فنانة من أصول عربية أصيلة، تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 2008، وحصلت على جائزة أفضل الوجوه النسائية في العالم قبل تخرجها، لمعت وتألقت في عالم الفن داخل مصر والوطن العربي من خلال مجموعة من الأعمال المتميزة منها: «ربيع قرطبة» للمخرج الكبير الراحل حاتم علي، وصبايا، وهولاكو، وألف ليلة وليلة، ومدرسة الحب، والمداح، والوجه الآخر، والسيستم، وبنقدر ظروفك، وجوقة عزيزة، إضافة إلى فيلم «نادي الرجال السري» وغيرها.

«الأسبوع» التقت النجمة السورية نسرين طافش، في حوار خاص، كشفت خلاله كواليس وتفاصيل فيلمها الجديد «المصيف» الذي انطلق تصويره منذ أيام قليلة، وتعاونها مع الفنانَين خالد الصاوي وعمرو عبد الجليل خلال هذا الفيلم، وتركيزها حالياً في السينما، والنجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الأخير «جوقة عزيزة»، وحكاياتها مع الحب، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.

نسرين طافشحدثينا عن كواليس العمل مع خالد الصاوي وعمرو عبد الجليل في فيلم «المصيف»؟

*خالد الصاوي وعمرو عبد الجليل نجمان كبيران جدا، وهما ليسا قويان في الدراما فقط، بل من عمالقة الكوميديا أيضا، وسعيدة جدا بالعمل معهما في فيلم «المصيف»، والكواليس ممتعة كثيرا، ونحن الثلاثة «توليفة» جذابة، والفيلم يتضمن العديد من المواضيع الجادة والمثيرة للجدل.

ما تفاصيل الشخصية التي تقدمينها خلال أحداث فيلمك الجديد «المصيف»؟

أجسد شخصية سيدة متزوجة، وتعمل «مصممة أزياء»، وزوجها موظف، ولكن فجأة تحدث بينهما مشاكل بسبب تدخل طرف ثالث بينهما، ويحاول أن يخطف قلبها، وهنا يحدث صراع بين العقل والقلب وتأخذ الأحداث شكلا مختلفا.

نسرين طافشما المكان الذي تحبين أن تستمعي فيه بأجواء الصيف؟

أعشق السفر، لذا أتنقل كثيرا بين بلد وآخر، وأشعر أن السفر يعرّف الإنسان على نفسه أكثر، ويجعله يكتشف جوانب خفية من شخصيته، وأميل كثيرا للأماكن الطبيعية المزودة بالجبال والغابات، كما أفضل زيارة الأماكن التاريخية، لأنها تحتوي على قصص مختلفة تجذبني جدا، وعندما أعطي لنفسي فرصة للاستمتاع بالسفر هذا يزودني بالطاقة وينعكس بالإيجاب على أدائي وعملي.

نسرين طافشهل ممكن أن تتجهي لـ «البيزنس» وتطلقي خط إنتاج باسمك كما فعلت نجمات أخريات؟

عرضت عليّ هذه الفكرة أكثر من مرة، ولكن ذلك يحتاج للتفرغ أكثر والدراسة ويتطلب تركيزا عاليا، والتمثيل يأخذ كل وقتي، ولكن من الممكن أن أفكر في افتتاح مشروعي الخاص فيما بعد.

طرح مؤخرًا فيلمان لك في دور العرض، إضافة إلى فيلم «المصيف»، هل معنى ذلك أن تركيزك موجه حالياً على السينما، أم أن ذلك جاء عن طريق الصدفة؟

لا بالطبع هذا مقصود، فأنا عاشقة للسينما من زمان، وهي تمنح لي هامشا من الحرية وأنا أركز في حياتي الخاصة بجانب عملي، أما الدراما فهي تلهي الممثل عن حياته الخاصة بسبب ضيق الوقت.

نسرين طافشما رد فعلك على تعليقات المعجبين الذين يعبرون عن رغبتهم بالزواج منك؟

بالتأكيد أكون سعيدة بهذه التعليقات مثل أي فنانة، لكن في النهاية أفضل أن جمهوري يركز على عملي أكثر، نحن حاليا في عصر الصورة، الجمهور لا يريد فقط أن يشاهد الأعمال الفنية، ولكن يكون لديه فضول تجاه الفنان، ويريد أن يعرف كل شيء عنه خارج التمثيل، وهذا دليل على محبتهم وأنهم مهتمون بأمر الممثل.

أنت نموذج للجمال لدى كثير من الفتيات.. فما سر رشاقتك؟

الجمال نعمة، وأهم شيء هو النوم والاستيقاظ المبكر، و80% من طعامي صحي، ولا آكل أي شيء مؤذٍ إلا في يوم «الفري بتاعي»، وهذه الأشياء مهمة بالنسبة لي كممثلة حتى أحافظ على وزني ورشاقتي، ولكن مازال لدي بعض العادات الصحية السيئة التي أحاول السيطرة عليها بنسبة كبيرة.

نسرين طافشما رأيك في استقبال الجمهور الحافل لمسلسل «جوقة عزيزة»؟

«جوقة عزيزة» من أحب وأعز الأعمال إلى قلبي، وقدمت خلال أحداثه شخصية فنانة شاملة تجمع بين الاستعراض والرقص والتمثيل والغناء، كما أن الدور يجمع بين الكوميديا والدراما، والجمهور تفاعل مع المسلسل كثيرا عند عرضه، وتلقيت العديد من ردود الفعل الإيجابية.

