متظاهرون يغلقون شارع أيالون في تل أبيب قبل لقاء نتنياهو مع عائلات المجندات الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مئات المتظاهرين قاموا بإغلاق شارع أيالون الحيوي في تل أبيب قبل اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلات المجندات الإسرائيليات الأسرى في غزة.
وأوضح التقرير أن المتظاهرين رفعوا لافتات ورددوا شعارات تطالب الحكومة ببذل مزيد من الجهود لإطلاق سراح المجندات المحتجزات لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال أحد المتظاهرين ليديعوت أحرونوت: "نحن هنا لنوجه رسالة قوية للحكومة بأننا لن نقبل بأي تقاعس في قضية أسرانا. يجب على نتنياهو أن يتحرك بسرعة لضمان عودة بناتنا بأمان."
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تدخلت لفتح الطريق وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها، في حين واصل المتظاهرون احتجاجهم بالقرب من مكان اللقاء. وأكدت الشرطة أنها تحترم حق التظاهر السلمي لكنها لن تسمح بتعطيل النظام العام.
اعلام عبرى: حالة استنفار في صفوف الجيش الاسرائيلى
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى عقب حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من مستوطنة شافي شومرون في قضاء نابلس، وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم مستوطنون.
وأوضحت القناة أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقوم بعملية تمشيط واسعة في موقع الحادث بحثاً عن منفذي العملية. وقد نصبت القوات حواجز أمنية على الطرق المؤدية إلى المنطقة وأغلقت المداخل والمخارج لمنع هروب المهاجمين.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش يستخدم وحدات خاصة وطائرات مسيرة للمساعدة في عملية البحث، وسط تحذيرات للمستوطنين في المنطقة بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نعمل بكل جهد لتحديد مكان المنفذين وتقديمهم للعدالة. هذا الهجوم هو عمل إرهابي جبان ولن نسمح بمروره دون رد."
اعلام عبرى: إصابة 3 يعتقد أنهم مستوطنون في إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شومرون بقضاء نابلس
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم مستوطنون أصيبوا في حادث إطلاق نار وقع بالقرب من مستوطنة شافي شومرون في قضاء نابلس.
وأوضحت القناة أن الحادث وقع عندما فتح مسلحون النار على مركبة كانت تقل المستوطنين بالقرب من المدخل الرئيسي للمستوطنة. وأشارت التقارير الأولية إلى أن حالة المصابين تتراوح بين متوسطة وخطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعقب الحادث، أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة وبدأت عملية تمشيط واسعة بحثاً عن المهاجمين. وفرضت القوات طوقاً أمنياً مشدداً في المنطقة ونصبت حواجز على الطرق المؤدية إلى المستوطنة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المنفذين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت مئات المتظاهرين تل أبيب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإسرائيليات الأسرى غزة الجیش الإسرائیلی بالقرب من
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.