الأسبوع:
2025-12-13@03:23:10 GMT

لو ناوي تصيف.. تعرف على أجمل شواطئ البحر الأحمر

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

لو ناوي تصيف.. تعرف على أجمل شواطئ البحر الأحمر

أجمل شواطئ البحر الأحمر.. في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يبحث الكثير من المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن أفضل الأماكن والشواطئ لقضاء إجازة فصل الصيف.

أجمل شواطئ البحر الأحمر

ويوفر «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص أجمل شواطئ البحر الأحمر، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.

أجمل شواطئ البحر الأحمر

1 - مانجروفي بيتش: يقع في مدينة الجونة على بُعد 15 كم من الغردقة، وهو من الشواطئ المميزة ذو الرمال البيضاء الناعمة والمياه النقية الفيروزية وهو مناسب بشكل خاص للأنشطة الرياضية مثل ركوب الأمواج شراعيًا أو التزلج على الماء أو الغوص وسط الشعاب المرجانية.

شاطي مانجروفي بيتش

2. زيتونة بيتش الجونة: يقع هذا الشاطئ على بُعد ما يزيد على 5 كم من شاطئ "Mangroovy" على جزيرة صغيرة وإنه مثالي للاسترخاء ويتميز برماله الناعمة جدًا وفيه يُمكن ممارسة بعض الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج الشراعية والغوص وبعضًا من الأنشطة الشاطئية.

شاطي زيتونة بيتش الجونة

3. أبو رمادة: أبو رمادة من أهم مواقع الغوص في شواطئ الغردقة، يتميز الشاطئ بثروات تحت الماء والتي يُمكن رؤيتها حتى عمق بضعة أمتار، فقد أطلق على هذا المكان حوض أسماك نظرًا لسهولة رؤية الحياة البحرية فيه.

شاطي أبو رمادة

4. شاطئ محمية جزيرة الجفتون: يُمكن الوصول إليه خلال نصف ساعة بالقارب وهو عبارة عن شاطئ من الرمال البيضاء الناعمة ومثالي للاسترخاء ومناسب للعائلات التي لديها أطفال.

شاطئ محمية جزيرة الجفتون

5. شرم النجا: يقع هذا الشاطئ في مدينة سوما باي على بُعد 40 كم جنوب الغردقة، إنه شاطئ مثالي لأولئك الذين يرغبون في الاسترخاء على الرمال البيضاء نظرًا لوجود المظلات وكراسي التشمس، يُمكنك في هذا الشاطئ ممارسة الأنشطة المائية مثل الغوص وسط الشعاب المرجانية المُلونة الموجودة على امتداد قريب من الشاطئ.

شاطئ شرم النجا

6. مكادي بيتش باي: يقع هذا الشاطئ على بُعد حوالي 35 كم من الغردقة ويشتهر برماله الناعمة والشعاب المرجانية الرائعة مما يجعله مناسب بشكل خاص لرحلات الغوص.

يُمكنك في هذا الشاطئ الاستمتاع بجمال الطبيعة والاسترخاء على رماله البيضاء والاستمتاع بالسباحة في مياهه الرائعة الفيروزية

شاطئ مكادي بيتش باي

7. شاطئ سهل حشيش: سهل حشيش أحد شواطئ الغردقة المميزة يقع على بُعد 20 كم جنوب الغردقة، الشاطئ مجهز بمظلات وكراسي تشمس ويتميز برماله البيضاء والمياه الفيروزية، كما يوجد "Ciudad hundada" أو المدينة المغمورة على بُعد أمتار قليلة من الشاطئ، وتتكون المدينة المغمورة من سلسلة من الهياكل والأعمدة التي تعيد إنشاء مدينة قديمة تحت الماء والتي يُمكن رؤيتها أثناء الغوص.

«بمشاركة 100 فنان تشكيلي» محافظة الإسكندرية تنظيم أول ورشة عمل ومعرض فني على شاطيء استانلي

إقبال كبير من الزائرين على شاطئ مدينة دمياط الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأحمر فصل الخريف البحر الاحمر الصيف الصليب الأحمر البحر فصل الصيف محافظة البحر الاحمر البحر الابيض الا حمر البحر الابيض المتوسط امواج البحر مهرجان البحر الاحمر السينمائي اسماك البحر الاحمر ساحل البحر الأحمر سفينة في البحر الأحمر وجهة البحر الأحمر مشروع البحر الأحمر البحر الأحمر الدولية هذا فصل الصيف اطعمة فصل الصيف اغذية فصل الصيف نشاط فصل الصيف قرش البحر الاحمر في البحر الأحمر صراع البحر الأحمر مضيق البحر الأحمر البحر الأحمر واليمن البحر الأحمر وخليج عدن ضد السفن في البحر الأحمر عملياتها في البحر الأحمر بزورقين هجوميين في البحر الأحمر على البحر تحديات البحر مشروع البحر الاحمر جو البحر الاحمر مرسي علم البحر الاحمر مشروع بالبحر الاحمر بحر الاحمر المشروع الاحمر هذا الشاطئ على ب عد

