إيفانكا عن امتنانها لجهاز الخدمة السرية وجميع ضباط إنفاذ القانون الآخرين على إجراءاتهم السريعة والحاسمة.

وكتبت: "أواصل الصلاة من أجل بلدنا.. أحبك يا أبي، اليوم ودائما".

وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه. 

وقال متحدث باسم ترامب إن الرئيس السابق "بخير"، فيما قال جهاز الخدمة السرية إنه آمن.

بدوره، أكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المؤسسات كأدوات دعاية.. قصة موسم انتخابي يبدأ من داخل الدولة

11 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: انحرفت العملية الديمقراطية في بعض محافظات العراق عن مسارها الطبيعي، بعدما تسللت الصراعات السياسية إلى مفاصل الإدارات المحلية، وبدأت ملامح التسييس تطغى على الوظيفة الإدارية، وتحولت بعض المؤسسات إلى أدوات صراع انتخابي لا يُخفى على المراقبين.

وتمظهرت هذه الانعطافة مع تصاعد التجاذبات بين شخصيات سياسية نافذة  واحتدام المنافسة على النفوذ والمقاعد البرلمانية المرتقبة، وبرزت اتهامات متبادلة بتوظيف المواقع الرسمية لتصفية الحسابات، وبتجنيد مؤسسات الدولة في حملات دعائية مستترة.

وفي الرمادي، على سبيل المثال، رُصدت تغييرات إدارية مثيرة في أقضية الرمادي وهيت وحديثة، تحت ذرائع “إعادة الهيكلة” و”تفعيل الأداء”.

واشتد التوتر السياسي مع بداية العام 2025، بعد إعلان مفوضية الانتخابات نيتها إجراء الاقتراع البرلماني في موعده المقرر في أكتوبر، ما دفع عدداً من الكتل السياسية إلى تنشيط قواعدها المحلية، وافتتاح مكاتب انتخابية تحت لافتات تنموية أو خيرية، فيما تسربت معلومات عن تورط مسؤولين محليين في تأمين الدعم اللوجستي لبعض المرشحين.

وتجلت الأزمة أكثر في تصريحات متضاربة تدعو  إلى “تحييد” الإدارات المحلية عن التنافس السياسي، بينما دافع آخرون عن “حق المسؤول في التعبير عن رأيه”، ما أظهر انقساماً حاداً في المواقف وانعكاساً مباشراً للخلافات السياسية على القرارات الإدارية.

وفيما يخص الانبار، واكب ذلك حملة إلكترونية متصاعدة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث غرد الناشط محمد الكبيسي: “الإدارة المحلية في الأنبار باتت منصة انتخابية مبكرة”، فيما كتب الباحث رعد الدليمي: “التحول من الخدمة العامة إلى خدمة المصالح.. عنوان المرحلة الجديدة في محافظتنا”.

و ينطبق الامر على الكثير من محافظات العراق.

وساهمت شبكات النفوذ العشائري في تعقيد المشهد، إذ اندمجت الاعتبارات العائلية بالمصالح السياسية، وبرزت تحالفات جديدة غير تقليدية، مستندة إلى قوة المال والمكانة الاجتماعية، ما أعاد إلى الأذهان ما حدث في محافظة ديالى عام 2014، حين أدت الصراعات الانتخابية إلى تعطيل مشاريع خدمية وإقالة مديرين لأسباب غير مهنية، في تكرار لدورة صراع باتت مألوفة في العراق كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية.

واعتبر مراقبون أن ما يجري  يعكس خللاً بنيوياً في العلاقة بين الدولة والتمثيل السياسي، إذ لم تستطع التجربة الديمقراطية العراقية بعد 2003 أن تفصل بين منطق السلطة ومنطق التنافس، مما جعل الإدارات المحلية ساحة للنفوذ لا منصة للخدمة. الأنبار مسرحاً جديداً للنفوذ.. حين تذوب الدولة في صراع الانتخابات

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ترامب على العملية الإسرائيلية في إيران: "الأسوأ لم يبدأ بعد"
  • «سنتدخل إذا لزم الأمر».. أول تعليق لـ ترامب بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • خرق في ديالى.. محاولة اغتيال ضابط رفيع وسط تكتم مريب للحادثة
  • نجاة مؤقتة لحكومة نتنياهو: المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون لحل الكنيست
  • واشنطن تدرس تمديد تعليق الرسوم الجمركية
  • عميد هندسة عين شمس يستقبل ايمى جادسدن مساعد نائب رئيس جامعة بنسلفانيا
  • شاهد.. ملك زاهر في المستشفى برفقة والدها بعد تعرضها لوعكة صحية
  • بو صعب: ننتظر من الحكومة مشروع قانون انتخابي عصري خلال شهرين
  • المؤسسات كأدوات دعاية.. قصة موسم انتخابي يبدأ من داخل الدولة
  • ماسك في تعليق مفاجئ: نادم على بعض منشوراتي عن ترامب