تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من الخليل، وأسرى سابقون.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، وطولكرم، كما تستمر قوات الاحتلال بتنفيذ اعتداءات، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9670)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وفي سياق متصل،مع دخول اليوم الـ283 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على أحياء تل الهوا، والشيخ عجلين، والصبرة في القطاع، فيما أطلقت الطائرات المروحية النار صوب المواطنين في حي تل الهوا جنوب غرب المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن مدفعية الاحتلال قصفت محيط شارع 8 بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وانتشل مسعفي الهلال الأحمر جثامين 5 شهداء بينهم 3 أطفال جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية، منزلا لعائلة المناعمة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائفها على منطقة المغراقة وأطراف مخيم النصيرات الشمالية، والمناطق الشرقية لمخيم البريج، إضافة إلى إطلاق نار من مروحيات الاحتلال شمال غرب مدينة الزهراء.


كما أطلق الطيران الحربي المروحي صاروخا على شقة سكنية في محيط مدراس العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي مدينة رفح، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على المناطق الغربية من المدينة، بالتزامن مع إطلاق النار من الطيران المروحي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي نادي الأسير حصيلة الاعتقالات مدفعیة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شهادات لا يتصورها عقل للأسرى في سجون الاحتلال.. انتقام يصل حد القتل

#سواليف

لم تكن الحدود الجغرافية للإبادة الجماعية التي يقترفها #الاحتلال الصهيوني بحق #الشعب_الفلسطيني مقتصرة على قطاع غزة، بل امتدت لكل الجغرافيا الفلسطينية وحتى #المخيمات خارج حدود #فلسطين، وكانت #السجون إحدى الساحات الرئيسية التي ارتكب فيها #الاحتلال مذابحه النازية.

فأوضاع #الأسرى والسجون، وهي السيئة طبعا فيما قبل السابع من أكتوبر، أصبحت أشد سوءا مما يتوقع كثيرون، حتى أن تشبيهها بسجن “أبو غريب” سيء الصيت والسمعة بات يعد تحسيناً وتجميلاً لصورة السجون الصهيونية الحالية.

شهادات لا يتصورها عقل

مقالات ذات صلة جريمة مروعة .. شخص يقتل والدته في البادية الشمالية 2025/05/09

وتكشف شهادات الأسرى المفرج عنهم أجزاء من واقع السجون، وهو ما نشرت عنه تقارير كثيرة منذ بداية الحرب الصهيونية على قطاع غزة، إلا أن ما خرج مؤخراً من شهادات المحامين الذين زاروا أسرى قطاع غزة القابعين في سجون تحت الأرض، أو قيادات الأسرى تكشف جانباً أسوء بكثير مما نشر سابقاً.

ففي زيارة نادرة لمحامين فلسطينيين إلى القسم السري الواقع تحت #سجن “ #نيتسان – #الرملة ” والمعروف باسم “ #ركيفت ”، تمكن محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني من الالتقاء بعدد من معتقلي غزة المحتجزين في هذا القسم شديد الحراسة والرقابة.

بدأت الزيارة، وفق شهادة المحامين، من مبنى مهترئ يشبه المخزن، حيث أُدخل المحامون إلى ممر ضيق يؤدي إلى درج نحو طابق سفلي تحت الأرض، وصفه المحامون بأنه مليء بالحفر والصراصير والجدران المتآكلة.

قال المحامون إن علامات #الخوف و #الرعب بدت واضحة على وجوه #المعتقلين، ولم يكن من السهل بدء الحديث معهم في ظل الرقابة، لكن المحامين نجحوا بعد محاولات في طمأنتهم.

وأفاد المعتقل (س.ج) اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2023، ومر برحلة تنقل بين عدة سجون ومعسكرات، بدأت من سديه تيمان إلى عسقلان، ثم المسكوبية، وعوفر، وأخيرا إلى “ركيفت”، بتعرضه لتحقيقات قاسية امتدت 6 أيام متواصلة، أُجبر خلالها على استخدام الحفاضات، وحُرم من الطعام والماء، وسط أصوات موسيقى صاخبة.