إقرأ أيضاً:

على شاطئ مصيرة نبعت الفكرة

 

 

 

د. صالح بن ناصر القاسمي

تهتمّ الأمم بمواردها البشرية اهتمامًا بالغًا، إيمانًا منها بأن بقاءها واستمرار نهضتها مرهون بمدى وعي كوادرها، وإدراكهم لمسؤولياتهم الجسيمة تجاه أوطانهم. فالشباب هم أمل المستقبل، وسواعد الحاضر، والعين التي تحرس، والقلم الذي يدوّن تاريخ الأمة، والسراج الذي ينير دربها نحو التقدم. ومن هذا المنطلق، تأتي الملتقيات الشبابية بوصفها منصاتٍ واعية تصنع الوعي، وتبني الإنسان، وتغرس في النفوس معنى الانتماء الحقيقي.

ولأن التجربة خير شاهد على صدق الفكرة، فقد كنتُ من المحظوظين حين سنحت لي الفرصة للانضمام إلى تلك الكوكبة الرائعة من الشباب، الذين جمعهم ذات المكان الذي تلقّوا فيه تعليمهم ودراستهم في المراحل المتقدمة بجمهورية مصر العربية. ارتضوا أن يجتمعوا تحت شعار: "مجموعة طلبة الدراسات العليا، الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية"، وقد بلغ تعداد أعضائها حتى هذه اللحظة (186) عضوًا، يجمعهم الطموح، وتوحّدهم الرؤية، ويحرّكهم حب الوطن.

وقد كان الهدف الأسمى لهذا التجمع الشبابي هو خلق تواصلٍ مباشر بينهم، يُجسّد روح الأخوّة التي يتميّز بها مجتمعنا العُماني، ويسهم في إثراء الساحة الثقافية بكل ما هو جديد ومستنير. ولذلك، لم تكن تلك الملتقيات مجرّد تجمعات عابرة، بل مساحات للحوار، ومنصات للأفكار، وبيئات تُزهر فيها المبادرات.

ومن هذا الحرص النابع من الوعي والمسؤولية، بلغ عدد الملتقيات المنفّذة اثنين وعشرين ملتقى، كان آخرها الملتقى المنعقد في جزيرة مصيرة خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2025م. وقد عمل القائمون على هذا الملتقى كخلية نحل لا تكلّ ولا تمل، في سبيل الإعداد والتحضير والتجهيز لإنجاح هذه الفعالية. بدأت الخطوات باختيار مكان الانعقاد عبر فتح باب الترشيح للأعضاء، ثم إجراء التصويت، ليستقر الاختيار على جزيرة مصيرة، تلك البقعة الزرقاء الهادئة التي تتكئ على البحر وتحدّث السماء.

وشُكّلت لجنة من بين الأعضاء لوضع الفكرة موضع التنفيذ، بدءًا من تأمين النقل، والسكن، والمعيشة، والفعاليات المصاحبة للملتقى، كما جرى التنسيق مع عدد من الجهات لتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي. وقد حظي الملتقى باهتمام وترحيب سعادة الشيخ عبد الله باعوين والي مصيرة، الذي تابع شخصيًا التحضيرات، ونسّق مع عدد من الجهات في الولاية لضمان نجاح هذه الفعالية الشبابية.

واستقبلت جزيرة مصيرة ذلك العدد من الشباب العُماني الطموح، المفعم بالحيوية، الساعي لتقديم كل ما يخدم مجتمعه وأمّته. وما إن تطأ قدماك أرض تلك الجزيرة حتى يأخذك سحر المكان؛ ذلك الأزرق الذي يؤلف مع فضاء السماء لوحةً تبعث في النفس التأمل، وتفتح في القلب أبواب التدبّر في عظمة الخالق جلّت قدرته.

وتمتلك جزيرة مصيرة من المقومات السياحية الطبيعية ما وهبها الله من فضله؛ شواطئ تعانق الصخور والرمال، وتأسر القلوب، وتبعث الراحة والطمأنينة في النفوس، وتستنهض في الإنسان طاقة العطاء والإبداع. هذا فضلًا عن طبيعة أهلها، ونقاء قلوبهم، وكرم عطائهم، وحسن أخلاقهم، الذين يرحّبون بالضيف قبل أن ينطق، ويمنحونك شعور الانتماء قبل أن تطلبه.

وأنت تتجوّل على شواطئ تلك الجزيرة الخلابة، يستوقفك ذلك المعلم السياحي البحري المعروف بـ"بدن الخمام"، ذلك المركب الذي يحكي جزءًا أصيلًا من التاريخ البحري العُماني. وحين تقف بالقرب منه، يأخذك الخيال إلى تلك الحقبة الزمنية الرائعة من جلد الإنسان العُماني، الذي غامر بحياته في البحار والمحيطات، ليبلغ أبعد الجغرافيات، طلبًا للرزق، وسعيًا لكرامة العيش، وحاملًا معه ثقافة وطنه ليعود بثقافات الشعوب الأخرى، فيضيف إلى مخزونه المعرفي بعدًا إنسانيًا فريدًا. ولعل هذا المعلم يستحق من الجهات المعنية بالتراث مزيدًا من العناية، وأن يُدوَّن تاريخه بمداد الفخر، فلا يبقى حبيس الجهد الفردي، وهو في حقيقته جزء من تاريخ وطن.

