أكّد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي أنّ تونس شريك رئيسي في مكافحة الهجرة غير النظامية، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال بيانتيدوسي، في حوار مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، "منذ بداية العام، منعت تونس مغادرة أكثر من 30 ألف مهاجر غير نظامي وتشنّ معركة صعبة ضدّ المهربين. وقد سمح ذلك ببدء عملية تعاون مثمرة ليس فقط مع إيطاليا ولكن أيضًا مع الاتحاد الأوروبي.

إنها شريك نريد نريد ويجب أن نعمل معه بشكل أفضل وأفضل".

وحول عمليات الإنزال التي تستمر على السواحل الإيطالية، أوضح وزير الداخلية الإيطالي "يستمر تعزيز نظام الاستقبال بفضل الإجراءات المهينة التي يسمح بها المرسوم بقانون المعتمد في كوترو وإعلان حالة الطوارئ. تمت زيادة سعة مراكز الاستقبال الأولى بنحو 1500 مكان، وسيتم إضافة 2000 أخرى في الأسابيع المقبلة. نحن نعمل على توسيع الإمكانات الإجمالية لمراكز الإعادة إلى الوطن، بما في ذلك عن طريق التدخّل في حالة أولئك الذين دمرهم الضيوف أنفسهم. نحن نتعامل مع ضغط تاريخي، لكن من الواضح أن الهدف الذي نسعى إليه هو منع المغادرين".

وأردف "وهو هدف لا يمكن تحقيقه إلا بمبادرات متوسطة وطويلة المدى ولكنه يؤدي إلى حلول مستقرة ودائمة. سيستغرق الأمر بعض الوقت لكنّنا سننجح. وبفضل الاتفاقيات أيضًا لتعزيز التعاون مع دول المغادرة" .

وكالة نوفا الإيطالية للأنباء

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يستقبل سمو وزير الخارجية

 

استقبل فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق لسموه.
ونقل سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لفخامته والشعب السوري الشقيق.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يستقبل نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي


وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سوريا ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق.
وأقام فخامة الرئيس السوري مأدبة غداء على شرف سمو وزير الخارجية والوفد المرافق لسموه.


حضر الاستقبال سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل شخص في الجنوب.. وزير الداخلية الفرنسي يزور سفارة تونس
  • وزير التسامح يحضر حفل السفارة الإيطالية باليوم الوطني
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • تونس: تعدد المبادرات وغياب المراجعات
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • اللافي لـ “سفيري تونس والجزائر”: نعمل على كافة التشكيلات المسلحة
  • وزير الداخلية التركي: أكثر من 250 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام البائد وآلاف آخرون يستعدون للعودة
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام
  • بعد سنوات من الإغلاق وزير الداخلية وبحضور محافظ إدلب يفتتح فرع الهجرة والجوازات في المدينة
  • الرئيس السوري يستقبل سمو وزير الخارجية