بروكسل -أكد الأردن وبلجيكا، امس الاثنين، إدانتهما “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة، وأهمية إطلاق جهد حقيقي يفضي إلى حل الدولتين “سبيلا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.

جاء خلال لقاء وزيري خارجية الأردن أيمن الصفدي، والبلجيكية حاجة لحبيب في بروكسل، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وبحسب البيان، أكد الوزيران على “إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع غزة”.

كما أكدا على “أهمية إطلاق جهد حقيقي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وثمّن الصفدي مواقف بلجيكا والدور الذي قامت به، خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي، “في الضغط من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال مساعدات كافية لجميع أنحاء القطاع، واعتبار حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام”، وفق البيان ذاته.

وحذّر الوزير الأردني من “استمرار العدوان على غزة، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوّض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، بما فيها الاستيطان وتوسعته، وإرهاب المستوطنين، ومصادرة الأراضي، ومن خطورة توسع الحرب إلى لبنان أيضًا”.

وشدد على “ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور فاعل في وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها المجزرة في منطقة مواصي خان يونس، ومجزرة مخيم النصيرات”.

من جانبها، أكدت لحبيب على “استمرار العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، سبيلاً لتحقيق الأمن والسلام”.

كما أكدت على “أهمية العلاقات مع الأردن، والحرص على تطويرها، ودور الأردن كقوة للاستقرار في المنطقة”، وفق البيان ذاته.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

ما واقعية اقتراح ترامب إنشاء “منطقة اقتصادية” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؟

لبنان – أكد مصدر أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يرى “المنطقة الاقتصادية” في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية، ويشكل فائدة اقتصادية لجذب الاستثمارات.

إلا أن مصادر في لبنان ترى أنها محاولة لإعادة رسم الحدود وفق شروط الولايات المتحدة وإسرائيل، ووصف مصدر لبناني المشروع بـ”غير الواقعي”.

وكان موقع “أكسيوس” قد أشار إلى أن المباحثات الأخيرة بين وفدين لبناني وإسرائيلي برعاية الولايات المتحدة في الناقورة، ضمن اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، تضمنت عرضا أمريكيا لرؤية بعيدة المدى تقضي بإنشاء ما يعرف بـ”المنطقة الاقتصادية ترامب” على امتداد الحدود، على أن تكون منطقة خالية من وجود حزب الله والأسلحة الثقيلة.

وتركز النقاش الأساسي على التعاون الاقتصادي، بما في ذلك المشاريع المشتركة الصغيرة وإعادة الإعمار في جنوب لبنان، وهي منطقة تضررت بشدة جراء الحملة الإسرائيلية وما تزال بعض تلالها الاستراتيجية محتلة جزئياً من قبل القوات الإسرائيلية.

وأوضح المصدر الأمريكي أن المشروع المقترح من شأنه إحداث “نهضة تجارية واستثمارية” في لبنان، عبر جذب رؤوس أموال لإنشاء مصانع ومناطق لوجستية وميناء يدخل ضمن شبكة النقل البحري العالمي، بما يسهم في تحريك عجلة الإنتاج المحلي وتوسيع قدرة لبنان على التصدير.

وأشار إلى أن المنطقة ستتيح حضورا لشركات طاقة عالمية للاستفادة من موارد جنوب لبنان، بما يعيد إنتاج نماذج نجاح شهدتها دول خرجت من النزاعات وتحولت إلى مراكز اقتصادية مؤثرة.

وقد صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون مرارا بأن لبنان مستعد لإجراء مناقشات تهدف إلى وقف الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: “المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل”
  • لتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة.. “كود الطرق السعودي” يحدد اشتراطات لمواقف السيارات الجانبية
  • غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ
  • “حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • بري لوفد مجلس الأمن: لا تفاوض مع إستمرار العدوان الإسرائيلي
  • الإعلام الإسرائيلي بعد مقتل أبو شباب: “حماس” اخترقت مناطق سيطرتنا
  • التلفزيون العبري: الجيش الإسرائيلي يقع في فخ “الواتساب” ويكشف أسراره بيده
  • ما واقعية اقتراح ترامب إنشاء “منطقة اقتصادية” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؟