نزوح جديد جراء احتدام معارك الخرطوم.. وكارثة طبيعية تضرب شمال السودان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تواصلت الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم، بين الجيش السوداني من جهة وقوات "الدعم السريع" من جهة أخرى، في حين نددت دول غربية بالعنف في إقليم دارفور غرب البلاد.
وشهدت مدينة أم درمان حركة نزوح جديدة بسبب احتدام القتال، حيث أعلن الجيش السوداني استهداف مواقع "الدعم السريع" بالمدفعية والطيران لوقف الإمدادات التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وفي هذا الصدد أفادت لجان مقاومة أبو روف بأن المنطقة شهدت "إخلاء عاما لكل المنازل بأمر من قوات الجيش من ناحية و"الدعم السريع" من ناحية أخرى وإعلانها منطقة عمليات".
واندلع نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 نيسان/ أبريل الماضي، وتركزت المعارك في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.
وبحسب تقديرات منظمات أممية ومحلية فإن الاشتباكات في السودان أسفرت عن مقتل 3900 شخص على الأقل، بينما أجبرت نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطاولها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
إدانة العنف في درافور
إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا مشتركا مع بريطانيا والنرويج، للتنديد باستمرار أعمال العنف في إقليم دارفور غرب السودان.
وقال البيان المشترك إن الدول الثلاث تستنكر "بأشد العبارات" استمرار أعمال العنف في إقليم دارفور، مضيفا: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري قرب الفاشر بشمال دارفور ونيالا بجنوب دارفور حيث سيُعرّض استمرار العنف المزيد من المدنيين للخطر".
كارثة طبيعية
ومع اشتداد المعارك في السودان، أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، بأن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا بنحو 464 منزلاً كحد أدنى شمال البلاد،
وأشارت الوكالة إلى أن المنطقة الشاسعة المتاخمة لمصر وليبيا "منطقة صحراوية نادراً ما كانت تهطل فيها الأمطار في الماضي لكنها تشهد أمطاراً مدمرة في السنوات الخمس الماضية".
وفي وقت سابق، حذر مسعفون ومجموعات إغاثة منذ أشهر، من أن موسم الأمطار في السودان، الذي بدأ في يونيو/حزيران، قد يتسبب في كارثة لملايين آخرين، مما يزيد من مخاطر سوء التغذية والأمراض المنقولة بواسطة النواقل بالإضافة الى النزوح في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السودانية الخرطوم الدعم السريع السودان الخرطوم الدعم السريع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إقلیم دارفور الدعم السریع العنف فی
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي مركز ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، منذ الثلاثاء الماضي. وأفادت المنظمة في بيان، بأن فرق النزوح الميدانية قدرت نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، نتيجة لتفاقم انعدام الأمن. وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا باتجاه مواقع متفرقة في محافظتي "الرهد وشيكان" بشمال كردفان. وأكدت أن "الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية". بدوره، قال المدير التنفيذي لمحافظة كادوقلي بشير أحمد عمر، إن الأوضاع هادئة بالمدينة، وإن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المساندة لها ماضية في خطتها لحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف أن اللجنة الأمنية في كادوقلي اتخذت إجراءات وتدابير محكمة لحفظ الأمن والاستقرار وتضطلع بواجبها وفق حدود مسؤوليتها. ويأتي تزايد أعداد النازحين من كادوقلي مع اشتداد المعارك بين الجيش السوداني من جهة، وقوات "الدعم السريع" وحليفتها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، من جهة أخرى، في ولاية جنوب كردفان. والجمعة، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان "يونسيف" في بيان، أنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية - شمال" منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة وفق مؤسسات حقوقية