Her Voice سلسلة بودكاست لإلهام الجيل القادم من المبدعات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت ماستركارد عن إطلاق سلسلة بودكاست "Her Voice" - الحائزة على جوائز متعددة - في مصر، وتأتي هذه الخطوة الهامة في إطار جهود ماستركارد لتمكين رائدات الأعمال والشركات الصغيرة في مصر، حيث يسلط الضوء على قصص نجاح رائدات الأعمال والمبتكرات في عدة مجالات مثل: قطاع الأعمال، والتأثير الاجتماعي، وفنون الطهي، والسفر، وتجارة التجزئة، والتجارة الإلكترونية.
وتبرز "Her Voice" كمنصة محورية تقدم النساء المبدعات في مجال الابتكار وتعزز التحولات الجوهرية في المؤسسات التي تقودها النساء، في منطقة تشهد نموا ملحوظا في ريادة الأعمال النسائية.
وقالت إنجي برعي، نائب الرئيس ومدير شركة ماستركارد في مصر: "نؤمن في ماستركارد بالإمكانات الهائلة للمرأة وكذلك الدور المحوري الذي تلعبه في الاقتصاد العالمي، ولقد دعمنا سلسلة بودكاست "Her Voice" لإتاحة منبر تتردد فيه أصوات النساء، وتصبح قصصهن مصدرًا للإلهام، وتفتح ابتكاراتهن آفاقاً جديدة لفرص غير مستغلة. إننا نرى هذه السلسلة حافزاً للتغيير، يحمس كل المستمعين، ويشجعهم على المساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم، كما نتطلع لنشهد تأثيراً كبيراً لـ “Her Voice” على مستقبل الأعمال التي تقودها النساء في مصر. "
ومع إطلاقها في الثاني من يوليو الجاري، تركز سلسلة البودكاست على قصص نجاح النساء الرائدات، بهدف تحفيز الأفراد لإطلاق العنان لإمكاناتهم وقدراتهم وتعزيز بعضهم البعض من خلال رواية قصص ملهمة وتبادل الخبرات. وتقدم كل حلقة مزيجًا فريدًا من الإلهام، والرؤى، ووجهات النظر من النساء اللواتي جرأن على كسر القوالب النمطية؛ بما أسهم في إعادة تشكيل المشهد العام في مصر فيما يخص تمكين المرأة على مدار العقد الماضي.
تستضيف الفنانة المصرية مريم الخشت في كل حلقة شخصية نسائية فريدة من نوعها لتروي رحلتها الملهمة، ومن بين المتحدثات: أسماء خطاب، مؤسسة شركة السياحة الثقافية Walk Like an Egyptian، وليلى صدقي، مؤسسة NOLA والرسامة، ودينا المفتي، مؤسسة "إنجاز مصر"، وموناز وآية عبد الرؤوف، الشركاء المؤسسين لـ Okhtein، ورانيا أيمن، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Entreprenelle. وخلال الحلقات، تشارك هؤلاء الرائدات قصصهن بأصواتهن، ويكشفن عن مصدر إلهامهن الشخصي ودوافعهن للعمل، وكذلك رؤيتهن للمستقبل.وفي ذات السياق، عقدت ماستركارد اتفاقية شراكة مع Entreprenelle، وهي مؤسسة اجتماعية وتجارية تدعم وتربط وتدرب رائدات الأعمال. ومن خلال هذه الشراكة، ستفوز اثنتان من رائدات الأعمال المتميزات بعضوية لمدة عام في Entreprenelle، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تجربتهن في بودكاست Her Voice.
وفي عام 2020، عززت ماستركارد التزامها بالشمول المالي كوسيلة لتحقيق الازدهار الشامل، وركزت بشكل خاص على ربط 25 مليون سيدة أعمال بالحلول التي تساعدهن على تطوير أعمالهن. ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا، والعمل الخيري، بالإضافة إلى شبكة شركائها، نجحت الشركة في التواصل مع 25 مليون سيدة أعمال؛ وبذلت المزيد من الجهود لتقديم الدعم لهن. كما تعاونت ماستركارد مع مؤسسة «Women Choice» لإطلاق برنامج حاضنة الابتكار الاجتماعي لتوظيف النساء (SII)، بهدف المساعدة في توفير مليون فرصة عمل للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يدعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائدات الأعمال فی مصر
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.