هل تعيشين قصة حب حالياً؟

أنا أحب الحب، وبالتأكيد سأكون سعيدة إذا أصبحت في علاقة جميلة مع شخص يحبني بالفعل، ولكن أنا حاليا أركز في عملي أكثر.

نسرين طافشما وجهة نظرك في السوشيال ميديا؟

السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، لها إيجابياتها وسلبياتها، فمن الممكن أن نستخدمها لمصلحة الناس، مثلما فعلت سلسلة من اللايفات عن تطوير الذات والصحة النفسية والعقلية، وأنا الفنانة الوحيدة التي طرحت مواضيع مثل هذه في أعمالها.

اقرأ أيضاًالفنانة سلوى خطاب في قسم الجيزة.. تعرف على السبب

سبب إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في لبنان

إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب بـ لبنان لأسباب خاصة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نسرين طافش الفنانة نسرين طافش نسرين طافش المداح جمال نسرين طافش نسرين طافش و رامز جلال جوقة عزیزة

إقرأ أيضاً:

دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات

(CNN)-- منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المنسق على إيران، تزايدت الدعوات لتغيير النظام، حيث أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية استهداف الزعيم الإيراني القوي، علي خامنئي.

للإيرانيين تجربة شخصية مع الولايات المتحدة وهي تفرض تغييرًا للنظام في بلادهم، إليكم ما حدث:

حقول النفط: في عام 1953، ساعدت الولايات المتحدة في تنظيم انقلاب للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيًا محمد مصدق، وكان قد تعهد بتأميم حقول النفط في البلاد، وهي خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ضربة موجعة، نظرًا لاعتمادهما على نفط الشرق الأوسط.

ذروة الحرب الباردة: حظيت خطوة التأميم بشعبية في إيران وانتصارًا للاتحاد السوفيتي آنذاك.

محمد رضا بهلوي، شاه إيران (1919 - 1980)، يقف مع زوجته الثانية الملكة ثريا (ثريا اسفندياري) التي طلقها لعدم إنجابها وريثًا، عام 1958. Credit: Getty Images)

تعزيز حكم الشاه: كان هدف الانقلاب دعم محمد رضا بهلوي، ملك إيران، ليحكم شاهًا لإيران، وتعيين رئيس وزراء جديد، الجنرال فضل الله زاهدي.

الانقلاب: قبل الانقلاب، ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، إلى جانب جهاز المخابرات البريطاني، في تأجيج العداء لمصدق باستخدام الدعاية. في عام 1953، وساعدت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني "SIS" في جمع القوات الموالية للشاه وتنظيم احتجاجات واسعة ضد مصدق، والتي سرعان ما انضم إليها الجيش.

الأموال الأمريكية: أظهرت الوثائق أن وكالة المخابرات المركزية، لتوفير بعض الاستقرار لزاهدي، رئيس الوزراء الجديد للبلاد، وفّرت سرًا 5 ملايين دولار في غضون يومين من توليه السلطة.

رجل يسير أمام رسم جرافيتي يصور الختم العظيم للولايات المتحدة مع نجمة داود في الأعلى ونسر أصلع يحمل حزام ذخيرة ومحاقن في مخالبه، مرسومة على جدران مقر السفارة الأمريكية السابق الذي اقتحمه واحتله طلاب إيرانيون في نوفمبر 1979Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

اعتراف أمريكي: في عام 2013، نُشرت وثائق رُفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية، مؤكدةً تورط الوكالة لأول مرة، لكن الدور الأمريكي كان معروفًا: فقد أقرّ الرئيس السابق باراك أوباما بتورطه في انقلاب عام 2009.

أتى ذلك بنتائج عكسية: بعد الإطاحة بمصدق، عززت الولايات المتحدة دعمها لبهلوي ليحكم البلاد شاهًا، استاء الإيرانيون من التدخل الأجنبي، مما أجج المشاعر المعادية لأمريكا في البلاد لعقود.

الثورة الإسلامية: أصبح الشاه حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، ولكن في أواخر سبعينيات القرن الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع ضد نظامه، الذي اعتبروه فاسدًا وغير شرعي. عارض المتظاهرون العلمانيون استبداديته، بينما عارض المتظاهرون الإسلاميون أجندته التحديثية.

أطيح بالشاه في الثورة الإسلامية عام 1979، التي أنهت النظام الملكي المدعوم من الغرب في البلاد، وأعلنت بداية الجمهورية الإسلامية والحكم الديني.

مقالات مشابهة

  • 3 شروط لمد الخدمة للمعلمين المحالين للمعاش .. وهذا رابط التسجيل
  • دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات
  • الأرصاد تحذر المواطنين من منخفض الهند الموسمي.. ارتفاع الحرارة ابتداءً من الجمعة
  • حرب الجبالي الحلقة 20 .. أحمد رزق يرد نسرين أمين إلي عصمته
  • محكمة التمييز تبرّئ نسرين زريقات من جميع التهم
  • ترامب: المرشد الإيراني هدف سهل.. ولكن لن نقض عليه الآن
  • المشاط: الوضع حاليا أصبح أكثر تعقيدا في ظل التطورات الإقليمية المحيطة
  • عودة فيلم “المصيف” للتصوير بعد توقف مؤقت
  • ترامب: نحن ندعم إسرائيل وهي على ما يرام حاليا
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي