نائب رئيس الوزراء الإيطالي: لا لفرضية إرسال أسلحة هجومية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شدد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني على أنه لا وجود لفرضية إرسال أسلحة هجومية لأوكرانيا.
وقال ماتيو سالفيني: "نحن ندعم المساعدات لأوكرانيا ما دام كانت دفاعية بينما المساعدات الهجومية فأمر آخر تماما".
وتابع قائلا: "لكن هذه الفرضية اختفت لحسن الحظ"، في إشارة إلى إرسال أسلحة هجومية.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير البنية التحتية الإيطالي أنه "على غرار ما فعلناه دائما فقد أيدنا إرسال الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا في حين أن الأزمات في إطار الأغلبية الحكومية تختلقها هيئات التحرير في الصحف".
وكان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون قد صرح ردا على سؤال من صحفي في مجلة "تايم" حول ما إذا كان يدرس إمكانية إرسال قوات "الناتو" إلى أوكرانيا، قال كريسترسون إنه متمسك برأي الأغلبية، بأن "ما نفعله هو مساعدة أوكرانيا من خلال تزويدها بالسلاح والمال والدعم السياسي ومساعدتها في الدفاع عن نفسها.. هذا هو الشيء العقلاني الذي يجب القيام به في هذه المرحلة".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
كما أكد أيضا وزير الخارجية سيرغي لافروف سابقا أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة 14 يونيو مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار واستعدادها للتفاوض بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات الغربية طرح مساعدة العقل رفع انسحاب قوات البنية التحتية تحرير رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد تأهيل صناعتها الدفاعية: 6 مصانع أسلحة جديدة في الأفق
أطلقت بريطانيا مشاريع بناء 6 مصانع أسلحة جديدة لتعزيز قوتها الدفاعية وسط تصاعد التوترات العالمية، في خطوة تُعيد تشكيل مستقبل صناعتها العسكرية. اعلان
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، عن خطط لبناء ما لا يقل عن ستة مصانع جديدة متخصصة في إنتاج الأسلحة والمتفجرات، وذلك كجزء من خطة إعادة هيكلة استراتيجية لقدرات الدفاع الوطني.
وتتضمن الخطة استثمارًا بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني (نحو ملياري دولار)، سيتم تضمينه في المراجعة الاستراتيجية للدفاع التي ستصدر يوم الاثنين المقبل، وتغطي مجمل التجهيزات والخدمات العسكرية لفترة تمتد لعشر سنوات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي للذخائر والأسلحة طويلة المدى، مشيرة إلى أنها تخطط لشراء ما يصل إلى 7000 وحدة من الأسلحة بعيدة المدى المنتجة محليًا.
Relatedشولتز: "عواقب" إذا أرسلت الصين أسلحة إلى روسيا وفون دير لاين تقول لا دليل لدينا على ذلك واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت ولندن تستثمر مزيد المليارات في مجال الدفاعبريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل وتنتقد ما تفعله الدولة العبرية في غزةكما يتوقع أن تُسهم هذه المشاريع في توفير نحو 1800 فرصة عمل مباشرة في قطاع الصناعات الدفاعية، وهو ما يُعد دعمًا لتنمية القاعدة الصناعية الوطنية.
وفي تصريح صحفي، أكد وزير الدفاع جون هيلي أهمية الربط بين القوة العسكرية والقدرة الصناعية، مشيرًا إلى الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا باعتبارها عاملاً رئيسيًا في إعادة النظر بالاستراتيجيات الدفاعية الحالية.
وقال: "إن القوة العسكرية لا تنبع فقط من العدد والعتاد، بل من الصناعة التي تدعمها".
من ناحية أخرى، أعلنت الوزارة أيضًا عن تخصيص 1.5 مليار جنيه إضافية لتحسين ظروف السكن الخاصة بالقوات المسلحة، وهي خطوة تأتي في إطار الجهود لرفع مستوى جاهزية وفعالية الجيش البريطاني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة