بـ 175 مليون ريال.. مختبر إقليمي لتشخيص الأمراض وتطوير اللقاحات بالرياض
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وقّع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، عقد مشروع إنشاء وتصميم المختبر البيطري الإقليمي المرجعي لتشخيص الأمراض، وتطوير وتوطين اللقاحات بمنطقة الرياض، مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 175 مليون ريال.
ويسهم المختبر في إجراء الأبحاث والدراسات التطبيقية التي تخدم مجال الثروة والصحة الحيوانية في المملكة، ويصبح مختبرًا مرجعيًا إقليميًا لمنطقة الشرق الأوسط في مستويات العلامة الحيوية العالية.
أخبار متعلقة بينها توقيع مذكرة تفاهم.. تفاصيل زيارة رئيس مجلس الشورى إلى البحرينعاجل | "الغذاء والدواء": تغريم منشأة نصف مليون ريال لتلاعبها بتواريخ صلاحية "دواجن" منتهية الصلاحيةتطوير وإنتاج اللقاحات وأوضحت الوزارة، أن إنشاء المختبر البيطري يأتي ضمن مبادرة مركز تطوير وإنتاج اللقاحات البيطرية للعترات المرضية المحلية، ويهدف إلى الرصد والسيطرة على انتشار الأمراض الحيوانية، وإجراء الفحوصات المخبرية المتخصصة على معظم أنواع الأمراض؛ والكشف عن مسبباتها، وتحديد تسلسل قواعد حمضها النووي، بالإضافة إلى إجراء البحوث لتطوير لقاحات جديدة ذات خصوصية للمملكة من عترات ميكروبية محلية، وزيادة الإنتاج للقاحات المحلية المختلفة.
الكشف عن الأمراض الحيوانية
وأضافت أن المختبر أيضًا الأبحاث والدراسات التطبيقية التي تخدم مجال الثروة والصحة الحيوانية في المملكة، والعمل على متابعة وتحديث الطرق القياسية في الكشف عن الأمراض الحيوانية؛ وفقًا لمعايير المنظمة الدولية للأمراض الحيوانية، وأيضًا للمساعدة على الالتزام بتطبيق الممارسات المخبرية الجيدة ضمن متطلبات نظام الجودة.
وأشارت إلى أن إنشاء المختبر البيطري يُعزّز سعيها المستمر لتطوير لقاحات جديدة من عترات مرضية محلية ذات استجابة مناعية أعلى، مقارنة بالعترات العالمية، وذلك بهدف توطين صناعة اللقاحات البيطرية؛ مما يسهم في السيطرة على الأمراض المحلية والتخلص منها، والحفاظ على الثروة الحيوانية في المملكة.
يُذكر أن الوزارة، تحرص على تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها، وذلك من خلال التصدي للأمراض الوبائية التي تهدد الحيوانات، إلى جانب مكافحة الأمراض المشتركة التي تهدد صحة الإنسان، كما تدعم المختبرات البيطرية وإمدادها بكوادر من الأخصائيين ذوي الكفاءة العالية، والأجهزة والمعدات المتطورة فائقة الدقة؛ لإجراء البحوث والدراسات التطبيقية الدقيقة، وتقييم اللقاحات المنتَجة محليًا والمستوردة، إلى جانب تحليل العينات الخاصة بمسوحات التقصِّي الحقلي والبحوث التطبيقية لأمراض الثروة الحيوانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض تطوير اللقاحات
إقرأ أيضاً:
واحة المعرفة مسقط توطّن 27 مشروع باستثمارات تجاوزت 28 مليون ريال
العُمانية: تمكّنت واحة المعرفة مسقط، الذراع التقني للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" خلال عام 2024 من توطين 27 مشروعًا بحجم استثمار تجاوز الـ28 مليون ريال عُماني، على مساحة إجمالية تصل إلى 48 ألف متر مربع.
وقال المهندس جعفر بن محمد العجمي مدير عام واحة المعرفة مسقط: إن حجم الاستثمار التراكمي في الواحة ارتفع بنهاية عام 2024 إلى 312 مليونًا و520 ألفًا و205 ريالات عُمانية، وتجاوز إجمالي عدد المشروعات أكثر من 200 مشروع يعمل بها نحو 2621 موظفًا، وتقام على مساحة إجمالية تبلغ 759 ألفًا و566 مترًا مربعًا.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن "مدائن" تسعى لتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية في الواحة خلال المرحلة القادمة، أبرزها مشروع مبنى المواقف متعدد الطوابق، ومشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية بسعة إنتاجية تبلغ 1.4 ميجاواط، مشيرًا إلى أن المؤسسة انتهت من جميع الخدمات الملحقة بمشروع الطريق الدائري وإضافة خدمة التنقل عن طريق السكوترات في حرم واحة المعرفة مسقط، وتجهيز ممشى الواحة "منطقة البوليفارد" إلى جانب الانتهاء من مشروع السياج الأمني للواحة.
ووضح أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" قامت بتنفيذ تجربة ميدانية لاختبار دقة الجهاز اللوحي في واحة المعرفة مسقط، الذي يعد أحد الحلول المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية المتقدمة لأعمال الرفع المساحي وتحديد مواقع المرافق والبُنى الأساسية، ما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطينها بما يعزز الاقتصاد الوطني.
وأشار مدير عام واحة المعرفة مسقط إلى أن الواحة قامت بتنفيذ تجربة تنظيف المباني باستخدام الطائرات المسيرة، لترشيد استهلاك المياه عبر استخدام تقنيات متطورة ومواد تنظيف صديقة للبيئة، ما يعزز الاستدامة في إدارة المرافق، ودعم الابتكار في تقنيات المدن الذكية وتطوير حلول متقدمة تواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامة والكفاءة، وتعزيز السلامة العامة للمرافق والأفراد عبر عمليات تنظيف آمنة وفعّالة دون الحاجة للتدخل البشري المباشر في المناطق الخطرة.
يذكر أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" تسعى من خلال واحة المعرفة مسقط إلى استقطاب الشركات الراغبة في التوسع أو نقل مقر عملياتها إلى سلطنة عُمان، ودعم المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تركز على تطوير تطبيقات التكنولوجيا عبر توفير مرافق وخدمات إسناد عالمية المستوى للشركات القائمة على الابتكار وتوظيف المعرفة والتكنولوجيا وتعزيز الروابط بين المؤسسات الأكاديمية والشركات التي تتبنى التطوير القائم على المعرفة إلى جانب بناء منظومة للتشارك المعرفي.