أما المعتقل (و.ن) فتحدث عن تعرضه لتحقيق عسكري وتهديدات واعتداءات جنسية عبر أجهزة التفتيش، وهو يعاني اليوم من مشاكل صحية، ويجبر مع زملائه على الجلوس على الركبتين لساعات، ويرتدي ملابس ممزقة ومهترئة.

وقال: “نجبر على شتم أمهاتنا، تعرضت لضرب أدى إلى كسر إصبعي، وهذا الأسلوب تكرر مع أسرى آخرين”.

أما المعتقل (خ.د) فأشار إلى تحقيقات متكررة، وتعذيب شديد شمل الشبح على الكرسي، الضرب المبرح، والإلقاء على الأرض. يعاني من مرض الجرب وأوجاع شديدة في الصدر بسبب التقييد. قال إن إدارة السجن تستخدم كسر الإبهام كوسيلة عقاب.

المعتقل (ع.غ) احتجز 35 يوما في معسكر سديه تيمان، دون ملابس أو غطاء، وسط البرد، قال: “تعرضت لتحقيق (الديسكو) خمسة أيام متواصلة، وفقدت الوعي مرات عدة، كنا نسحب إلى الفورة مكبلين، حيث يعتدي علينا السجانون، لا نرى الشمس أبدا، ويمنع علينا حتى الصلاة”.

ويشكل سجن “ركيفت” نموذجا صارخا لمراكز الاحتجاز التي استحدثها الاحتلال منذ بداية عدوانه على غزة، إلى جانب سجون مثل سديه تيمان، عناتوت، عوفر، ومعسكر منشة لمعتقلي الضفة، وكلها تحولت إلى مسارح للتعذيب الجسدي والنفسي.

وبحسب المعطيات الصادرة عن إدارة سجون الاحتلال حتى مطلع نيسان/أبريل 2025، بلغ عدد معتقلي غزة 1747 مصنفين كـ”مقاتلين غير شرعيين”، وهو رقم لا يشمل المعتقلين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي.

الانتقام من قادة الأسرى

ومع انطلاق حرب الإبادة على قطاع غزة، شرعت مصلحة السجون الصهيونية وبأوامر مباشرة من الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير بتنفيذ سياسات ممنهجة تستهدِف قياداتِ الحركة الأسيرة، عبر العزل الطويل، والتنكيل المتكرر، والإهمال الطبي، وصولًا إلى محاولات تصفية بطيئة خلف القضبان.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حذرت في بيان صحفي، من الخطر الداهم الذي يهدد حياة أمينها العام الأسير أحمد سعدات، المحتجَز في زنازين العزل في سجن مجدو.

وكشفت “الشعبية” عن تعرُّض “سعدات” لاعتداء وحشي أثناء نقله الأخير، وحرمانه من الزيارات العائلية والحقوق القانونية، ما فاقم من وضعه الصحي المتدهور.

وبينت أن الإجراءات القمعية طالت القيادي الأسير عاهد أبو غلمة، الذي نُقِل إلى سجن جلبوع في ظروف قاسية، ضمن حملة تنقلات تعسفية تؤدي إلى استنزاف الأسرى وإضعاف تماسكهم.

مكتب إعلام الأسرى من جانبه، نشر تقريرًا أشار فيه إلى أن الأسير القيادي عباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدًا منذ العام 2002، يخضع لحالة عزل انفرادي قاسية في سجن ريمون، حيث يُواجه تعذيبًا متكررًا وإهمالًا طبيًّا أدَّى إلى التهابات جلدية واسعة وفقدان حاد في البصر.

وبين أن الحال أكثر قسوة مع القيادي عبد الله البرغوثي، الذي يتعرض لمحاولات تصفية متكررة عبر الضرب الوحشي، واستخدام الكلاب، وسكب مواد حارقة على جسده، ما أدخله في غيبوبات دون أي تدخل طبي حقيقي.

