باحثة عمانية تحصل على الماجستير عن تعامل الصحافة العمانية مع جائحة كورونا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، رسالة ماجستير للطالبة راوية بنت محمد الرواحية- تخصص الإعلام- "الصحافة والنشر الإلكتروني"، بعنوان "معالجة الصحافة العُمانية العربية اليومية لجائحة كورونا (كوفيد-19): دراسة للمضمون والقائم بالاتصال".
وتسعى هذه الدراسة إلى وصف وتحليل معالجة الصحف العُمانية اليومية الناطقة باللغة العربية لجائحة كورونا (كوفيد-19)، خلال الفترة ما بين 25 فبراير 2020 وإلى 1 يونيو 2022، والكشف عن خصائص المعالجة التي قدمتها هذه الصحف للجائحة، بالإضافة إلى تفسير تأثير طبيعة النظام الإعلامي في سلطنة عُمان على الممارسة الصحفية أثناء هذه الجائحة من وجهة نظر الصحفيين.
واعتمدت هذه الدراسة على نظرية ترتيب الأولويات، ومدخل النظم الإعلامية كإطار نظري لها، كما أنه اعتمادًا على منهج المسح وظفت الدراسة أداتين رئيسيتين لجمع البيانات هما استمارة تحليل المضمون، وأداة المقابلة المقننة لجمع البيانات من الصحفيين.
وخلصت الدراسة إلى عددٍ من النتائج، ومنها أن حجم اهتمام الصحف العُمانية عينة الدراسة بتغطية جائحة كورونا (كوفيد-19) بلغ الثلث (21%) من إجمالي مساحة الصحيفتين في فترة الدراسة، وبلغ عدد موادها الصحفية 5444 مادة صحفية، وتصدر الخبر قائمة المواد الصحفية المنشورة، وبلغت نسبتها في فترة الدراسة (%63).
وأكدت نتائج الدراسة أيضًا أن الصحف العُمانية عينة الدراسة اهتمت بالدرجة الأولى بمعالجة الأحداث والموضوعات ذات الصبغة الوطنية بنسبة بلغت (%49)، واعتمدت هذه الصحف في تغطيتها لأحداث جائحة كورونا (كوفيد-19) على وكالات الأنباء بنسبة (%32) من إجمالي المواد الصحفية المنشورة فيها عن الجائحة.
كما كشفت الدراسة عن مستوى سيطرة الحكومة على تدفق المعلومات أثناء تغطية الجائحة من حيث تفعيل قنوات رسمية، واختيار المتحدثين الرسميين لبعض المؤسسات كاللجنة العليا ووزارة الصحة، وتحديد مصادر معينة للحصول على البيانات والمعلومات مثل وكالة الأنباء العُمانية، والتطبيقات الخاصة بالجائحة، وذلك سعيًا لجعل المعالجة منسجمة ومتوافقة بحيث تلتزم الصحف بمسار واحد متماشيًا مع التوجيهات والتعليمات.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من العوامل المؤثرة على ترتيب أولويات موضوعات الجائحة من وجهة نظر الصحفيين، وجاء في مقدمتها الإجراءات التي حددتها الدولة في إدارة الجائحة بشكل عام، وفي المجال الإعلامي بشكل خاص، وسياسة المؤسسة الصحفية التي ينتمي إليها الصحفيين، والمحددات التي وضعتها في معالجة الجائحة.
تكونت لجنة المناقشة من د. نايفة بنت عيد بيت سليم رئيسا، المكرم أ.د عبدالله الكندي مشرفًا، د. حسني محمد نصر ممتحنًا داخليًا، د. ناهدة مخادمة ممتحنًا خارجيًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحف الإسبانية تعنّف الريال بالإنذار الأحمر!
عمرو عبيد (القاهرة)
قالت صحيفة «ماركا»، إن الصحف الكتالونية والإنجليزية لم تعرف «الرحمة»، خلال تناولها هزيمة ريال مدريد، في عُقر داره، على يد مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تقارير الصحيفة «المدريدية» كانت أكثر قسوة وشراسة في تعاملها مع «الملكي»، وخرج غُلاف ماركا الرئيس بعنوان «بلا رصيد!»، وكتبت عن الهزيمة الجديدة التي زادت من «زعزعة استقرار» تشابي ألونسو، ورغم إظهار الفريق الروح القتالية، إلا أنه افتقر إلى المهارة الكروية والحسم.
والغريب أن عناوين الصحف الكتالونية، لم تحمل هذا الهجوم الكبير، حيث كتبت «سبورت» أن جوارديولا حقق ما أراد في «البرنابيو»، وعنونت «موندو ديبورتيفو» غلافها بـ«ضربة لتشابي»، وقالت «ميرور» الإنجليزية: إن مانشستر سيتي «الجديد» نضج الآن، ويحصد ثمار «النيولوك» الذي صنعه «بيب»، وأكدت «تيليجراف» أن «البلومون» أطلق إشارة واضحة لرغبته «الجامحة» في استعادة لقب «الأبطال»، بعد «ريمونتادا» في قلب «البيرنابيو».
التقرير الرئيس الذي تصدّر الموقع الإلكتروني لـ«ماركا»، جاء بعنوان «الإنذار الأحمر»، وقالت فيه إن عودة «الريال» إلى ملعبه لم تُصلح النتائج السلبية الأخيرة، بل زادت الوضع سوءاً، ويبدو أن الفوز على برشلونة كان «خادعاً»، إذ خسر الفريق بعدها 3 مباريات، وتعادل في مثلها، ولم يفز إلا 3 مرات، خلال 9 مواجهات تلت ذلك «الكلاسيكو»، وصحيح أن وضع «الميرنجي» لم يتأثر في دوري الأبطال، لكن عليه توخي الحذر في آخر مباراتين، ومحاولة إصلاح الصورة الفنية للفريق، «الباهتة» حتى الآن!
وواصلت «ماركا» نقل الآراء الصحفية والتحليلية «القاسية»، حيث كتبت عن الفريق الذي لا يملك كُرة قدم أو أي فكرة عن نوع كرة القدم التي يريد لعبها، وقالت: إن «الريال» يفتقر إلى هدف واضح وخطة مُحكمة، واتجاه مُحدد لأسلوب اللعب، إذ لم تكن الهزيمة أمام «السيتي» وليدة حظ سيئ، بل نتاج غياب الأفكار والطريق، وصحيح أن الفريق قاتل بقوة حتى النهاية، إلا أن غياب مبابي تسبب في غياب تسجيل الأهداف بالطبع، وسط ظهور مُحبط لفينيسيوس، وتأثر رودريجو بابتعاده عن الملعب، كأنه غاب لمدة «قرن من الزمان»!
ونشرت الصحيفة تقريراً آخر بعنوان «البيرنابيو.. الحديقة النباتية»، إشارة إلى أن معقل ريال مدريد لم يعد مخيفاً، مثلما كان من قبل، وحذّر من حالة التفاؤل غير المُبررة بالفريق، الذي لا يُظهر أي نوع من التحسن حالياً، بل إن القادم قد يكون أسوأ، خاصة في كأس السوبر، واحتمال مواجهة «كلاسيكو» مُختلف تماماً عما حدث قبل أشهر قليلة، وجاءت الإشادة الوحيدة بالحارس كورتوا، الذي لولاه، حسب رأي «ماركا»، لانتهت المباراة بـ«نصف درزن» من الأهداف لمصلحة «سيتي بيب».