ندوات وورش فنية| دار الكتب تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو.. غدًا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
تقام الندوة في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر غدا الثلاثاء بقاعة الندوات بدار الكتب بكورنيش النيل. يتحدث في الندوة كل من الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، والدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعميد الأسبق لآداب القاهرة ورئيس الجمعية التاريخية.
كما ينظم مركز توثيق وبحوث أدب الطفل التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق، احتفالا للأطفال بمناسبة ثورة يوليو حيث يتم تنظيم مسابقة رسم وتلوين.
يأتي الاحتفال في إطار الاحتفال بالمناسبات الوطنية والقومية المهمة، سعيا للحفاظ على الذاكرة الوطنية، وترسيخ الهوية وذلك تماشيا مع خطة وزارة الثقافة.
جدير بالذكر أن دار الكتب والوثائق هي المكتبة الوطنية والأرشيف القومي لجمهورية مصر العربية، وهي حافظة التراث الثقافي المصري بما تحتويه من مقتنيات تتمثل في وثائق ومخطوطات وكتب وبرديات ومسكوكات، بالإضافة إلى وسائط سمعية وصور فوتوغرافية نادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق الدكتور أسامة طلعت ذكري ثورة 23 يوليو
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.