دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 11.14 مليار درهم تمويلات «مصرف الإمارات للتنمية» التراكمية منذ إطلاق استراتيجيته الجديدة «فيكتوري» في باليرمو لخوض «مونديال إكس كات»

أطلق صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية، في أحياء دبي السكنية، ضمن مبادرة نادي صندوق الفرجان الصيفي لكرة القدم، وبالتعاون مع أكاديمية هاتريك، برنامجاً تدريبياً لتعليم مهارات وفنون كرة القدم، يستهدف الأطفال والناشئة من سن 5 سنوات إلى 14 عاماً، ويستمر إلى 19 سبتمبر المقبل في 3 ملاعب بدبي.


ويسعى البرنامج الذي ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، الرامية إلى تحقيق المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها ونشاطها الرياضي، إلى تنمية القيم الإيجابية والتنافس الرياضي بين الأطفال والناشئة، واكتشاف كوادر تغذي قطاع كرة القدم في الإمارات بالمواهب، كما يستهدف مساعدة المشاركين على اتباع نمط حياة صحي وسليم.
ويعمل البرنامج على تطوير مهارات المشاركين في كرة القدم، وتعزيز قدراتهم الفردية والجماعية، بالإضافة إلى غرس قيم العمل الجماعي والروح الرياضية بينهم، حيث يأتي ضمن جهود صندوق الفرجان المستمرة لدعم المواهب الرياضية الشابة في مختلف الأحياء السكنية في دبي، وتوفير فرص مميزة لهم لممارسة الرياضة واكتشاف إمكانياتهم.
ويسعى صندوق الفرجان إلى رعاية ودعم مشاريع الرياضات المجتمعية، والتي ترسخ الاستثمار في القطاع الرياضي، وتشجع على ممارسة الأنشطة البدنية التي تعزز الصحة واللياقة والتفاعل والتواصل المجتمعي، وهو ما يحققه هذا البرنامج، الذي يسعى إلى صقل المواهب وإضفاء أجواء اجتماعية ترفيهية بين أبناء أحياء دبي السكنية، وبما يسهم في تعزيز التواصل والترابط الأسري بينهم.
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: «يجسد تنظيمنا لبرنامج تعليم مهارات وفنون كرة القدم، التزامنا بتسخير جميع الإمكانات لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، بهدف اكتشاف المواهب وترسيخ نمط حياة صحي، فضلاً عن تحفيز المشاركين على قضاء أوقاتهم بشكل إيجابي ومفيد».
من جانبه، قال عبدالله علي أحمد، مؤسس أكاديمية هاتريك والقائم على مبادرة تعلم كرة القدم، التي تحظى برعاية ودعم صندوق الفرجان: «تستعين الأكاديمية بنخبة من المدربين من الرجال والنساء ممن يجمعون بين الخبرة العلمية والعملية، والذين يعملون على إكساب اللاعبين مهارات كرة القدم التي تساعدهم على إتقان فنون اللعبة الشعبية الأولى، وبما يسهم في اكتشاف لاعبين يمكن أن يكونوا نواة للأندية والمنتخب الإماراتي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الفردان

إقرأ أيضاً:

مؤسسة زاهي حواس تُطلق أول دورة لتعليم اللغة المصرية القديمة

أطلقت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، أولى دوراتها المتخصصة لتعليم اللغة المصرية القديمة، وذلك بقصر الأمير طاز، وبحضور نحو 500 مشارك من المهتمين بالكتابة الهيروغليفية واللغة المصرية القديمة.

وشهدت المحاضرة الافتتاحية للدورة إقبالًا واسعًا، حيث ألقاها الدكتور محمد حسن، دكتور الآثار المصرية القديمة، وتناول فيها نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطور خطوط اللغة، مع استعراض مبادئ القواعد الصوتية والكتابية، وأسس فهم النصوص الهيروغليفية.

حضر الفعالية الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار المصرية، والأستاذ علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث،إلى جانب عدد من أساتذة الجامعات، وأعضاء بمجلس الشيوخ، وكوكبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري والثقافي.

وتأتي هذه الدورة في إطار الدور المجتمعي والتعليمي الذي تتبناه مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بهدف تعزيز الفهم الأكاديمي للتراث المصري، ونشر الوعي الأثري بين مختلف فئات المجتمع.

عن المؤسسة

تأسست مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث برقم إشهار (1169 لسنة 2024)، ويرأسها عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس. وتعد المؤسسة مركز إشعاع علمي وبحثي وتعليمي، يسعى إلى نشر الثقافة الأثرية بين الأطفال والشباب وكافة شرائح المجتمع، كما تعمل على استقطاب الكفاءات في مجال الآثار والتراث الثقافي، وتنظيم فعاليات علمية ودورات تدريبية ومنح بحثية متخصصة.

مجالات عمل المؤسسة:
• تنفيذ حفائر علمية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
• إصدار ونشر أبحاث ودراسات علمية متخصصة في مجال الآثار.
• الإسهام في ترميم وصيانة الآثار.
• تقديم خدمات ثقافية وعلمية وبحثية.
• دعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية من خلال مشروعات تراثية.
• تنظيم زيارات ميدانية لنشر الوعي الأثري.
• إنشاء مدارس للحفائر وتدريب الأثريين.
• عقد مؤتمر علمي سنوي لمناقشة مشاريع وقضايا الآثار.
• إطلاق جائزة زاهي حواس السنوية لتكريم أفضل أثري ومرمم وباحث علمي وكشف أثري.

المجالات التي تُوليها المؤسسة اهتمامًا خاصًا:
• دراسات التراث الثقافي والحضاري.
• علم المتاحف وإدارة المواقع الأثرية.
• التدريب المهني المتخصص للعاملين في مجالات الآثار والمتاحف والتراث.
• تنظيم فعاليات دورية لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي.
• دعم المشروعات البحثية والمجتمعية ذات الصلة بالتراث.
• تطبيق الطرق الحديثة الآمنة في دراسة وتوثيق وصيانة الآثار.
• تنمية الكوادر البشرية في قطاع العمل الأثري وتكريم المتميزين.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم المصري: الكرة المصرية ستفتقد مهارات شيكابالا
  • بلدية رأس الخيمة تطلق برنامجاً لتقييم مكاتب الاستشارات الهندسية
  • انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
  • مؤسسة زاهي حواس تُطلق أول دورة لتعليم اللغة المصرية القديمة
  • اتحاد كرة القدم يسابق الزمن.. تركيا خيار بديل والشارع الرياضي في حالة ترقب!
  • اتحاد الكرة يعزي ليفربول في وفاة جوتا
  • وفاة لاعب كرة قدم يصدم الوسط الرياضي ونجوم العالم يرسلون التعازي
  • إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي.. من الاستثمار إلى التأثير العالمي
  • «الرياضة للجميع» يطلق بطولتي دوري وكأس الكرة المصغرة
  • مجلس إدارة اتحاد الكرة يلغي الهبوط ويبقي عبري وصور في دوري النخبة