Ooredoo تنظم عملية للتبرع بالدم لفائدة عمالها
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
نظمت مؤسسة Ooredoo، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للدم، عملية التبرع بالدم الثالثة من نوعها لسنة 2025، وذلك عبر مقراتها في كل من الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران.
تم اطلاق هذه العملية على مستوى مقر مؤسسة Ooredoo بالجزائر العاصمة. بحضور مديرة الوكالة الوطنية للدم حورية توافديت،رمضان جزايري مدير الشؤون المؤسساتية، وكذا ممثلي مديرية الموارد البشرية لـ Ooredoo.
تأتي هذه المبادرة، التي تتزامن مع “اليوم الوطني للمتبرعينبالدم” الذي يصادف 25 أكتوبر من كل سنة. في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الهادفة إلى المساهمة الفعالة في تزويد المستشفيات. وبنوك الدم بهذه المادة الحيوية.
وأكدت أريد أن تنظيم عمليات التبرع بالدم ليست مجرد مبادرةظرفية، بل هو قيمةٌ راسخةٌ في ثقافة Ooredooالتي سجلت هذه السنة تنظيم ثلاث عمليات للتبرع بالدم. مكنت من جمع مئات أكياس الدم لصالح آلاف المرضى. يسمح تنظيم هذه العمليات بصفة منتظمة من الاستجابة بفعاليةٍ أكبر. لاحتياجات المستشفيات المستمرة، وأحيانا للحالات الاستعجالية من هذه المادة الحيوية.
يعود نجاح هذه العمليات بالدرجة الأولى إلى سخاءعمالOoredoo. الذين يستجيبون لنداء الواجب الإنساني،والروح التضامنية التي يتحلون بها. حيث لا تقتصر هذه البادرة في دعم بنوك الدم فقط. وانما تهدف الى توطيد الروابط داخل المؤسسة وتعزيز قيم التآزر والتضامن.
لتسهيل المشاركة وتنظيم سلسلعمليات التبرع بالدم.وضعت Ooredoo نظام تسجيل رقمي عبر رمز الاستجابة السريعة (QR code). يتيح للمتبرعين من عمالها التسجيل بسرعة وسهولة، مما يضمن إدارة سلسة وفعالة للعملية. يظهر هذا التحديث التزام Ooredoo بدمج الرقمنة، مع مبادراتها التضامنية.
ويؤكد هذا الالتزام المستمر من Ooredoo دورها كمؤسسة مواطنة، ملتزمة بتشجيع التبرع بالدم وتعزيز روح التضامن.كل عملية تبرع بالدم هي تذكير بأهمية هذه البادرة البسيطة. التي تُسهم في إنقاذ الأرواح ودعم نظام الرعاية الصحية الوطنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما لا يخبرك به الأطباء.. القلق والاكتئاب ودورهما في ارتفاع السكر بالدم
يُنظر إلى داء السكري غالبًا باعتباره اضطرابًا جسديًا بحتًا يرتبط بالأنسولين والجلوكوز والطعام، غير أن الصورة أعمق من ذلك بكثير، فالعقل بما يحمله من توتر أو اطمئنان، قادر على التأثير بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، مما يجعل الحالة النفسية جزءًا لا يتجزأ من خطة العلاج الحقيقية لمرضى السكري وذلك وفقا لتقرير نشره موقع " News 18".
تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب والقلق يرفعان من إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات ترسل رسائل للجسم لإطلاق المزيد من الجلوكوز من الكبد إلى مجرى الدم، حتى دون تناول الطعام.
ومع مرور الوقت، تضعف استجابة الخلايا للأنسولين، وتصبح السيطرة على مستويات السكر أكثر صعوبة، رغم الالتزام الدوائي أو الغذائي، ما يُدخل المريض في دائرة مفرغة من الإجهاد وارتفاع الجلوكوز.
الاكتئابلا يقتصر تأثير الاضطرابات النفسية على الجانب الهرموني فقط، بل يمتد إلى السلوك اليومي للمريض، فالاكتئاب يُضعف الدافع للالتزام بالعلاج، ويجعل المريض أكثر ميلًا لتناول الطعام بدافع الراحة النفسية، أو إهمال التمارين الرياضية، أو حتى نسيان جرعات الدواء.
عادات صحيةيؤكد الخبراء أن دمج عادات صحية صغيرة يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في إدارة السكري، مثل:
عشر دقائق من المشي السريع بعد الوجبات تساعد على خفض الكورتيزول ومستوى الجلوكوز.التوقف عن تناول الطعام واستخدام الشاشات قبل العاشرة مساءً يعزز النوم العميق ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين.خمس دقائق من التنفس المنتظم قبل الإفطار وقبل النوم قادرة على خفض ارتفاع السكر بعد الوجبات بمعدل يتراوح بين 10 و20 ملغ/ديسيلتر.دور النوم واليقظة الذهنية في استقرار الأيضالنوم الجيد وممارسة التأمل واليوغا وتمارين التنفس، هي ركائز فيزيولوجية تساهم في توازن الجهاز العصبي، مما ينعكس على استقرار مستوى السكر، وتحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
الدعم العاطفيلا يمكن عزل المريض عن بيئته النفسية والاجتماعية فالتواصل الصادق مع الأسرة، والانضمام إلى مجموعات دعم، وجدولة فحوصات نفسية دورية كل ثلاثة أشهر، يسهم في الكشف المبكر عن الإرهاق النفسي الذي قد يتطور ويصبح انتكاسة صحية.