أفاد مسؤول إسرائيلي بأن فريقا مفاوضا سيتابع هذا الأسبوع محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، على الرغم من عدم اليقين بعد محاولة اغتيال القائد الأعلى في "حماس" محمد الضيف.

 

وفي حديث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، رفض المسؤول تحديد من سيسافر وما إذا كانت المحادثات ستعقد في الدوحة أم في القاهرة.

 

وفي نهاية الأسبوع الماضي، نفذت إسرائيل غارة استهدفت الضيف، وقد أدت إلى مقتل رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، وسط أنباء عن إصابة الضيف.

 

وأكد المسؤول أن حقيقة عدم انسحاب "حماس" من المحادثات "تدعم موقف رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) بأن الضغط العسكري المستمر والموقف الحازم يجعل إسرائيل أقرب إلى أهدافها، هزيمة حماس وعودة الرهائن".

 

ورأى أنه "حان الوقت لتكثيف الضغط العسكري"، مضيفا أنه "بغض النظر عما إذا كان الضيف قد مات أم لا، فإن حماس تلقت ضربة قوية".

 

ويعمل الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

غارة إسرائيلية تستهدف محيط أبراج الأسرى غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

 

أفادت وسائل إعلام عربية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت محيط أبراج الأسرى غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وذكرت المصادر أن الغارة أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة، حيث تعرضت عدد من المباني والممتلكات للتدمير. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات بشرية، لكن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى الموقع لتقديم المساعدة والبحث عن أي ضحايا محتملين تحت الأنقاض.

 

وأشار شهود عيان إلى أن الانفجار كان قوياً وسمع دويه في مناطق واسعة من المخيم، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. وتزامنت الغارة مع تصاعد التوترات في القطاع، حيث تشهد مناطق مختلفة غارات مكثفة وهجمات متبادلة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه الغارة في إطار حملة عسكرية مستمرة تنفذها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين والمناطق السكنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن حماس محمد الضيف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يتعهد برئاسة مفاوضات السلام ويكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة

كشف المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عن وجود اتفاق مطروح على الطاولة يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار وإطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى حركة حماس، مع فتح مسار تفاوضي جديد لإنهاء الحرب بشكل دائم.

تصريحات ويتكوف جاءت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" وتعكس عن تطور مفصلي على صعيد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة.  

بنود المقترح: وقف النار مقابل الأسرى

وأوضح ويتكوف أن المقترح المطروح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين القتلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة تُمهّد لانطلاق مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب. 

وأضاف أن إسرائيل وافقت على هذا السيناريو، مبدية استعدادها لوقف إطلاق النار بالشروط المذكورة، مشيرًا إلى أن "الكرة الآن في ملعب حماس".

حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزةويتكوف: حققنا بعض الإنجازات الجيدة في محادثات إسطنبول الأخيرة

وقال ويتكوف: "هذا الاتفاق موجود على الطاولة، وعلى حماس أن تقبله"، لكنه رفض الكشف عن مدة الهدنة المؤقتة، مشيرًا إلى أن هذه النقطة لا تزال موضع تفاوض أساسي.

ردود متضاربة من حماس

في المقابل، نقلت "سي إن إن" عن مسؤول فلسطيني مطلع على سير المفاوضات أن حركة حماس وافقت بالفعل على المقترح الأميركي، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية بشأن شروط الاتفاق أو آليات تنفيذه. وهو ما يتعارض مع تصريح ويتكوف بأن حماس لم توافق رسميًا بعد.

وساطة غير مباشرة ووجوه جديدة على طاولة المفاوضات
اللافت في تصريحات ويتكوف هو تأكيده أنه لم يلتقِ مباشرة بأي ممثل عن حماس، لكن مصادر مطلعة كشفت للشبكة أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح – المعروف بقيادته لمجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" خلال الحملة الانتخابية لعام 2024 – التقى بمسؤولي حماس في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل المقترح نيابة عن الإدارة الأمريكية.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها ويتكوف استعداده العلني لتولي رئاسة مفاوضات السلام، إذا ما تم التوصل إلى هدنة مؤقتة، ما يعكس رغبة إدارة ترامب في لعب دور أكثر انخراطًا في جهود وقف الحرب.

تضارب أمريكي إسرائيلي

تأتي هذه المبادرة وسط أجواء توتر متزايد بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يصر الأول على الدفع نحو تسوية سياسية، فيما لا يزال الأخير يتحدث عن "ذروة الحرب" ويعارض أي حلول جزئية، وفقًا لتصريحات سابقة نُشرت في وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.

وبينما تواصل الإدارة الأمريكية الضغط على جميع الأطراف للقبول بالحل المقترح، تبدو فرصة نجاح هذه المبادرة مرهونة بمدى التزام الأطراف المعنية – ولا سيما حماس – بشروط الاتفاق، وبتجاوز الخلافات الداخلية بين تل أبيب وواشنطن بشأن مستقبل غزة ومصير الحرب المستمرة منذ أشهر.

طباعة شارك إنهاء الحرب غزة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف حركة حماس ويتكوف إسرائيل حماس الإدارة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • "انطباعات جيدة".. الموفد الأمريكي يعلن تطورات مفاوضات الهدنة في غزة
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • إسرائيل تزعم اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار
  • صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • كان : هذه نقطة الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • باسم نعيم: حماس قبلت بمقترح ويتكوف وننتظر رد الاحتلال
  • ويتكوف يتعهد برئاسة مفاوضات السلام ويكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»
  • «المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة