واشنطن - الوكالات

تدرس ألفابت شراء شركة ويز الناشئة في مجال الأمن السيبراني مقابل نحو 23 مليار دولار، وهي أكبر عملية استحواذ محتملة في تاريخ مجموعة التكنولوجيا العملاقة.

وقالت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة فينانشال تايمز يوم الاثنين، إن محادثات ألفابت (الشركة الأم لغوغل) للاستحواذ على ويز لا تزال على بعد أسابيع من الاكتمال، مشيرين إلى أنه تظل هناك فرصة لانهيار الصفقة، مع وجود عدد من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى المعالجة في المحادثات.

وجمعت شركة ويز، التي يقع مقرها الرئيسي في نيويورك، نحو ملياري دولار من المستثمرين منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، وفقاً لشركة البيانات بيتش بوك، التي قدرت قيمة الشركة الناشئة مؤخراً بمبلغ 12 مليار دولار.

وتُدار ويز حالياً من قبل المدير التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت عساف رابابورت، ومن بين أكبر الداعمين لها شركتا رأس المال الاستثماري سيكويا وثرايف.

وحققت شركة ويز نحو 350 مليون دولار من الإيرادات السنوية المتكررة، مستفيدة من تقديم خدماتها لعدد من الشركات الكبرى بما في ذلك شركة سيلز فورس، وبي إم دابليو، ومارس.

وفي حالة التوصل إلى اتفاق، سيكون ذلك تحدياً لألفابت في مواجهة منظمي مكافحة الاحتكار، الذين اتخذوا في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد استحواذ مجموعات التكنولوجيا الكبرى على الشركات الناشئة في هذا القطاع.

ومع ذلك، ستمثل صفقة الاستحواذ على ويز دفعة كبيرة أخرى لشركة غوغل في مجال الأمن السيبراني، بعد عامين من استحواذها على ماندينت الأميركية مقابل 5.4 مليار دولار.

يذكر أن آخر صفقة كبيرة لشركة ألفابت كانت قبل أكثر من عقد من الزمن، بعد الاستحواذ على شركة موتوريلا موبيليتي بقيمة 12.5 مليار دولار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار

أعلن بافيل دوروف، الملياردير الروسي ومؤسس تطبيق "تيليجرام"، عزمه توزيع كامل ثروته المقدرة بين 13.9 و17.1 مليار دولار، على أبنائه الذين يزيد عددهم على 100 طفل، معظمهم جاءوا إلى العالم من خلال التبرع بالحيوانات المنوية.

وفي مقابلة مع مجلة "Le Point" الفرنسية، كشف دوروف البالغ من العمر 40 عاما، أنه الأب البيولوجي لما لا يقل عن 106 أطفال، ستة منهم ولدوا عبر علاقات طبيعية مع ثلاث شريكات مختلفات، بينما تم إنجاب الباقين، وهم أكثر من 100 طفل في 12 دولة مختلفة عبر عمليات تبرع بالحيوانات المنوية بدأها قبل 15 عاما.

تيليجرام يتحدى واتساب.. مقارنة شاملة بين تطبيقي المراسلة في 2025| إليك المزايا والعيوبتحديث ضخم من تيليجرام بميزات جديدة ستعجبك بالتأكيد .. ما الجديد؟مؤسس "تيليجرام" يعلن توزيع ثروته البالغة 17 مليار دولار على أكثر من 100 طفل

وأكد دوروف: "لا أفرق بين أطفالي، سواء أنجبوا طبيعيا أو عن طريق التبرع، جميعهم أبنائي، وجميعهم سيتمتعون بنفس الحقوق".

وبحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات ومجلة فوربس، فإن حصة كل طفل من الميراث قد تتراوح بين 131 و161 مليون دولار، إلا أن هذه الثروة لن تسلم إليهم قبل 19 يونيو 2055، أي بعد 30 عاما من تاريخ المقابلة، حيث أوضح دوروف أن الهدف من ذلك هو ضمان نمو الأطفال باستقلالية تامة.

وأضاف: "أريدهم أن يعيشوا حياة طبيعية، أن يبنوا أنفسهم بأنفسهم، وأن يثقوا بقدراتهم، وأن يبدعوا، لا أن يعتمدوا على حساب مصرفي".

وأشار دوروف إلى أن قرار توزيع الثروة جاء خلال تحضيره لوصيته، وذلك في ظل المخاطر المرتبطة بعمله، في إشارة إلى التحقيقات القانونية الجارية بحقه في فرنسا. 

ففي أغسطس 2024، تم توقيفه من قبل السلطات الفرنسية في مطار بورجيه قرب باريس، لدى وصوله بطائرته الخاصة من أذربيجان، وذلك ضمن تحقيقات بشأن مزاعم تتعلق بضلوعه في تسهيل أنشطة غير قانونية عبر تطبيق "تيليجرام"، منها نشر مواد استغلال جنسي للأطفال، وتجارة المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة.

وتشرف على التحقيق وكالة OFMIN الفرنسية المختصة بمكافحة العنف ضد القصؤ، حيث تم تمديد توقيف دوروف لمدة 96 ساعة لاستكمال الاستجوابات، وبعدها يجب إما الإفراج عنه أو توجيه اتهام رسمي له. 

ورغم خطورة التهم، نفى دوروف أي صلة له بها قائلا: “لم يثبت علي شيء، ولا حتى لثانية واحدة، يظهر أنني مذنب”، وأكد أن دفاعه عن الحريات والخصوصية "جعل منه خصما للعديد من الجهات، بما في ذلك دول قوية".

من جهتها، دافعت شركة "تيليجرام" عن مديرها التنفيذي، مؤكدة في بيان رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "بافيل دوروف ليس لديه ما يخفيه، ويسافر بانتظام داخل أوروبا، ومن السخيف تحميل المنصة أو مؤسسها مسئولية إساءة استخدامها".

وشددت الشركة على التزامها الكامل بلوائح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية DSA، موضحة أن سياساتها في الرقابة على المحتوى تتماشى مع المعايير الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن "تيليجرام"، الذي أسس عام 2013، يتمتع بسمعة واسعة كـ منصة تراعي الخصوصية، وترفض تسليم بيانات المستخدمين حتى للسلطات. 

ورغم أن عدد مستخدميه الذي يقترب من مليار مستخدم حول العالم، إلا أن هذا النهج أثار انتقادات من بعض الجهات الأمنية، ومع ذلك، يظل دوروف متمسكا بموقفه قائلا: "كون مجرمين يستخدمون منصتنا، مثلما يستخدمون غيرها، لا يجعل منا مجرمين".

طباعة شارك بافيل دوروف مؤسس تيليجرام تيليجرام

مقالات مشابهة

  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها
  • أخبار التكنولوجيا|ثغرات خطيرة في جوجل كروم تهدد ملايين المستخدمين.. بيانات حسابات جوجل وفيسبوك ضمن أكبر تسريب إلكتروني
  • مصر وتركيا تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
  • بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار
  • تحذير عالمي.. بيانات حسابات جوجل وفيسبوك ضمن أكبر تسريب إلكتروني
  • بنعلي: خطة الاقتصاد الدائري التي يجري إعدادها سلاح استراتيجي لتحقيق السيادة البيئية
  • ثاني أكبر شركة شحن بحري في العالم تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
  • بالرغم من انخفاض أسعاره في تعاملات اليوم.. النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • فيلم “SUPERMAN” يتجه لتحقيق ما بين 90 إلى 125 مليون دولار في افتتاحية عرضه