ولا يقف الإبداع عند حدود البحر، فبين ربوع الجزيرة أيضًا يستوقفك بئر الماء العذب، رغم قربه من ساحل البحر. ذلك البئر لم يكن مجرد مصدر للماء، بل كان رمزًا للحياة، وموردًا رئيسًا للسفن العابرة، ومصدرًا مهمًا لمُلاّك الإبل والماشية. إن رمزية هذا البئر في وجدان أبناء مصيرة كبيرة، ويستحق عناية تحفظ له قيمته الطبيعية والتاريخية، ليبقى شاهدًا على حقبة مليئة بالإنجازات الإنسانية.

ولسنا هنا بصدد تعداد المعالم السياحية بقدر ما نُسلّط الضوء على أهمية ومكانة جزيرة مصيرة السياحية والاقتصادية. ومن وجهة نظرنا، فإن من أهم المشاريع الاستراتيجية التي ينبغي الإسراع في تنفيذها: إنشاء الجسر الرابط بين منطقة شنة وجزيرة مصيرة، وإنشاء مطار بمواصفات عالمية، وإقامة ميناء بحري متكامل. عندها فقط، ستتحول مصيرة إلى رافدٍ رئيسٍ في الاقتصاد السياحي والاستثماري العُماني.

وحين نسمع أن جزيرة مصيرة مهيّأة لتكون من أفضل المواقع عالميًا لممارسة رياضة التزلج على المياه، لكنها تفتقر فقط إلى الإرادة التي تدفع بهذه الأفكار إلى أرض الواقع، فإننا نقف عاجزين أمام تساؤل مؤلم: لماذا تتأخر المشاريع حين تكون كل المقومات حاضرة؟

كما إن الثروة السمكية التي تزخر بها الجزيرة كفيلة بتغطية السوق المحلي، والتصدير إلى الأسواق العالمية، إذا ما أُنشئت الشركات والمصانع وفق رؤى استثمارية مدروسة، ستسهم في توظيف مئات الشباب العُماني. نحن لا نحتاج إلا إلى الإخلاص في التخطيط، والصدق في التنفيذ، لنخدم هذا الوطن الغالي كما يستحق.

وقد شكّل انعقاد الملتقى الثاني والعشرين فرصة ثمينة للتعرّف على هذه الجزيرة عن قرب، والوقوف على مقوماتها على أرض الواقع. وكان من أجمل ما شهدناه ذلك التفاعل الواسع من أبناء الجزيرة، صغارًا وكبارًا، وفي مقدمتهم سعادة الشيخ الوالي، وممثلو الجهات الرسمية، وإدارة نادي مصيرة الرياضي الثقافي.

ومن هنا، فإننا نؤكد أن على الجهات الحكومية أن تُدرك أن للملتقيات الشبابية دورًا بالغ الأهمية، فهي رافد من روافد التطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وتستحق الدعم المادي والمعنوي والإعلامي، وإبراز جهودها لتكون نموذجًا يحتذى به لدى الناشئة.

وهكذا، لم يكن الملتقى مجرد محطة عابرة في سجل الأيام، بل نافذة أمل، ورسالة وعي، ودليلًا حيًّا على أن الشباب حين يجتمعون على الفكرة الصادقة، يصنعون أثرًا يتجاوز حدود المكان والزمان. في جزيرة مصيرة، لم نلتقِ فقط على شاطئ البحر، بل التقينا على شاطئ الحلم، آمنّا فيه أن الوطن يكبر بسواعد أبنائه، ويزهر حين تؤمن به قلوبهم قبل أفعالهم. ستغادر الأقدام المكان، لكن الفكرة ستبقى، وسيبقى في الذاكرة صوت الموج شاهدًا على أن هنا اجتمع شبابٌ أحبّوا الوطن بصدق، ووعدوه أن يبقى في القلب أولًا، وفي العمل دائمًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا بالغردقة
  • ضبط 7 مخالفات ومصادرة سكوترين كهربائيين في حملة بالغردقة
  • حملات بحي شمال الغردقة لرفع الإشغالات ومراجعة التراخيص والشهادات الصحية
  • رأس غارب تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا
  • تجهيزات متكاملة تواكب المعايير العالمية.. مشروع سياحي جديد بالبحر الأحمر
  • على شاطئ مصيرة نبعت الفكرة
  • محافظ البحر الأحمر يُشكّل لجنة لفحص مخرّات السيول والبرابخ للتأكد من جاهزيتها
  • رئاسة حي جنوب الغردقة: ضبط «آيسون» حفر يستخدم في أعمال بناء غير مرخصة
  • محافظ البحر الأحمر يُشكّل لجنة لفحص مخرّات السيول للتأكد من جاهزيتها