زنقة 20 | متابعة

أوقفت عناصر الدرك الملكي بتطوان، مساء أمس الاثنين، المشتبه فيه بقتل زوجته وأربعة من أبنائه بدوار وادي إيسلا بجماعة البغاغزة بإقليم تطوان، السبت الماضي.

ووفق مصادر محلية، فإن الجاني تم توقيفه على متن سيارة أجرة من الصنف الكبير بتطوان.

وبأمر من النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف قامت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتطوان باقتياد المشتبه فيه قصد الاستماع إليه لكشف جميع ظروف وملابسات الجريمة البشعة التي اهتز لها الرأي العام المحلي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمن باب سبتة يحبط عملية تهريب 54 ألف قرص مهلوس إلى المغرب
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • اعتقال قاتل جندي عراقي بعد مطاردة أمنية في ديالى
  • بائع فريسكا يلقي قصيدة فتوَنَة في أحمد العوضي| فيديو
  • عيد العرش .. الملك محمد السادس يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • فتح باب التّسجيل للانخراط في صفوف الدرك الوطني
  • تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”