وهو ما يتكرر مع الأسير حسن سلامة، القابع في العزل منذ شهور، والذي يُعاني من تدهور صحي حاد، وفقدان للنظر وتساقط للأسنان وهزال شديد، إذ انخفض وزنه إلى 62 كغم، بينما يواجه القائد مهند شريم صعوبة في الحركة والنطق، وقد فقد قرابة 45 كغم من وزنه.

وبين “إعلام الأسرى” أن الأسير القائد معمر شحرور يعاني من مرض الروماتيزم ويُحرم من العلاج، ويُحتجز في زنزانة باردة رطبة، يتعرض فيها للضرب والتجويع بشكل يومي، ما زاد من ألمه الجسدي والنفسي وسط صمت دولي مطبق.

وفي واحدة من أخطر الحالات، دخل الأسير محمد النتشة (67 عامًا) في غيبوبة تامة نتيجة نزيف داخلي وفشل كلوي بعد تعرضه لتعذيب قاسٍ عقب اعتقاله في مارس/آذار 2025، وعلى الرغم من نقله إلى مستشفى “هداسا”، لم يُسمَح لعائلته أو محاميه بزيارته أو الاطلاع على حالته الصحية، ما أثار شُبهات قوية حول محاولات متعمَّدة لإخفاء ما تعرض له من تعذيب.

ووفق شهادة زوجته، فإن الاحتلال نقله مباشرة بعد اعتقاله إلى مركز تحقيق “عوفر”، حيث خضع لتحقيق قاسٍ ومطوَّل، قبل نقله فاقدًا للوعي إلى المستشفى.

هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، من جانبهما، كشفا أن القائد الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، تعرَّض لاعتداءات متكررة في سجن مجدو، شملت الضرب المبرِّح على الرأس والأذنين والصدر، ما أدى إلى إصابات بالغة منها نزيف داخلي في الأذن اليمنى والتهابات حادة، وسط إهمال طبي متعمد.

جرائم ممنهجة وقتل يتصاعد

مركز فلسطين لدراسات الأسرى، قال إن سلطات الاحتلال تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال الاحتلال 12 أسيراً منذ بداية العام الجاري.

وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى 303 شهداء بارتقاء 12 شهيداً داخل سجون الاحتلال، منهم 11 ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد.

وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب، وهم، محمد العسلي، إبراهيم عدنان عاشور، علي البطش، مصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة.

وأوضح المركز أن 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة قضوا نتيجة الإهمال الطبي، وهم الأسير محمد ياسين جبر من بيت لحم، خالد عبد الله من جنين، معتز أبو زنيد من الخليل، مصعب حسن عديلي من جنين، ناصر خليل ردايدة من بيت لحم، محيي الدين فهمي نجم من جنين، والطفل وليد أحمد من رام الله، بسبب سياسة التجويع.

وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى، وتوفير غطاء قانوني وتشريعي لحمايتهم من العقاب.

وحذر المركز من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.

وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لوقف تلك الجرائم، ومطالبة محكمة الجنايات الدولية بتقديم قادة الاحتلال إلى محاكم مجرمي الحرب لتوفير الضوء الأخضر لقتل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 104 على التوالي
  • إطلاق نار قرب قنصلية الاحتلال الإسرائيلي بإسطنبول.. وتوقيف مشتبه به (شاهد)
  • شهادات لا يتصورها عقل للأسرى في سجون الاحتلال.. انتقام يصل حد القتل
  • الاحتلال الإسرائيلي يشنّ حزاماً نارياً على قضاء النبطية جنوبي لبنان
  • 45 معتقلًا واقتحام للمسجد الأقصى.. تصعيد إسرائيلي جديد في القدس والضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على النبطية جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات
  • مع مواجهات عنيفة.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الضفة
  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين في قصف العدو الصهيوني مدينة غزة